تسجيل الدخول


عاصم بن عمر بن الخطاب

((عاصم بن عمر بن الخطّاب بن نُفَيْل بن عبد العُزَّى بن رِياح بن عبد الله بن قُرْط بن رَزَاح بن عديّ بن كعب)) الطبقات الكبير. ((عاصم بن عُمر بن الخطاب القُرشي العدوي)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((يُكْنَى أَبا عمر.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قَالَ أَبُو أَحْمَدَ العَسْكَرِيُّ: وُلِد في السادسة. وَقَالَ أبو عمر: مات النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وله سنتان.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أمّه جميلة أخت عاصم بن ثابت بن قيس وهو أبو الأقلح بن عصْمة بن مالك بن أمة بن ضُبيعة بن زيد من بني عمرو بن عوف من الأنصار. أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، قال: غيّر النبيّ، عليه السلام، اسم أم عاصم، وكان اسمها عاصية فقال: "لا بل أنت جميلة"(*). أخبرنا عارم بن الفضل، قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع أن عمر بن الخطاب طلق امرأتَه أمّ عاصم فخاصَمته إلى أبي بكر في ولدٍ له فقضى به لأُمّه. قال: أخبرنا حفص بن عمر الحَوْضِي قال: حدثنا حماد بن سَلَمة قال: حدثنا قَتادةُ وعُبيد الله بن عُمر عن القاسم بن محمد، أن عمر بن الخطاب طلق جَميلَةَ أمّ عاصم فجاءت جدتُه الشَّمُوسُ فذهَبتْ بالصبي، فجاء عُمر على فرس فقال: ابني ابني، فقالوا: ذهبت به الشَّموسُ فرفع حتى لحقها فضمته بين فخذيها فخاصمته إلى أبي بكر الصديق فقضى به أبو بكر لها.)) الطبقات الكبير. ((أمه جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح أخت عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاريّ. وقد قيل:‏ إن أمّه جميلة بنت عاصم، والأول أكثر)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أمُّه جميلة بنت ثابت بن أبي الأفْلح)) ((كان عُمر طلّق أمّه فتزوجها يزيد بن جارية ـــ بالجيم، فولدت له عبد الرحمن؛ فهو أخو عاصم لأمه. وركب عُمر إلى قُبَاء فوجده يلعب مع الصبيان، فحمله بين يديه، فركبت جدَّتُه لأمّه الشموسُ بنتُ أبي عامر إلى أبي بكر فنازعته، فَقَال له أبو بكر: خَلّ بينها وبينه. ففعل. وذكره مالك في "الموطأ" وذكر البخاري في "التاريخ"، مِنْ طريق عاصم بن عبيد الله بن عصام بن عمر أنه كان له يومئذ ثمان سنين. وعند أبي عمر أنه كان حينئذ ابنَ أربع.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى ابن المبارك عن أسامة بن زيد، عن عبد الله بن سلمة، عن خالد بن أسلم قال:‏ ‏آذى رجل عبد الله بن عمر بالقول فقيل له:‏ أَلا تنتصر منه؟ فقال:‏ إني وأخي عاصم لا نُسابّ النّاس. وقد قيل‏:‏ إن لعمر بن الخطّاب ابنًا يسمى عاصمًا، مات في خلافته، ولا يصح والله أعلم‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخبرنا أنسُ بن عياض أبو ضمرة الليثى عن عُبيد الله بن عمر عن نافع أنّ عبدَ الله بن عمر قَدِم مكة فوجَد عاصمَ بن عمر قد توفي فذهب إلى قبره فاستغفر له ودعا له. أخبرنا وكيع بن الجراح عن عبد الله بن نافع عن أبيه قال: هَلَك عاصمُ بن عُمر وكان عبد الله بن عمر غائبا فلما قدم قال لبعضِ وَلَدِ عاصم انطلق فأرنى قبرَ أبيك، فانطلق معه فأراه فقام عليه فدعا له ثم انصرف. أخبرنا هِشام بن إبراهيم قال: أخبرنا جُويريةُ بن أسماء عن نافع أنّ عبد الله بن عمر قَدِم من سفَر فَوَجَدَ عاصمَ بن عُمر قد توفي فذهب إلى قبره فوقف عليه فاستغفر له ودعا له. أخبرنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا وُهَيب بن خالد، قال: حدثنا أيوب، عَنْ نافع أنّ ابن عمر قدم بعد وفاة عاصم بثلاثة أيام فقال أَرُوني قَبْر أخي فأروه فأتاه فصلى عليه. قال: أخبرنا عارم بن الفضل، قال: حدثنا حمّاد بن زيد، قال: أنبأنا أيوب عن نافع، أنّ عَبْدَ الله بن عُمر قَدِمَ بعد وفاة عاصم بثلاثة أيام فأتى قبره فصلى عليه. أخبرنا مُطَرّف بن عبد الله اليساري، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أسامة بن زيد، قال: توفي عاصمُ بن عُمَر، وعَبدُ الله بن عمر غائب، فلمّا قَدِم قال: دلوني على قبره فأتاه فوقف على قبره ساعة يدعو له. أخبرنا عبد الله بن جعفر الرَّقي، قال: حدثنا عُبيدِ الله بن عَمْرٍو، عن مَعمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عُمر أنه قدم من سفرٍ وقد توفي أخوه عاصم ودُفِن فأتى قبرَه فصلى عليه.))
((وَلَدَ عاصمُ بن عمر بن الخطاب: عُمَر بنَ عاصم وبه كان يكنى، وأمَّ سفيانَ بنتَ عاصم، وأمُّها بنت سفيان بن عُوَيـْف بن عبد الله بن عامر بن جَذِيمة بن هلال بن تيم بن عامر بن عوف بن الحارث بن عبد مناة بن كنانة، وعُبيدَ الله، وسليمانَ، وأمَّ سلمة، وأمهم عائشة بنت مُطِيع بن الأسود بن حارثة من بني عدي بن كعب. وحَفْصَ بنَ عاصم. وأمه سِدرة بنت يزيد بن سُمَيـر بن خراش بن خلف بن حبيب بن كعب بن وائل منَ الصادرة، ابن ذهل بن طريف بن خلف بن محارب بن خَصَفَة بن قيس عيلان مِنْ مُضَر. وحفصةَ ابنةَ عاصم، وأمَّ عاصم بنت عاصم وهي أم عمرَ بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم. وأمهم أمُّ عمار بنت سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن ربيعة بن الحارث بن حُبَيِّب بن الحارث بن مالك بن حطيط بن جُشَم بن ثقيف.)) الطبقات الكبير. ((هو جدُّ عُمَر بن عبد العزيز لأَمه، أُم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب، رضي الله عنهم.)) أسد الغابة.
((قَالَ الزُّبَيْرُ: كان من أحسن الناس خُلقًا. وكان عبد الله بن عُمر يَقُول: أنا وأخي عاصم لا نَغْتَابُ الناس. وقَالُوا: كان طوالًا جسيمًا، حتى أن ذراعه تزيد نحو شبر.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كان عاصم شاعرًا حسن الشّعر. روى عبد الله بن المبارك، عن السّري بن يحيى، عن ابن سيرين، قال:‏ قال لي فلان ـــ وَسَمى رجلا: ما رأيت أحدًا من الناس إلا وهو لا بد أن يتكلّم ببعض ما لا يريد، غير عاصم بن عمر.‏ ولقد كان بينه وبين رجل ذات يوم شيء فقام وهو يقول: [الطويل]‏

قَضَى مَا قَضَي فِيمَا مَضَى، ثُمَّ لَا يَرَى لَهُ صَبْوَةً فَيما بَقِي آخِر الدَّهْرِ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((ذكر الزُّبَيْرُ بْنُ بكَّارٍ أنّ عُمر زَوّجه في حياته، وأنفق عليه شهرًا، ثم قَالَ: حَسْبُك! وذكر قصة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((حدثنا الفضل بن دُكين قال: حدثنا العُمَري قال: سمعت مشيختنا يذكرون أنّ عاصم بن عمر كان يأتي معتمرًا فيرجع قبل أن يحل رحله.)) الطبقات الكبير.
((قَالَ ابْنُ البَرْقِيِّ: وُلد في حياة النبي صَلَّى الله عليه وسلم، ولم يَرْوِ عنه شيئًا، كذا قال وقد جاءت عنه رواية.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أخبرنا الفضل بن دُكَيْن، قال: حدثنا العمري، عن عاصم بن عُبيد الله، عن جدته عائشة بنت مُطيع أنها حدثته أن عاصم بن عمر لما حضرته الوفاة هَيَّئُوه فقال: إنه لَمْ يَأْنِ لذلك بعد، فمكثوا هُنَيْئَةً فقال إن كنتم فاعلين فالآن. قال: ففعلوا فوجهوه إلى القبلة فَقُبِض رحمه الله. قال محمد بن عمر: وسَمِع عاصمُ بن عمر من أبيه، وتوفي سنة سبعين قَبْل قَتل عبد الله بن الزبير.)) الطبقات الكبير. ((قَالَ اْبنُ حِبَّانَ: مات بالربذَة، وأرخه الواقدي ومَنْ تبعه سنة سبعين. وقال مطين: سنة ثلاث وسبعين. وتمثل أخوه عبد الله لما مات بقول مُتَمم بن نُوَيرة:

فَلَيْتَ
المَنَايَا
كُنَّ خَلَّفْنَ
مَالِكًا فَعِشْنَا جَمِيعًا أَوْ ذَهَبْنَ بِنَا مَعا


[الطويل]
فَقَالَ له عمر رضي اللَّه عنه لما تمثل به: كنَّ [[خلَّفْنَ]] عاصمًا.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((مات سنة سبعين قبل موت أخيه عبد الله بنحو أربع سنين)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال