الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
الخوف
العلم
الورع
شداد بن أوس الأنصاري
((شَدّاد بن عَوْف)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((شَدَّاد بن أَوْس بن ثَابِت بن المُنْذِر، وهو ابن أَخي حسان بن ثابت الأَنصاري الخزرجي، وقد تقدم نسبه عند ذكر أَبيه وعمه [[حَسَّان بن ثَابِت بن المُنذر بن حَرَام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار. واسمه تيم الله، بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج، الأنصاري الخزرجي، ثم من بني مالك بن النجار]] <<من ترجمة حسّان بن ثابت بن المنذر "أسد الغابة".>>)) أسد الغابة. ((شدّاد بن أَوْس بن ثابت بن المنذر بن حَرَام بن عَمْرو بن زيد مناة بن عامر بن عَمْرو بن مالك بن النجّار)) الطبقات الكبير.
((أبو يَعْلَى؛ ويقال أبو عبد الرَّحمن.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((لم تُسَمّ لنا أُمُّه.)) الطبقات الكبير. ((قال خليفة: اسم أُمه صريمة أو صرمة مِنْ بني عديّ بن النّجار. وقال أَبُو عُمَر: قال مالك: هو ابن عم حسَّان، وتعقّب أبو عمر بأنه ابن أخي حسان لا ابن عمه، وفي العتبية: قال ابن القاسم: قال مالك: هو ابن عمه أو ابن أخيه، كذا قاله بالشّك، والصَّواب الثاني. قال ابْنُ البَرْقِيِّ: شهد أبوه بَدْرًا، واستشهد بأحد. وفي الطَّبَرَانِيّ أوس بن ثابت عَقَبي، هو والد شَدّاد.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((ولد شَدّاد: محمدًا ويَعلَى وبه كان يُكنَى، وكَبشَةَ ولم تُسّمّ لنا أمُّهم.)) ((له بقيّة وعقب في بيت المقدس)) الطبقات الكبير.
((قال ابن منده، عن موسى بن عقبة: إِنه شهد بدرًا. أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]. قلت: قول ابن منده عن موسى بن عقبة: إِن شدادًا شهد بدرًا ــ فهو وهم منه؛ فإِن موسى ذكر أَباه أَوس بن ثابت أَنه شهد بدرًا، فوهم فيه بعض الرواة ــ إِما ابن منده أَو غيره ــ فقال: إِنه شداد، والله أَعلم.)) أسد الغابة. ((ذكر ابْنُ زبَالَة في خبر المدينة، عن ابن أبي فديك، عن يزيد بن عياض، عن أبي بكر بن حرام ـــ أن أبا طلحة تصدّق بماله، فدفعه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى أقاربه: أبيّ بن كعب، وحسّان بن ثابت، وشداد بن أوس بن ثابت، أو ابنه أَوس بن ثابت، ونُبَيط بن جابر، فتقاوموه، فصار لحسَّان فباعه لمعاوية.
(*)
))
((روى ابنُ أبي خيثمة من حديث عُبادة بن الصَّامت، قال: شدَّاد بن أوس من الذين أوتوا العلم والحلم، ومن النّاس من أُوتي أحدهما. وعند أبي زُرْعَة الدّمشقِيّ، عن أبي هريرة: حدّثنا سعيد بن عبد العزيز: فضل شَدّاد بن أوس الأنصار بخصلتين: ببيَانٍ إِذَا نطق، وبكَظْمٍ إذا غَضِبَ. وقال حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ في قصيدته الدّالية التي تقدم منها في ترجمة أوس بن ثابت قوله:
ومَنَّا قَتِيلُ الشَّعْبِ أَوس
البيت، وبعده:
وَمَنْ جدَّه الآتي أَبِي وَابْنُ أُمِّهِ
لأُمِّ أَبِي ذَاكَ الشَّهِيدُ المُجَاهِدُ
[الطويل]
قال مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ: يريد شَدّاد بن أوس، وكان خيارًا.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال عبادة بن الصّامت: كان شداد بن أوس ممن أوتي العلم والحلم. روَى عنه أهلُ الشّام. روى ابن القاسم عن ابن أشرس عن مالك قال: قال أبو الدّرداء: إن الله عزَّ وجل يُؤْتي الرّجل العلم ولا يؤتيه الحلم، ويؤتيه الحلم ولا يؤتيه العلم، وإن أبا يَعلى شداد بن أوس ممن آتاه الله العلم والحلم. قال مالك: كان أبو يَعْلى شداد بن أوس ممن أتاه العلم والحكم)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((كانت له عبادة واجتهاد في العمل ورَوَى عن كعب الأحبار. قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا فَرَجُ بن فَضَالَة، عن أسد بن ودَاعَة، قال: كان شدادُ بنُ أوس إذا أَوَى إلى فراشه كَانَ كأنّه حبَّة على مِقْلَى فيقول: اللهمّ إن النار قد أسهرتني ثم يقوم إلى الصلاة.)) الطبقات الكبير.
((روى عنه ابنُه يَعْلى بن شداد، وأبو الأشعث الصنّعاني، وضمرة بن حبيب.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((روى عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم، وعن كعب الأحبار. وروى عنه ابناه يَعْلَى ومحمد، ومحمود بن الربيع، ومحمود بن لبيد، وعبد الرحمن بن غَنْم، وبشير بن كعب، وآخرون.)) ((ذكره أَبُو أَحْمَدُ العَسْكَرِي، وروى من طريق عمارة بن غزية، عن يَعْلى بن شداد بن عوف عن أبيه، قال: كنا نعدّ الرّياء على عَهْدِ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الشّركَ الأَصْغَرَ
(*)
، هكذا أورده ابن الأثير. وأنا أظنُّ أن قولَه: "عوف" تصحيف سَمعي؛ وإنما هو أوس؛ فإن المتن مشهور من رواية يَعْلى بن شدّاد بن أوس عن أبيه.)) الإصابة في تمييز الصحابة.((روى أَبو الأَشعث، عن شداد، قال: مررت مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في ثمان عشرة خلت من رمضان، فأَبصر رجلًا يَحْتَجِم، فقال:
"أَفْطَرَ الحَاجِمُ وَالمَحْجُومُ"
(*)
أخرجه أبو داود في السنن حديث 2367 والترمذي في السنن حديث 774 وابن ماجه في السنن حديث 1679 وأحمد 2/ 364 ــ والطبراني 2/ 7، 86، 90 وذكره الهيثمي في الزوائد 3/ 171، 172.
.)) ((أَخبرنا أَبو منصور بن مكارم بن أَحمد، أَخبرنا أَبو القاسم نصر بن صفوانن أَخبرنا علي بن إِبراهيم السراج، أَخبرنا أَبو طاهر هبة الله بن إِبراهيم بن أَنس، أَخبرنا علي بن عبيد الله بن طوق، حدثنا أَبو جابر زيد بن عبد العزيز، حدثنا محمد بن عبد اللّه بن عمار، حدثنا المعافى بن عِمران، حدثنا عبد الحميد بن بَهْرام، حدثنا شهر بن حَوْشب، حدثني عبد الرحمن بن عُثمان بن شداد بن أَوس أَن شدادًا حَدَّثه، عن حديث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَنه قال:
"لَتَحْذُوَنَّ شِرَارَ هذه الأَمَّةِ عَلَى سُنَنِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ، حَذْوَ القُذَّةِ بِالقُذَّةِ"
(*)
أخرجه البخاري في الصحيح 4/ 206، 9/ 126 ومسلم في الصحيح كتاب العلم حديث رقم 6 وابن ماجه في السنن حديث رقم 3994 والطبراني في الكبير 6/ 229 وذكره الهندي في الكنز حديث رقم 20923.
.)) أسد الغابة. ((أخرج الطَّبَرَانِيُّ، مِنْ طريق محمد بن عبد الرَّحمن بن محمد بن شداد، سمعتُ أبي يحدِّث عن أبيه عن جدّه شَدّاد بن أوس ـــ أنه كان عند رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو يجودُ بنفسه، فقال:
"مَالَك يَا شَدَّادُ؟"
قال: ضَاقَتْ بي الدنيا. فقال:
"لَيْسَ عَلَيْكَ، إنَّ الشَّامَ سَيُفْتَحُ، وَبَيْتُ المَقْدِس سَيُفْتَحُ، وَتَكُونُ أَنْتَ وَوَلَدُكَ مِنْ بَعْدِكَ أَئِمَّةً فِيهِمْ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى"
.
(*)
)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا فَرَجُ بن فَضَالَة، عن أسد بن ودَاعَة، قال: كان شدادُ بنُ أوس إذا أَوَى إلى فراشه كَانَ كأنّه حبَّة على مِقْلَى فيقول: اللهمّ إن النار قد أسهرتني ثم يقوم إلى الصلاة. قال: أخبرنا رَوحُ بن عُبادة، قال: حدّثنا الأَوْزَاعِي، عن حسّان بن عَطِيّة قال: كان شداد بن أوس في سفر فقال لغلامه: آتينا بالسُّفرة نَعبَثُ بها، فأنكرتُ منه فقال ما تكلمتُ بكلمة منذ أسلمتُ إلا وأنا أَخطِمُهَا وأزمُّها غير كلمتي هذه فلا تحفظوها علَيّ. واحفظوا عني ما أقول لكم، سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يقول:
"إذا كنز الناسُ الذهبَ والفضةَ فاكنزوا هذه الكلمات: اللهمّ إني أسألك الثباتَ في الأمر، والعزيمة على الرُّشْد، وأسألك شُكْرَ نعمتك، وحسنَ عبادتك، وأسألك قلبا سليما، ولسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شرّ ما تَعلَم، وأَسْتَغْفِرُك لما تَعلَم، إنك أنت عَلاَّمُ الغيوب"
(*)
. قال: أخبرنا يزيد بن هارون وعفّان بن مُسلم قالا: حدّثنا حَمّاد بن سَلَمة، عن ثابت البُنَانِيّ وأبي العَوّام بن عبد الله بن بُرَيْدَة قال: كان شدادُ بنُ أَوْس في سفر ومعه ناس صحبوه من أهل الكوفة فقال: يا غلامُ، آتينا بسُفْرَتِنا نتعلَّل منها بشيء حتى يَحضُر غَداؤُنا، ثم قال: أستغفر اللهَ ما تكلمتُ بكلمة ـ قال يزيد في حديثه ـ منذ صحبت رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقال عفان منذ ـ فارقتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، حتى أخطِمَها وأزمّها قبلَ هذه. فقال له أصحابُه: مَن أنتَ رَحمك الله؟ قال: أنا شداد بن أوس. قالوا: ألا أخبرتنا حتى نسألك شيئا سمعتَه من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم؟ فقال: هاتُوا صَحِيفَةً ودَوَاةً فقال: اكتُب سمعتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، يقول:
"من قال حين يُصبحُ وحين يُمسي، اللهمّ أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتَني وأنا عَبُدك وأنا على عهدِك فاغفر لِي إنه لا يَغفِر الذنوبَ إلا أنت، فإن مات من يومه أو ليلته غُفِر له أو دخل الجنة"
(*)
. قال: أخبرنا موسى بن مسعود أبو حُذيفةَ النَّهْدِيّ قال: حدّثنا عِكْرِمةُ بنُ عَمّار، عن شداد بن عبد الله، عن شداد بن أوس أنه كان في سفر فقال لغلامه: أَدْنِ هذه السُّفْرَةَ نَعْبَثُ بها ثم قال: مَهْ، ما تكلمتُ بكلمة منذ أسلمتُ إلا وأنا أزمّها وأَخْطِمُها قبل هذه ليس كذلك قال النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم، ولكن قال: قولوا:
"اللهمّ إنا نسألك الثباتَ في الأمر، وعزيمةَ الرُّشد، ونسألك شكرَ نعمتك، وحسنَ عبادتك، ونسألك قلوبًا سليمة، وألسُنًا صادقةً، ونستغفرك لما تعلم. ونعوذُ بك من شر ما تعلم، ونسألك من خير ما تَعلم، إنك أنت علام الغيوب"
(*)
. قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدّثنا سَلاَّم بن مسكين، قال: حدّثنا قَتَادَةُ أنّ شدادَ بنَ أوس خطب الناسَ فَحَمِدَ الله وأثنى عليه وقال: يا أيها الناس، ألا إن الدنيا أجل حاضر يأكل منها البَرُّ والفاجر، أَلاَ وإنّ الآخرةَ أَجَلٌ مُسْتَأْخَر يقضي فيها مَلِكٌ قادر، أَلاَ وإنَّ الخير كُلَّه بحذافيره في الجنة، أَلاَ وإِنَّ الشَّرَّ بحذافيره في النار، ألا واعلموا أنه من يَعمل مثقال ذَرَّةٍ خيرًا يَرَه ومن يعملْ مثقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه. قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: حدّثنا مُنْدَلُ، عن أبي رَجَاء الجَزَرِيّ، عن عثمان بن خالد، عن محمد بن مُسلم، قال: قال شداد بن أوس ـ وكانت له صُحبَة ـ زَوِّجُوني فإن رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، أوصاني أن لا ألقَى الله عَزبًا
(*)
))
((قال: أخبرنا الفضلُ بنُ دُكَيْن، قال: حدّثنا ابن عُيَيْنَة، قال: سمعت الزُّهْرِيّ قال: حدّثنا محمود بن الربيع، قال: قال شداد بن أوس لما حَضرتهُ الوفاةُ، يا نَعَايَا العرب، إِنَّ أَخْوَفَ ما أخافُ على هذه الأمة الرياء والشَّهْوَةُ الخَفِيَّة.)) ((تحوّل إلى فلسطين فنزلها ومات بها سنة ثمان وخمسين في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان، وكان يومَ مات ابن خمس وتسعين سنة)) الطبقات الكبير. ((قال أبُو نُعَيْمٍَ: توفي بفلسطين أيام معاوية. وقال ابن حبَّان: دفن ببيت المقدس سنة ثمان وخمسين، وفيها أَرَّخه غَيْر واحد وهو ابن خمس وسبعين سنة. قال: يقال مات سنة إحدى وأربعين، ويقال سنة أربع وستين. قلت: رواه ابْنُ جَوْصَا، عن محمّد بن عبد الوهاب بن محمد بن محمد بن عمرو بن محمد بن شدّاد بن أوس، حدَّثني أبي عن أبيه عن جدّه؛ فذكر قصَّة فيها هذا.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال