1 من 2
عُقْبة بن عامر بن عَبْسٍ الجُهَني ويكنى أبا عَمْرو
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدّثني جَرِير بن حازم أَمَلَّهُ عَلَيَّ، قال أخبرني ابن لَهِيعَة، عن معروف بن سُويد، عن أبي عُشَّانة، عن عقبة ابن عامر قال: بلغني قدوم النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وأنا في غُنيمة لي فرفضتُها، ثمّ أتيتُه فقلتُ: يا رسول الله جئتُ أبايعك، فقال: "بيعةً عربيّةً تريد أو بيعةَ هِجْرَة؟" فقلت بيعةَ هِجرة قال: فبايعتُه وأقمتُ، فقال يومًا: "مَن كان هنا من مَعَدّ فلْيَقُمْ"، فقام رجال وقمتُ معهم، فقال لي: "اجلس"، قال: ففعل ذاك بي مرّتين أو ثلاثًا فقلتُ: يا رسول الله ألسْنا من معدّ؟ قال: "لا"، قلتُ: ممّن نحن؟ قال: "أنتم من قُضَاعَة بن مالك بن حِمْيَر".(*)
قال: أخبرنا هِشام أبو الوليد الطَّيَالِسِيّ قال: حدّثنا لَيْث بن سعد، قال: حدّثني أبو عُشَّانة قال: رأيتُ عقبة بن عامر يصبغ بالسواد وكان يقول:
نُغَيّرُ أعْلاها وَتَأبَى أصُولُها
قال محمد بن عمر: شهد عقبة بن عامر صِفّين مع معاوية وتحوّل إلى مصر فنزلها وبَنَى بها دارًا، وتوفّى في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان.
(< جـ5/ص 261>)
2 من 2
عُقبة بن عامر بن عبس الجُهَنيّ
ويُكنى أبا عمرو، صحب النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فلمّا قبض رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ونَدَبَ أبو بكر النّاسَ إلى الشأم خرج عقبة بن عامر فشهد فتوح الشأم ومصر وشهد مع معاوية صفّين ثم تحول إلى مصر فنزلها وابتنى بها دارًا وتوفّي بها في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان ودفن بالمقطّم مقبرة أهل مصر.
أخبرنا الوليد الطيالسيّ قال: حدّثنا ليث بن سعد قال: حدّثني أبو عُشانة قال: رأيتُ عقبة ابن عامر يصبغ بالسواد، وكان يقول: نغيّر أعلاها وتأبَى أصولها.
(< جـ9/ص 503>)