تسجيل الدخول


عبد الله بن عامر العدوي

((عَبْدُ اللّهِ بنُ عَامِرِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ مَالِك بنِ عَامِرِ العَنْزِي. حليف بني عَدِيّ بن كعب، ثم حليف الخطَّاب منهم. وهو من عَنْز بن وَائِل، أَخي بكر بن وَائِل، القبيلة المشهورة من رِبِيعَةَ بن نـِزَار. وقيل: هو من مَذْحِج، من اليمن. وهذا عبد اللّه هو الأَكبر)) ((أَخرجه أَبو عمر، وجعل عبد اللّه بن عامر بن ربيعة: رجلين، هذا وهو الأَكبر، والثاني وهو الأَصغر. ومثله قال الزُّبَيْر بن بَكَّار، جعلهما اثنين أَكبر وأَصغر. وأَما ابن منده وأَبو نعيم فلم يذكرا غير واحد. وهو الذي نذكره بعد هذه الترجمة [[يعني: عبد الله بن عامر العنزي الأصغر]].)) أسد الغابة.
((كُنيته أبو محمد)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أبوه من كبار الصحابة، تقدم ذِكْرُه.)) ((هو عبد الله بن عامر الأكبر، وأما الأصغر فله رؤية وسيأتي. وأمهما ليلى بنت أبي حَثْمة بن عبد الله بن عَوِيج. قال الوَاقِدِيُّ: قتل الأكبر بالطائف. وروى عباس الدُّورِي في تاريخه عن يحيى بن معين، قال: في رواية أبي معشر، قال: قُتل عبد الله بن عامر بن ربيعة بالطائف؛ أصابته رمية، ووُلِد لأمه آخر، فسماه أبوه عبد الله، يعني على اسمه، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم لأمه: "أَبْشِرِي بعبدِ اللهِ خَلَفٌ عَنْ عَبدِ اللهِ".(*) قُلْتُ: وهذا لا يصحُّ لما سأذكره في ترجمة أخيه أنه حفظ عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم شيئًا وهو غلام. والطائف كانت في آخر سنة ثمان من الهجرة، فمَنْ يولَد بعدها إنما يُدْرِك من حياةِ النبي صَلَّى الله عليه وسلم سنتين فقط، ومِثْلُه لا يُقَالُ له غلام، إنما يُقال له طِفل.))
((والد عُمر)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((صحب هو وأَبوه رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم)) أسد الغابة.
((ذكر الزُّبَيْرُ أنه استشهد بالطائف)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال