صبيحة بن الحارث التيمي
((صُبَيْحةُ بنُ الحَارِث بن جُبَيْلة بن عامر بن كعب بن سَعْد بن تَيْم بن مُرّة، القرشي التيمي.)) أسد الغابة. ((صُبَيْحة: بن الحارث بن حميد بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيميّ. من مسلمة الفتح؛ وهو أحد من بعثه عمر لتحديد أنصاب الحرم. وسيأتي ذكر ابنه عبد الرحمن، ذكره أبو عمر. قال الفَاكِهِيُّ، عن الزُّبَيْرِ بن بكار نحوه، لكن قال: جبلة بدل حميد، وروايته في الأصل المعتمد منه مضبوطًا بالتصغير)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أمّه زينب ابنة عبد اللّه بن ساعدة بن مشنوء بن عبد بن حَبْتَر من خُزَاعة.))
((ولد صُبيحة بن الحارث: الأجشّ ومَعْبَدًا وعبد الله الأكبر وزَبِينَة امرأة وأمّ عمرو الكبرى وأمّهم عاتكة بنت يَعْمُر بن خالد بن معروف بن صخر بن المقياس بن حَبْتَر، وعبد الرحمن وعبد اللّه الأصغر وهو أبو الفضل وأمّ عمرو الصغرى وأمّهم أمة بنت عمرو وهو عمرو بن عبد العُزّى بن ضَبِين بن جابر بن عبد العزّى بن عامرة بن عميرة بن وديعة بن الحارث بن فِهْر، وعبيد اللّه وأمّ صالح وأمّ جميل وأمّ عبيد وأمّهم زينب بنت وهب بن أبي التوائم من هُذيل، وحَبِيبَة بنت صُبَيْحة تزوّجها مَعْبَد بن عُرْوة من بني كلب بن عوف فولدت له. وكان أشرفُ وَلَدِ صُبيحةَ عبدَ الرحمن بن صُبَيْحَةَ وله دار بالمدينة عند أصحاب الأقفاص، فَوَلَدَ عبدُ الرحمن بن صُبيحة: محمّدًا وموسى. وأمّهما ابنة راشد مِنْ هُذَيل من آل أبي التوائم، ويقال هي أمّ عليّ بنت هلال بن عمرو بن عامر من هذيل ثمّ من بني حُطيط، وصَخْرَ بن عبد الرحمن وأمّه أمّ يحيَى بنت جُبير بن عَمْرو بن أبي فائد من خُزاعة. أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا موسى بن محمّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن صبيحة التيمي، عن أبيه، قال: قال لي أبو بكر الصّدّيق: يا صبيحة هل لك في العمرة؟ قال: قلتُ: نعم، قال: قرّبْ راحلتك. فقرّبتُها، قال فخرجنا إلى العُمْرة. ثمّ حكى عنه صبيحة أشياء من فعله في تلك السَّفْرَة. قال محمد بن عمر: ويقال إنّ الذي سافر مع أبي بكر وسمع منه وحفظ عَنْه عبد الرحمن بن صبيحة، ولعلّه خرج هو وأبوه صبيحة جميعًا مع أبي بكر فحكيا عنه. وكان عبد الرحمن ثقة قليل الحديث.)) الطبقات الكبير.
((من مسلمة الفتح)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كان من المهاجرين)) أسد الغابة.
((أحَدُ النفرَ من قريش الذي بعثهم عمرُ بن الخطّاب رضي الله عنه يُحدِّدُون أعلامَ الحرم، وكان عمر قد دعاه إلى صُحبته ومرافقتهِ في سفَر، فخرج فيه معه.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.