1 من 6
بُجَيْدَةُ
(ب) بُجَيدة فيما ذكر ابن أبي خيثمة، عن أبيه، عن يزيد بن هارون، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن عبد الرحمن بن بُجَيدة، عن أمه بُجَيدة قالت: قال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "اجْعَلْ فِي يَدِ الْسَّائِلِ وَلَوْ ظِلْفًا مُحْرَقًا" أخرجه أحمد في المسند 6/ 382..
كذا قال "بجيدة "، وإنما هي أم بُجَيد، يعني بغير هاء.
أخرجه أبو عمر.
(< جـ7/ص 33>)
2 من 6
حَوَّاءُ أُمِّ بُجَيْدٍ الْأَنْصَارِيَّةُ
(ب د ع) حَوَّاء أم بُجَيد الأنصارية. كانت من المبايعات من الأنصار، أسلمت قبل زوجها قيس بن الخطيم، وهي بنت يزيد بن السكن بن كُرْز بن زَعُورَاء من بني عبد الأشهل، قاله أبو نعيم. قال: وقيل: هي حَوَّاء بنت رافع بن امرئ القيس من بني عبد الأشهل، قال هذا جميعه أبو نعيم، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمرو بن قتادة، فقد جعل أبو نعيم "أم بجيد" هي بنت يزيد بن السكن، وهي بنت رافع. وأما ابن منده فإنه قال: حواء بنت زيد بن السكن الأشهلية امرأة قيس بن الخطيم، أسلمت وهاجرت، يقال لها أم بُجَيد... وذكر ترجمة أخرى: حواء بنت رافع، فقد جعلهما اثنتين: وأما أبو عمر فقال: حواء بنت زيد بن السكن: وترجمة ثانية: حواء بنت يزيد بن سنان بن كرز بن زعوراء امرأة قيس بن الخطيم، وترجمة ثالثة: حواء الأنصارية جدة ابن بجيد، فقد جعلهن ثلاثًا على ما نذكره مفصلًا في التراجم بعد هذه إن شاء الله تعالى.
روى هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن ابن بجيد، عن جدته حواء.
وكانت من المبايعات قالت: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "أسفروا بالصبح فإنه أعظم للأجر"(*) ذكر هذا الحديث أبو نعيم وأبو عمر في هذه الترجمة، وذكراهما أيضًا، وابن منده عن مالك، عن زيد بن أَسلم، عن عمرو بن مُعَاذ، عن جدته حواء، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "لاَ تَرُدُّوا الْسَّائِلِ وَلَوْ بظِلْفٍ مُحْرَقٍ"(*) أخرجه أحمد في المسند 6/ 434. فاستدل أبو نعيم وابن منده بهذا، على أنهما واحدة، وأما أبو عمر فإنه جعل اختلافًا في الإسناد، فإنه قال قد ذكرت الإضطراب في هذا الإسناد في كتاب التمهيد وقال أبو عمر: ومنهم من يجعل هذه التي قبلها، يعني حواء بنت يزيد بن السكن.
أخرجها الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]، إلا أن ابن منده ترجم عليها فقال: حواء بنت السكن الأشهلية.
(< جـ7/ص 73>)
3 من 6
حَوَّاءُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ الْسَّكَنِ
(ب د) حَوَّاء بنتُ زَيْد بن السَّكَن الأنصارية، من بني عبد الأشهل، مَدَنية جدة عمرو ابن معاذ الأشهلي.
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حَبَّة بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا رَوح أخبرنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن ابن بجيد الأنصاري، عن جدته، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أنها سمعته يقول: "رَدُّوا الْسَّائِلَ وَلَوْ بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ"(*) أخرجه أحمد في المسند 6/ 434..
وروى عنها عمرو بن معاذ المذكور. أخرج أحمد بن حنبل هذا المتن في ترجمة حواء جدة عمرو بن معاذ، فعلى هذا تكون حواء جدة ابن بجيد أيضًا. وأخرج أبو نعيم وأبو عمر هذا المتن في ترجمة حواء أم بجيد قبل هذه الترجمة، وأخرجه أبو عمر في هذه الترجمة أيضًا، فيكون أبو عمر قد أخرجه في ترجمتين. وهذا يدل على أنهما واحدة، وقد جعلهما اثنتين.
أخرج هذه أبو عمر وابن منده.
(< جـ7/ص 74>)
4 من 6
حَوَّاءُ بِنْتُ يَزِيْدَ بْنِ سِنَانٍ
(ب) حَوَّاء بنتُ يَزيد بن سِنَان بن كُرْزِ بن زَعُورَاءَ الأنصارية.
قال مصعب. أسلمت، وكانت تكتم إسلامها من زوجها قيس بن الخطيم الشاعر، فلما قدم قيس مكة حين خرجوا يطلبون الحلف من قريش، عرض عليه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الإسلام، فاستنظره قيس حتى يَقْدُمَ المدينة فسأله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أن يجتنب زوجته حواء بنت يزيد، وأوصاه بها خيرًا، وقال له: أنها قد أسلمت، ففعل قيس، وحَفِظ وصية رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وقال: "وفى الأُدَيْعج"(*).
وقد أنكر بعض العلماء هذا على مصعب، وقال منكره: إن زوجها قيس بن شَمَّاس. وأما قيس بن الخطيم فقتل قبل الهجرة.
قال أبو عمر: والقول قول مصعب، وقيس بن شماس أسنّ من قيس بن الخطيم، ولم يدرك الإسلام، وإنما أدركه ابنه، ثابت بن قيس بن شماس.
أخرجه أبو عمر.
قلت: قد وافق مصعبًا ابن إسحاق، فجعلها امرأة قيس بن الخطيم.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال: كانت حواء بنت يزيد بن السكن عند قيس بن الخطيم بالمدينة، وكانت أمها عَقرب بنت معاذ، أخت سعد بن معاذ، فأسلمت حواء فحسُنَ إسلامها، وكان زوجها قيس على كفره، وكان يدخل عليها فيراها تصلِّي، فيأخذ ثيابها فيضعها على رأسها ويقول: إنك لتدينين دينًا لا ندري ما هو. وذكر وصية النبي صَلَّى الله عليه وسلم، بأن يكف الأذى عنها، فكفَّ الأذى عنها، وأظن أن قول مصعب وابن إسحاق صحيح، لأنه عالم، ومن أهل المدينة، ويروي عن عاصم، وهو أيضًا من أعلم الناس بأخبار الأنصار، وأهل مكة أخبر بشعابها، والله أعلم.
جعل أبو عمر هذه زوج قيس بن الخطيم، وجعلها ابن منده وأبو نعيم الأولى، كما ذكرنا في ترجمتها فَلْيتأمل. وذكرها العدوي فقال: حواء بنت يزيد بن السكن بن كرز بن زَعُوراء بن عبد الأشهل، وهي أم ثابت بن قيس بن الخطيم، وذكر نحو ما ذكرناه من وصية النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقد وافق أبا عمر في أنها زوج قيس ابن الخطيم، وقال محمد بن سلام الجُمَحي "أسلمت امرأة قيس بن الخطيم، وكان يقال لها حواء، وكان يصدها عن الإسلام، فأخبر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بإسلامها فلما كان الموسم أتاه النبي صَلَّى الله عليه وسلم فأخبره بإسلامها، وقال: "أحب أن لا تعرض إليها" ففعل(*).
فقد جعل أبو عمر "حواء" ثلاثًا: حواء الأنصارية أم بُجيد، وحواء بنت زيد بن السكن، وحواء بنت يزيد بن سنان، وجعلهن ابن منده اثنتين: حواء بنت زيد بن السكن أم بجيد، وحواء بنت رافع. وجعلهن أبو نعيم واحدة: حواء بنت زيد بن السكن، وهي أم بجيد، وهي بنت رافع. وقد أخرجنا تراجم الجميع، والله أعلم.
(< جـ7/ص 75>)
5 من 6
أُمُّ بُجَيْدٍ الْأَنْصَارِيَّةُ
(ب د ع) أُمّ بُجَيد الأنصارية الحارثية. قيل: اسمها حواء. وفي ذلك اضطراب، وهي مشهورة بكنيتها.
بايعت النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
أخبرنا إبراهيم بن محمد وغيره بإسنادهم عن أبي عيسى: حدثنا قتيبة أخبرنا الليث عن سعيد بن أبي هند، عن عبد الرحمن بن بُجَيد، عن جدته أم بُجَيد ـــ وكانت ممن بايع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ـــ أنها قالت لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "إن المسكين لَيقومُ على بابي فما أَجدُ شيئًا أعطيه إياه؟ فقال لها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "إِنْ لَمْ تَجِدِي لَهُ شَيْئًا تُعْطِيهِ إِيَّاهُ إِلاَّ ظِلْفًا مُحَرَقًا، فَادْفَعِيْهِ فِي يَدِهِ"(*) أخرجه الترمذي في السنن 3/52 كتاب الزكاة (5) باب ما جاء في السائل (29) حديث رقم 665..
أخرجها الثلاثة.
(< جـ7/ص 293>)
6 من 6
جَدَّةُ عَمْرِو بْنِ مُعَاذٍ
جَدَّةُ عَمْرو بن مُعَاذ.
أخبرنا يحيى إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا يعقوب بن حُمَيد، حدثنا إسماعيل بن داود بن عبد الله بن مخراق، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عمرو بن معاذ الأنصاري: أن سائلًا وقف على باب بيتهم، فقالت جدته: أطعموه. فقالوا: ليس عندنا. قالت: اسقوه سَوِيقًا، فإني سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "رُدُّوا الْسَّائِلَ وَلَوْ بِظِلْفٍ مُحَرَّقٍ".(*) واسمها حواء. وقد تقدم ذكرها.
(< جـ7/ص 409>)