1 من 2
محمد بن بشر الأنصاري: بكسر الموحدة وسكون المعجمة. يأتي في الذي بعده [[يعني: محمد بن بَشِير الأنصاري]].
(< جـ6/ص 5>)
2 من 2
محمد بن بَشِير: بوزن عظيم، الأنصاري ــ ذكره البخاريّ في الصّحابة، وأخرج من طريق زَخْر، بفتح الزاي وسكون المعجمة، ابن حصن، حدثني جَدّي حُميد بن مُنْهِب، حدثني خُرَيم بن حارثة بن لام الطائيّ، قال: اقتتلنا يوم الحرّة، فكان أول من تلقاني الشيماء بنت بقيلة الأزديّة فتعلقت بها، فقلت: هذه وهبها لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، وهي كما قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، فدعاني خالد عليها بالبيّنة بها، وهي محمد بن سلمة، ومحمد بن بشير الأنصاريّ، فسلمها إليّ.
وأخرجه ابن منده بطوله من هذا الوجه، وقال: لا يعرف إلا بهذا الإسناد. تَفَرد به زكريا بن يحيى عن زَخْر.
قلت: وقد تقدم بطوله في ترجمة خُرَيم بن أوس؛ وأخرج البغويّ، وابن شاهين، وابن يُونس، وابن منده، من طريق سلمة بن شُرَيح، عن يحيى بن محمد بن بَشِير الأنصاريّ، عن أبيه، أن رسول الله صَلى الله عليه وسَلم، قال: "إِذَا أَرَادَ الله بِعَبْدٍ هَوَانًا أَنْفَقَ مَالَهُ فِي الْبُنْيَانِ"(*) فقال: قال: ولا أعلم روى محمد بن بشِير غيره.
وأخرجه ابن حبّان من هذا الوجه، وقال: هذا مرسل، وشكَّ في صحبته ابن يونس؛ فقال: يقال له صحبة.
وقد ذُكر في أهل مصر، وليس هو بالمعروف فيهم، وله بمصر حديثٌ. فذكر الحديث. وذكره محمد بن الربيع الجِيزي في الصّحابة الذين دخلوا مصر، ولم يذكر له حديثًا.
وذكره ابن عبد البرّ، فقال: محمد بن بَشير الأنصاريّ رَوَى عن النبيّ صَلى الله عليه وآله وسَلم. روى عنه ابنه يحيى، زعم بعضهم أن حديثه مرسل، كذا ذكره محمد بن بشر، بكسر الموحده وسكون المعجمة. وتبع في ذلك ابن أبي حاتم؛ فإنه ذكره فيمن اسم أبيه بشر مع محمد بن بشر العبديّ، ولكن ذكره بوزن عظيم جميعُ مَنْ تقدم.
(< جـ6/ص 5>)