الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقف أخرى
قرآن نزل فيه
نسبه مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
نعيم بن مسعود الأشجعي
نُعَيم بن مَسْعُود بن عامر الغَطَفَاني الأَشجعي:
يكنى أبا سلمة. قيل: إنه الذي نزلت فيه:
{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ}
[آل عمران 173] الآية. قال نعيم بن مسعود: كنتُ أقدم على كعب بن أسد ببني قُرَيْظة فأقيم عندهم الأيّام أشرب من شرابهم وآكل من طعامهم ثمّ يحمِّلونني تمرًا على ركابي ما كانت، فأرجع به إلى أهلي، فلمّا سارت الأحزابُ إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سرتُ مع قومي وأنا على ديني ذلك، وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بي عارفًا، فقذف الله في قلبي الإسلام فكتمتُ ذلك قومي وأخرجُ حتى آتي رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، بين المغرب والعشاء فأجده يصلّي، فلمّا رآني جلس ثمّ قال:
"ما جاء بك يا نُعيم؟ "
قلتُ: إني جئت أُصَدِّقُك وأشهد أنّ ما جئتَ به حقّ، فمُرْني بما شئتَ يا رسول الله، قال:
"خَذِّلْ مَا اسْتَطَعْتَ فَإِنَّ الْحَرْبَ خُدْعَةٌ"
قلتُ: أَفْعَل ولكن يا رسول الله أنّى أقول؟ قال:
"قُلْ ما بدا لك فأنت في حلّ"
، قال فذهبتُ إلى بني قُرَيْظة فقلتُ: اكتموا عني اكتموا عني، قالوا: نفعل، فقلتُ: إنّ قريشًا وغطفان على الانصراف عن محمد، إن أصابوا فُرْصَةً انتهزوها وإلاّ استمرّوا إلى بلادهم، فلا تقاتلوا معهم حتى تأخذوا منهم رهنًا، قالوا: أشرتَ بالرأي علينا والنُّصْح لنا، ثمّ خرج إلى أبي سفيان بن حرب فقال: قد جئتك بنصيحة فاكتم عني، قال: أفعل، قال: تعلم أَنَّ قُرَيْظَةَ قد نَدِموا على ما صنعوا فيما بينهم وبين محمد عليه السلام، وأرادوا إصلاحَه ومراجعته، أرسلوا إليه وأنا عندهم: إنّا سنأخذ من قريش وغَطَفان سبعين رجلًا من أشرافهم نُسلِّمهم إليك تضرب أعناقَهم ونكون معك على قريش وغطفان حتى نردّهم عنك وتردّ جَناحَنا الذي كسرتَ إلى ديارهم ــ يعني بني النضير ــ فإن بعثوا إليكم يسألونكم رَهْنًا فلا تدفعوا إليهم أحدًا واحذروهم، ثم أتَى غَطَفان فقال لهم مثل ما قال لقريش، وكان رجلًا منهم، فصدّقوه، وأرسلت قُريظة إلى قريش: إنّا والله ما نخرج فنقاتل معكم محمدًا صَلَّى الله عليه وسلم حتى تعطونا رَهْنًا منكم يكونون عندنا فإنّا نتخوّف أن تنكشفوا وتَدَعونا ومحمدًا، فقال أبو سفيان: هذا ما قاله نُعيم، وأرسلوا إلى غطفان بمثل ما أرسلوا إلى قريش، فقالوا لهم مثل ذلك، وقالوا جميعًا: إنّا والله ما نُعْطيكم رَهْنًا ولكن اخرجوا فقاتلوا معنا، فقالت يَهُودُ: نحلف بالتوراة إنّ الخبر الذي قال نُعيم لحَقّ، وجعلت قريش وغطفان يقولون: الخبر ما قال نُعيم، ويئس هؤلاء من نصر هؤلاء، وهؤلاء من نصر هؤلاء، واختلف أمرهم وتفرّقوا، فكان نُعيم يقول: أنا خذّلتُ بين الأحزاب حتى تفرّقوا في كلّ وجه وأنا أمين رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على سرّه، وكان صحيح الإسلام بعد ذلك
(*)
، وهاجر نُعيم بن مسعود بعد ذلك وسكن المدينة، وولده بها، وكان يَغْزُو مَعَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إذا غزا، وبعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، لما أراد الخروج إلى تبُوك إلى قومه ليستنفرهم إلى غَزْوِ عَدوّهم
(*)
، وقيل: هاجر إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في الخندق. قال أبو مروان: بعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم نُعيم بن مسعود ومَعْقِل بن سِنان إلى أشجع يأمرانهم بحضور المدينة لغزو مكّة
(*)
، صَحَابيّ مشهور، له ذكر في البخاري. كان رسولَ رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى ابن ذِي اللِّحْية. سكن نعيم بن مسعود المدينة. له رواية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وروى عنه ولداه: سلمة، وزينب، وله حديث عند أحمد وغيره. قال نُعَيم بن مسعود الأَشجعي: سمعتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول حين قرأَ كتاب مُسَيلِمَة، قال للرسولين:
"فما تقولان أَنتما"؟
قالا: نقـول كمـا قـال، فقـال رسـول الله صَلَّـى الله عليه وسلـم:
"لَـوْلاَ أَنَّ الْرُّسُـلَ لاَ تُقْتَـلُ لَضَـرَبْتُ أَعْنَـاقَكُمَـا"
(*)
أحمد 3 / 487، 488 وأبو داود في الجهاد باب (165) والحاكم 2 / 142، 3 / 52 والبيهقي في الدلائل 5 / 332 وفي السنن 9 / 211.
.
نزع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الأخِلّة بِفِيهِ عن نُعيم بن مسعود حين مات
(*)
، قال محمد بن عمر: وهذا الحديث وَهْلٌ، لم يمت نُعيم بن مسعود على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وبقي إلى زمن عثمان بن عفّان. قيل: بل قتل نعيم بن مسعود في الجمل الأول قبل قدوم عليّ مع مجاشع بن مسعود السّلمي، وحكيم بن جبلة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال