الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
الحارث بن يزيد بن سعد البكري
((حُرَيْث بنُ شَيْبَان، وافد بكر بن شيبان، قال أبو موسى: كذا ذكره عَبْدَان، قال: وقيل: الحارث بن حسان، وكلاهما واحد. أخرجه أبو موسى. قلت: هذا الذي نقله أبو موسى عن عبدان من أعجب الأقوال وأغربها في نسبه، وفي القبيلة التي وفد منها! فأي قبيلة هي بكر بن شيبان؟ فلو عكس لكان أقرب إلى الصحة، وقوله: وهما واحد؛ فكيف يكونان واحدًا وأحدهما حريث بن شيبان، والآخر حريث أو الحارث بن حسان! ولعله قد رأى حريث من شيبان، فصحفها، وجعل ابنًا عوض من، وهذا يقع مثله كثيرًا.)) أسد الغابة. ((حريث بن شيبان، [[وافد]] بكر بن وائل. ذكره عبدان هكذا، واستدركه أبو موسى؛ وإنما هو حريث بن حسان كما تقدم على الصّواب. وبذلك ذكره ابن منده، فلا وَجْه لاستدراكه.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((الحَارِثُ بن يَزِيد بن سَعْد)) ((وقيل: حويرث)) ((أخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]؛ إِلَّا أَنَّ أبا عمر قال: الحارث بن حسان بن كلدة البكري، ويقال: الربعي، ويقال: الذهلي، من بني ذهل بن شيبان، ويقال: الحارث بن يزيد بن حسان، ويقال: حريث بن حسان؛ والأول أكثر، وهو الصحيح. قلت: من يرى قوله: بكري وربعي وذهلي، يظن أن هذا اختلاف، وليس كذلك؛ فإن ذهل بن شيبان من بكر، وبكر من ربيعة؛ فإذا قيل: ذهلي فهو بكري وربعي، وإذا قيل: ربعي فهو بكري، وإذا قيل: ربعي فقد يكون من بكر ومن ذهل، وقد يكون من غيرهما كتغلب وحنيفة وعجل وعبد القيس وغيرهم، والله أعلم، ولولا أن أبا عمر نسبه إلى كلدة لغلب على ظني أنه الحارث بن حسان بن خوط؛ فإنه شهد الجمل مع علي، وأخوه بشر القائل: [الرجز]
أَنَا ابْنُ حَسَّـانَ بْنِ خُوطِ وَأَبِي رَسُـولُ بَكْرٍ كُـلِّهَا إِلَى النَّبِي
والله أعلم.))
((ذكره ابن شاهين والسراج، والعسكري المروزي في الصحابة. أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده، عن عبد اللّه بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، أخبرنا زيد بن الحُبَاب، حدثني أبو المنذر، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، عن الحارث بن يزيد البكري قال: خرجت أشكو العلاء بن الحضرمي، فمررت بالرَّبذَة، فإذا عجوز من بني تميم منقطع بها، فقالت: يا عبد اللّه، إن لي حاجة إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فهل أنت مبلغي إياه؟. وذكر الحديث)) أسد الغابة. ((رَوى عنه أبو وائل. واختلف في حديثه، منهم من يجعله عن عاصم بن بَهْدلة عن الحارث بن حسَّان لا يذكر فيه أبا وائل، والصّحيحُ فيه عن عاصم، عن أبي وائل، عن الحارث بن حسّان، قال: قدمْتُ المدينة فأتيتُ المسجدَ، فإذا النبيُّ صلّى الله عليه وآله وسلّم على المنبر، وبلالٌ قائم متقلَّدٌ سيفًا، وإذا راياتٌ سُود، فقلت: مَنْ هذا؟ قالوا: هذا عَمْرو بن العاص قدم من غزَاة. وفى حديثه قِصّةُ وافد عاد، وهو صاحبُ حديث قيلة، فيما ذكر أبو حاتم، والحارث بن حسَّان البكري هذا هو الذي سأله رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عن حديثِ عادٍ قوم هود، وكيف هلكوا بالرِّيح العَقيم؟ فقال له: يا رسولَ الله؛ على الخبير سقَطْتَ، فذهبَتْ مثلًا. وكان قد قدم على رسولِ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يسأله أن يُقْطِعه أرضًا من بلادِهم، فإذا بعَجُوز من بني تميم تسألهُ ذلك، فقال الحارثُ: يا رسول الله؛ أعوذُ بالله أن أكونَ كَقيْل بن عَمْرو وافد عادٍ. فقال له رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
"[[وما]] قال الأول"
، فقال: على الخبير سقَطْتَ. فقال له رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
"أَعَالِمٌ أَنْتَ بِحَدِيثهِمِ؟"
قال: نعم، نحن نَنْتَجِع بلادَهم، وكان آباؤنا يحدّثوننا عنهم، يَرْوي ذلك الأصغرُ عن الأكبر. فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
"إيه!"
يَسْتَطِعمُه الحديث،
(*)
فذكر الخبر أهلُ الأخبار وأهل التّفسير للقرآن: سُنَيد وغَيْرُه.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((صاحب قيلة بنت مخرمة)) ((أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب، بإسناده إلى عبد اللّه بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا عفان، أخبرنا سلام هو أبو المنذر القاري، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، عن الحارث بن حسان، قال: مررت بعجوز بالربَذَة منقطع بها من بني تميم، فقالت: أين تريدون؟ فقلنا: نريد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقالت: احملوني معكم؛ فإن لي إليه حاجة، قال: فحملتها، فلما وصلت دخلت المسجد، وهو غاص بالناس، فإذا راية سوداء تخفق، قلت: ما شأن الناس؟ قالوا: هذا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يريد أن يبعث عمرو بن العاص وجها، وبلال متقلد السيف قائم بين يدى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقعدت في المسجد فلما دخل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أذن لي، فدخلت، فقال:
"هَلْ كَانَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي تَمِيمٍ شَيْءٌ"؟
أخرجه أحمد في المسند 3 / 482، والطبراني في الكبير 3 / 288.
فقلت: نعم يا رسول الله، فكانت لنا الدائرة عليهم، ومررت على عجوز منهم؛ وها هي بالباب، فأذن لها، فدخلت فقلت: يا رسول الله، إن رأيت أن تجعل الدهناء، حجازًا بيننا وبين بني تميم فافعل؛ فإنها قد كانت لنا مرة، قال: فاسْتَوفَزَتْ العجوز وأخذتها الحمية، وقالت: يا رسول الله، فأين تضطر مضرك؟ قال: قلنا: يا رسول الله، إنا حملنا هذه ولا نشعر أنها كانت لي خصمًا؛ أعوذ بالله وبرسول الله أن أكون كما قال الأول، قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"وَمَا قَالَ الأَوَّلُ"؟
قال: قلت: على الخبير سقطت، قال سلام: هذا أحمق يقول لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: على الخبير سقطت! قال: فقال صَلَّى الله عليه وسلم:
"هِية"
، يَسْتَطْعِمُنِي
أخرجه أحمد في المسند 3 / 482.
الحَدِيثَ"، فقال: إنَّ عادًا قُحِطُوا فأرسلوا وافدهم يستسقي لهم، فنزل على معاوية بن بكر شهرا، يسقيه الخمر وتغنيه الجرادتان، يعني قينتين كانتا لمعاوية، ثم أتى جبال مهرة، فقال: اللهم لم آت لأسير فأفاديه، ولا لمريض فأداويه، فاسق عبدك ما أنت مسقيه، واسق معه معاوية شهرًا، يشكر له الخمر التي شربها عندهم، قال: فمرت به سحابات سود، فنودي منها أن تَخيَّرْ السحاب. فقال: إن هذه لسحابة سوداء فنودي منها أن خذها رَمَادًا رَمْدَدَا، لا تدع من عاد أحدًا، قال أبو وائل: فبلغني أنه لم يرسل عليهم من الريح إلا قدر ما يجري في الخاتم.
(*)
رواه أبو بكر بن أبي شيبة، عن عفان، عن أبي المنذر، عن عاصم، عن أبي وائل، مثله. ورواه زيد بن الحباب، عن أبي المنذر. ورواه أحمد بن حنبل أيضًا، وسعيد الأموي، ويحيى الحِمَّاني، وعبد الحميد بن صالح، وأبو بكر بن أبي شيبة، كلهم، عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم، عن الحارث، ولم يذكر أبا وائل. ورواه عنبسة بن الأزهر الذهلي، عن سماك بن حرب، عن الحارث بن حسان البكري، قال: "لما كان بيننا وبين إخواننا من بني تميم ما كان، وفدت إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فوافيته، وهو على المنبر، وهو يقول:
"جَهِّزُوا جَيْشًا إِلَى بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ"
، قال: فقلت: يا رسول الله، أعوذ بالله أن أكون كوافد عاد"
(*)
وذكر الحديث بطوله.)) أسد الغابة. ((قال البَغَوِيُّ: كان يسكن البادية. روى الطبرانيّ من طريق سماك بن حرب قال: تزوج الحارث بن حسان وكانت له صحبة. وكان الرجل إذا عرَّس تَخَدَّر أيامًا، فقيل له في ذلك، فقال: والله أن امرأة تمنعني صلاةَ الغداة في جَمْعٍ لامرأة سوء. وفي حديثه أنَّ قدومه كان أيام بَعث رسول الله صَلَّّى الله عليه وسلم عَمْرو بن العاصي في غزوة السلاسل.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((سكن الكوفة)) أسد الغابة.
((روى له أحْمَدُ والتِّرمِذِيُّ والنَّسَائِيُّ وابْنُ مَاجَه، وفي بعض طرق حديثه أنه وفد على النبي صَلَّّى الله عليه وسلم. روى عنه أبُو وَائِلٍ وسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ وإياد بن لَقِيط.))
((وقفت في "الفُتُوحِ" أن الأحنفَ لما فتح خراسان بعث الحارث بن حسان إلى سَرْخَس، فكأنه هذا.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال