تسجيل الدخول


عبيدة بن عمرو السلماني

((عَبِيدة: بفتح أوله وزيادة هاء، ابن عَمْرو. ويقال ابن قيس بن عمرو السَّلْماني، بفتح المهملة وسكون اللام وفَتَحها بعضهم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عَبِيدَةُ بنُ عَمْرو ـــ وقيل: ابن قَيْس السلماني، وسلْمان بطنٌ من مُرَاد))
((يكنى أَبا مسلم. وقيل: أَبو عمرو.)) ((ويقال أبو عمر)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((كان من أَكابر التابعين.)) أسد الغابة. ((قال‏: أسلمت وصلّيت قبل وفاةِ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بسنين، ولم أرَه‏. رواه الثّقاتُ عن ابن سيرين، عنه‏.‏ لا يُعَدُّ في الصّحابة إلّا بما ذكرنا.‏ هو من كبار أصحاب ابن مسعود الفقهاء، وهو من أصحاب عليّ أيضًا‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال ابن نمير: كان شريح إذا أشكل عليه شيءٌ كتب إلى عَبِيدة.)) ((قَالَ ابْنُ الْكَلْبِيّ: أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بسنتين ولم يَلقه. وَكَذَا قَالَ الْعِجْلِي،ّ وقال: تابعي ثقة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال: أخبرنا الفضل بن دُكين وأبو عامر العَقَدي ومسلم بن إبراهيم كلّهم عن قُرّة بن خالد، عن محمّد بن سيرين قال: كان عبيدة عريف قومه. قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأنصاري قال: حدّثنا هشام بن حسّان، عن محمّد بن سِيرين أنّ عبيدة كان عريف قومه فقسم بينهم عطاءً لهم، قال: ففضل من ذلك درهم فأمر أن يُقْرَع بينهم في ذلك الدرهم، قال: فدنا إليه رجل فقال: إنّ هذا لا يصلح. قال: أوليس قد كنا نفعل هذا في مغازينا؟ قال: فإنّكم كنتم إذا فعلتم ذلك قسمتم بين القوم ثمّ أقرعتم بينهم فلم يخرج أحد من أن يصيبه سَهْم، وإنّك إنْ أَقْرَعْتَ بينهم في هذا ذهب به أحدهم دون أصحابه. قال: فقال له: صدقتَ. قال: فأمر بذلك الدرهم أن يُشْتَرى به شيء ثمّ يُقْسَم بينهم. قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا حمّاد بن زيد قال: حدّثنا أيّوب وهشام عن محمّد أنّ عليًّا قال: يا أهل الكوفة أتعجزون أن تكونوا مثل السَّلْمَانِي والهَمْدَانِي؟ يعني الحارث بن الأزمع وليس بالأعور، إنّما هما شطرا رجل.قال حمّاد: وكان عبيدة أعور. قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة عن أيّوب، عن محمّد قال: كان أصحاب عبد الله بن مسعود خمسة، فمنهم من يقدّم عبيدة، ومنهم من يقدّم علقمة ولا يختلفون أنّ شُرَيحًا آخرهم. قيل لحمّاد عُدّهم قال: عبيدة، وعلقمة، ومسروق والهمداني، وشُريح. قال حمّاد: لا أدري بدأ بالهمداني أو شُريح. أخبرنا عفّان بن مسلم وهشام أبو الوليد وعمرو بن الهَيْثَم أبو قَطَن قالوا: حدّثنا شُعّبة، عن الحكم، عن إبراهيم قال: قال عبيدة: لا تخَلّدُنّ عليّ كتابًا. قال أبو الوليد في حديثه: قال لي عبيدة. قال: أخبرنا قَبيصة بن عُقْبة قال: حدّثنا سفيان، عن النعمان بن قيس قال: دعا عَبِيدةُ بكتبه عند موته فمحاها وقال: أخشى أن يليها أحد بعدي فيضعوها في غير موضعها. قال: أخبرنا قَبيصة قال: حدّثنا سفيان، عن النعمان بن قيس قال: كنَّ عجائز الحيّ إذا أخذ المؤذّن في الإقامة قلن إنّها صلاة عبيدة من السرعة. قال: أخبرنا أحمد بن إسحاق الحضرمي قال: حدّثنا عبد الواحد بن زياد قال: حدّثنا عاصم، عن محمّد بن سيرين قال: جاء قوم يختصمون إلى عبيدة ليُصْلح بينهم فقال: لا أقول حتى تؤمّروني. كأنّه يرى أنّ للأمير في هذا ما ليس للقاضي ولا لغيره. قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأنصاري قال: حدّثنا هشام عن محمّد، عن عبيدة قال: أتاه غلامان بلوحين فيهما كتاب يتخايران فقال: إنّه حكم وأبَى. أخبرنا محمّد بن عبد الله قال: أخبرنا ابن عون، عن محمّد قال: سألتُ عبيدة عن آية فقال: عليك بإتّقاء الله والسداد فقد ذهب الذين كانوا يعلمون فيما أُنْزِل القرآن. قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأسديّ قال: حدّثنا سفيان، عن هشام، عن محمّد، عن عبيدة قال: اختلف النّاس عليّ في الأشربة، فما لي شراب منذ ثلاثين سنة إلا العسل واللبن والماء. قال: أخبرنا سليمان بن حرب قال: حدّثنا حمّاد بن زيد، عن أيّوب ويحيَى بن عتيق، عن محمد قال: سألتُ عَبيدة عن النبيذ فقال: قد أحدث الناسُ أشربةً، فما لي شرابٌ منذ عشرين سنة إلّا الماء واللبن والعسل. قال: أخبرنا محمّد بن عبد الله الأنصاري قال: حدّثنا هشام بن حسّان، يعني عن محمّد، قال: قلت لعبيدة: إنّ عندنا من شَعَر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، شيئًا من قِبَل أنس. فقال عبيدة: لأن يكون عندي منه شعرة أحبّ إليّ من كلّ صفراء وبيضاء على ظهر الأرض.))
((قال محمد بن سعد، قال محمّد بن عمر: هاجر عبيدة في زمن عمر، وروى عن عمر، وعليّ، وعبد الله.)) الطبقات الكبير. ((قَالَ الْوَاقِدِيّ: هاجر من اليمن زمَنَ عمر ونزل الكوفة. وروى عن ابن مسعود وعليّ. روى عنه محمد بن سيرين، وأبو إسحاق السَّبيعي، وإبراهيم النخعي، والشَّعْبي، وأبو حسان الأعرج، وغيرهم. وكان ابنُ سيرين أرْوَى الناس عنه. وقد ذكر علي بن المديني والقَلاّس أنَّ أصح الأسانيد ابن سيرين عن عَبيدة عن عليّ.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: أخبرنا عبد الواحد بن زياد قال: حدّثنا النعمان بن قيس قال: حدّثني أبي قال: قلتُ لعبيدة: بلغني أنّك تموت، ثمّ ترجع قبل يوم القيامة، تحمل رايةً فيُْفَتح لك فتح لم يُفْتَح لأحد قبلك ولا يُفْتَح لأحَدٍ بعدك. قال: فقال عبيدة: لئن أحياني الله اثنتين وأماتني اثنتين قبل يوم القيامة، ما أراد بي خيرًا. قال: أخبرنا وكيع بن الجرّاح، عن مِسْعَر، عن أبي حَصين أنّ عبيدة أوصى أن يصلّي عليه الأسود بن يزيد. قال: أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي قال: أخبرنا شُعْبة، عن أبي حَصين قال: أوصى عبيدة السلماني أن يصلّي عليه الأسود بن يزيد، فقال الأسود: اعْجلوا به قبل أن يجيء الكذّاب، يعني المختار. قال فصلّى عليه قبل غروب الشمس.)) الطبقات الكبير. ((مات سنة اثنتين وسبعين، وأرَّخ الترمذي: سنة ثلاث، وابن أبي شيبة سنة أربع. وفي كل ذلك نظر بيّنتُ وجهه في مختصر التهذيب.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال