تسجيل الدخول


شقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

((صالح بن عدي)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قيل‏:‏ اسمه صالح فيما ذكر خليفة بن خياط ومصعب‏.‏)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((شُقْران، مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، مشهور بهذا اللقب)) ((أَخرجهُ أَبو نعيم، وأَبو عمر، وأَبو موسى.)) أسد الغابة.
((قال مصعب:‏ وقد انقرض ولد شقْران، مات آخرهم بالمدينة في ولاية الرّشيد، وكان بالبصرة رجل منهم، فلا أدري أترك عَقِبًا أم لا‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال أبو حاتم: يقال إنه كان على الأسارى يوم بَدْر)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((شهد بدرًا وهو مملوك فاستعمله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، على الأسرى ولم يُسْهِمْ له، فجزاه كلّ رجل له أسيرٌ فأصاب أكثر ممّا أصاب رجلٌ من القوم من المُقَسَّم. وحضر بدرًا أيضًا ثلاثة أعبُد مماليك: غلامٌ لعبد الرّحمن بن عوف، وغلام لحاطب بن أبي بَلْتَعَة، وغلامٌ لسعد بن معاذ، فجزاهم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ولم يُسهِمْ لهم. قال: أخبرنا محمّد بن عمر قال: أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سَبْرَة عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي جَهْم العَدَويّ قال: استعمل رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، شُقْران مولاه على جميعِ ما وُجِدَ في رِحَالِ أهل المريسيع من رِثّة المتاع والسلاح والنّعَم والشاء وَجَمْع الذَّرّيّة ناحيةً)) الطبقات الكبير.
((قال مُصْعَبٌ: وكان حَبَشِيًا، يقال أهداه عبد الرّحمن بن عوف لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ويقال اشتراه منه فأعتقه بعد بَدْر. ويقال: إن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ورثه من أبيه هو وأمّ أيمن، ذكر ذلك البغويّ عن زَيْد بن أخرم، سمعت ابن داود يعني عبد الله الخُرَيْبي يقول ذلك. قلت: وهذا يردُّ قولَ من قال: اشتراه، ومَنْ قال أهدي له)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال: أخبرنا محمّد بن عمر قال: أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سَبْرَة عن أبي بكر ابن عبد الله بن أبي جَهْم العَدَويّ قال: استعمل رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، شُقْران مولاه على جميعِ ما وُجِدَ في رِحَالِ أهل المريسيع من رِثّة المتاع والسلاح والنّعَم والشاء وَجَمْع الذَّرّيّة ناحيةً، وأوصى له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، عند وفاته، وكان فيمن حضر غُسْلَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، مع أهل بيته، وكانوا ثمانيةً سِوَى شقران.(*))) الطبقات الكبير. ((أَخبرنا عبيد اللّه بن أَحمد بن السمين بإِسناده إِلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني الحسين بن عبد اللّه بن عُبَيد اللّه، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان الذين نزلوا في قبر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عَلِيّ بن أَبي طالب، والفضل بن العَبّاس، وقُثم بن العباس، وشُقْران مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأَوس بن خَوْلِيّ. قال له علي: انزل: فنزل مع القوم، فكانوا خمسة. وقد كان شقران حين وُضِعَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في حفرته، أَخذ قطيفة، قد كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يلبسها ويفترشها، فدفنها معه في القبر. وقد روى عن ابن عباس، من طريق آخر، قال: وشقران مولاه، واسمه صالح. وروى عن سعيد بن المسيب، عن عَلِيِّ ـــ نحوه.)) أسد الغابة.
((في التِّرْمِذِيّ، عن شُقْران، قال: أنا والله طرحْتُ القِطيفة تحت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في القبر.)) ((روى أَحْمَدُ من طريق عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، عن شُقَران، قال: رأيتُ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم متوجَِّهًا إلى خَيْبَر على حمار يصلّي يُومِئ عليه إيماءً.(*) قال البَغَوِيُّ: سكن المدينة، ويقال كانت له دارٌ بالبصرة. قلت: روى عنه أيضًا عبيد الله بن أبي رافع.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال