تسجيل الدخول


علقمة بن الفغواء الخزاعي

((علقمة بن الفَغْوَاء: بفاء مفتوحة ومعجمة ساكنة، ويقال ابن أبي الفغواء، بن عبيد بن عَمْرو بن مازن بن عدي بن عمرو بن ربيعة الخُزَاعي.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عَلْقمة بن الفَغْوَاء بن عُبيد بن عَمْرو بن زِمّان بن عديّ بن عمرو بن ربيعة من خُزاعة‏.)) الطبقات الكبير.
((أخو عمرو بن الفغواء)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((كان قديم الإسلام))
((دليل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إلى تَبُوك.)) الطبقات الكبير.
((قال ابْنُ حِبَّانَ: له صحبة وقال ابن الكلبي: علقمة بن الفغواء له صحبة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((وكان ينزل بِئَارَ بن شُرَحْبيل وهي فيما بين ذي خُشُب والمدينة. وكان يأتي المدينة كثيرًا)) الطبقات الكبير.
((روى عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، والبَغَوِيُّ، من طريق ابن إسحاق، عن عيسى بن معمر، عن عبد الله بن علقمة بن الفَغْواء، عن أبيه، قال: بعثني رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بمالٍ إلى أبي سفيان بن حَرْب في فقراء قريش وهم مشركون يتألفهم، فقال لي: "الْتَمِسْ صَاحِبَنَا". فلقيت عَمْرو بن أمية، فقال أنا أخرج معك. فذكرتُ ذلك للنبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم، فقال لي: "دُونَه يَا عَلْقَمَةُ". إذَا بَلَغْتَ بِلَاد بَنِي ضَمْرَةَ فَكُنْ مِنْ أخِيكَ عَلَى حَذَرٍ؛ فَإنِّي قَدْ سَمِعْتُ قَوْلَ القَائِلِ أخُوكَ الْبَكْرِيُّ ولَا تَأمَنْهُ..." فذكر الحديث، وفي آخره: فقال أبو سفيان: ما رأيْتُ أبرَّ من هذا ولا أوصل، إنا نجاهد به، ونطلب دمَه، وهو يبعث إلينا بالصلات يبرنا بها.(*) وهو عند أبِي دَاوُدَ وغيره مِنْ طريق ابن إسحاق، لكن قال: عن عبد الله بن عمرو ابن الفَغْواء، عن أبيه. ولعلقمة حديثٌ آخر أخرجه مطَيّن، والطَّحَاوِيُّ، والدَّارقُطنِيُّ، مِنْ طريق جابر الجُعْفي، عن عبد الله بن محمد بن حزم، عن عبد الله بن علقمة بن الفَغْوَاء، عن أبيه، قال: كان رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم إذا أراقَ الماءَ نكلمه فلا يكلمنا، ونسلم عليه فلا يسلم علينا حتى نزلت: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ...} [المائدة: 6] الآية.(*) وروى أبُو نُعَيْمٍ، من طريق إبراهيم بن أبي يحيى، عن أبي مروان الكَعْبي، عن جَدّه عبد الله بن علقمة بن الفَغْوَاء، عن أبيه، قال: أسفر رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بالصبح جدًّا، فقالوا: لقد كادت الشمس أن تطلع. قال: "فَمَاذَا عَلَيْكُمْ لَوْ طَلَعَتْ وَأنْتُمْ مُحْسِنُونَ؟".(*))) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى أَبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عبد اللّه بن علقمة بن الفغواءِ، عن أَبيه قال: كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِذا أَراق الماءَ نُكَلِّمُه فَلَا يُكَلِّمُنَا، وَنُسَلِّمُ عَلَيْهِ فَلَا يَرُدُّ عَلَيْنَا، حَتَّى َيأْتِي أَهْله فَيَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، فَقُلْنَا يَارَسُولَ الله، نُكَلِّمُكَ فَلَا تُكَلِّمُنَا، وَنُسَلِّمُ عَلَيْكَ فَلَا تَرُدُّ عَلَيْنَا؟! حَتَّى نَزَلَتْ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ} [المائدة/ 6] الآية.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال