الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
حواء الأنصارية
1 من 5
بُجيدة، بجيم مصغرة.
قال أبُو عُمَرَ: ذكر ابْنُ أبِي خَيْثَمَةَ بسنده عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن عبد الرحمن بن بُجيدة، عن أمه بجيدة؛ قالت: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"اجْعَلْ فِي يَدِ السَّائِلِ وَلَوْ ظُلْفًا مُحْرَقًا"
.
(*)
كذا قال؛ وإنما هي أم بجيدة. انتهى.
والصواب عن عبد الرحمن ابن أم بجيدة، عن أم بجيدة، كما سيأتي على الصواب في الكنى.
(< جـ8/ص 55>)
2 من 5
حواء بنت يزيد بن السكن.
قال ابْنُ سَعْدٍ: أخبرنا محمد بن عمر، يعني الواقدي: حدثني أُسامة بن زيد، عن داود ابن الحصين، عن أبي سفيان مولى بن أبي أحمد: سمعت أم عامر الأشهلية تقول: جئت أنا وليلى بنت الخطيم، وحوّاء بنت يزيد بن السكن بن كرز بن زَعُوراء، فدخلنا عليه، أَي النبي صَلَّى الله عليه وسلم، ونحن متلفّعات بمرُوطِنا بين المغرب والعشاء؛ فقال:
"مَا حَاجَتُكُنَّ"
. فقلنا: جئنا لنبايعكَ على الإسلام... الحديث.
(*)
وسبق لها ذكر في ترجمة جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح. وذكر ابن سعد قصتها مطولة كما ذكرها مصعب وأتمّ منه.
(< جـ8/ص 90>)
3 من 5
حَوّاء بنت يزيد بن سنان بن كُرْز بن زَعُوراء بن عبد الأشهل الأنصارية، ذكرها أَبُو عُمَرَ؛ فقال: قال مصعب الزبيري: أسلمت، وكانت، [[تكتم]] زوجها قيس بن الخطيم الشاعر إسلامها، فلما قدم قيس مكة حين خرجوا يطلبون الحِلْفَ من قريش عرض عليه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم الإسلامَ، فاستنظره قَيْس حتى يقدم المدينة، فسأله رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم أَنْ يجتنب زوجته حوّاء بنت يزيد، وأوصاه بها خيرًا، وقال له: إنها قد أسلمَتْ، فقبل قيسٌ وصيةَ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال:
"وفى الأدَيْعج"
(*)
.
قال أَبُو عُمَرَ: أُنكرت هذه القصة على مصعب، وقال منكرها: إن صاحبها قيس بن شماس. وأما قيس بن الخطيم فقُتل قبل الهجرة. والقولُ عندنا قولُ مصعب، وقيسُ بن شماس أسنُّ من قيس بن الخطيم، ولم يدرك الإسلام، إنما أدركه ولده ثابت بن قيس. انتهى.
وقد وافق مصْعَبٌ العَدَوِيُّ؛ فقال: حوّاء بنت يزيد بن سنان بن كرز بن زعوراء بن عبد الأشهل زوج قَيس بن الخطيم، وَلدت له ابنه ثابت بن قيس.
وقال مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الجُمَحِيُّ صاحب "طَبَقَاتِ الشُّعَرَاءِ": أسلمت امرأة قيس بن الخطيم، وكان يقال لها حوّاء وكان يصدُّها عن الإسلام، ويَعبث بها، وهي ساجدة فيقلبها على رأسها، وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو بمكة قبل الهجرة يُخبر عن أَمر الأنصار، فأخبر بإسلامها وبما تَلْقَى من قيس؛ فلما كان الموسم أتاه النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال:
"ِإنَّ امْرَأَتَكَ قَدْ أَسْلَمَتْ وَإِنَّكَ تُؤْذِيهَا، فَأُحِبُّ أَنَّكَ لَا تَتَعَرَّضُ لَهَا"
.
(*)
وسبق إلى ذلك مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، فذكره في "السِّيَرةِ النَّبوَيَّة" قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة نحو هذا، وزاد: وكان سعد بن معاذ خال حوّاء لأَنَّ أمها عقرب بنت معاذ، فأسلمت حواء، فحسن إسلامها، وكان زوجها قيس على كفره، فكان يدخل عليها فيراها تصلِّي فيأخذ ثيابَها فيضَعها على رأسها، ويقول: إنك لتدينين دينًا لا يدرى ما هو؟ وذكر أَنَّ النبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم أوصاه بها نحو ما تقدم؛ فهذا كله يقوِّى كلام مصعب. ويُحْمل على أن قيسًا قتل في تلك السنة؛ فإن الأنصار اجتمعوا بالنبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ثلاث مرات بعَقَبة منى؛ ففي الأولى كانوا قليلًا جدًا، ورجعوا مسلمين يختفون بإسلامهم، فأسلم جماعة من أكرمهم خفية، ثم في السنة الثانية بايعوا النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم بيعة العقَبة، وهي الأولى؛ وكانوا اثني عشر رجلًا ورجعوا، فانتشر الإسلام، وكثر بالمدينة ثم بايعوا البيعة الثانية وهم اثنان وسبعون رجلًا وامرأتان، فكأَنّ إسلام حوّاء هذه كان بين الأولى والثانية ووصية قيس في الثانية، فقتل بين الثانية والثالثة. والله أعلم.
ووقع لابْنِ مَنْدَه في هذه والتي قبلها وَهْم؛ فإنه قال: حوّاء بنت زيد بن السكن الأشهلية امرأة قيس بن الخطيم، يقال لها أم بُجَيد، ثم ساق حديث أم بُجيد المذكورة في التي بعد هذه، وفيه تخليط؛ فإن أم بُجَيد اسم والدها زيد بغير ياء قبل الزاي، وجدها السكن، وأما امرأة قيس فاسمُ والدها يزيد بزيادة الياء، واسم جدها سنان.
(< جـ8/ص 91>)
4 من 5
حواء، أم بجيد، بموحدة وجيم مصغرًا.
روى حديثها مالك عن زيد بن أسلم، عن أم بجيد الأنصارية، عن جدته، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم ـــ أنها سمعته يقول:
"رُدُّوا السَّائِلَ وَلَوْ بِظُلْفٍ مُحْرَقٍ"
(*)
أخرجه النسائي في السنن 5/81 كتاب الزكاة باب (70) رد الرسائل حديث رقم 2565 وابن حبان في صحيحه حديث رقم 825،وأحمد في المسند 4/70، 5/381،6/383،435،والبخاري في التاريخ الكبير 5/263 وابن عساكر في تاريخه 4/455
. هكذا أخرجه أحمد في مسنده عن روح بن عبادة بن مالك، وترجم لها حوّاء جدة عمرو بن معاذ. ورواه أصحابُ الموطأ فيه عن مالك عن زيد بلفظ:
"يَا نِسَاءَ المُؤْمِنَاتِ، لَا تحقرَنَّ إِحْدَاكُنَّ لِجَارَتِهَا وَلَوْ بِكراعٍ مُحْرَقٍ"
(*)
أخرجه مسلم في الصحيح 2/714 عن أبي هريرة ولفظه يا نساء المسلمات... الحديث. كتاب الزكاة (12) باب الحث على الصدقة ولو بالقليل... (29) حديث رقم (90/ 1030). وأحمد في المسند 4/64، 5/377، 6/434 والإمام مالك في الموطأ 931 وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 24937
ورواه مَالِكٌ أيضًا، عن زيد بن أسلم، عن عمرو بن معاذ، عن جدته حوَّاء، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ قال:
"لَا تحقرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِن شَاةٍ"
.
(*)
وأخرجه من طريق سعيد المقبري، عن عبد الرحمن بن بُجَيد الأنصاري، عن جدته مثله.
ولها حديث آخر أخرجه البَزَّارُ، وأَبُو نُعَيْمٍ، من طريق هشام بن سعد، عن زيد بن أسعد، عن ابن بُجَيد، عن جدته حواء، وكانت من المبايعات؛ قالت: سمعتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول:
"أَسْفِرُوا بِالصُّبْحِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلأَجْرِ"
(*)
قال الهيثمي في الزوائد 1/320 رواه الطبراني في الكبير وفيه معلى بن عبد الرحمن الواسطي قال الدارقطني كذاب وضعفه الناس وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به، والطبراني في الكبير 19/12، والمتقي الهندي في كنز العمال حديث 19285
.
قال البَزَّارُ: تفرد به إِسْحَاقُ الحَنَفِيُّ، عن هشام بن سعد. وأخرجه سعيد بن منصور في السنن، وابن أبي خيثمة عنه، عن حفصة بن مَيْسرة، عن زيد بن أسلم، عن عمرو بن معاذ الأنصاري، عن جدته حوّاء، فذكر مثل الأول.
وكذا أخرجه الحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ في مسنده، من طريق حفص؛ قال أبو عمر: قلبه حفص بن ميسرة، وهو عند ابن وهب عنه. وقال ابن منده: رواه الليث وابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أم بُجيد. ورواه الأوزاعي عن المطلب بن عبد الله، عن ابن بُجيد، عن جدته، وكذا قال الثوري: عن منصور بن حبان، عن ابن بُجيد.
قلت: ووصل أَبُو نُعَيْمٍ روايةَ الليث؛ ولفُظه: حدثني سعيد المقبري، عن عبد الرحمن ابن بُجيد، أحد بني حارثة ـــ أن جدته حدثته وهي أم بُجَيد، وكانت ممن بايع رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم أنها قالت لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: إن المسكين ليقوم على بابي فلا أَجِدُ له شيئًا أعطيه. فقال لها:
"إِنْ لَمْ تَجِدِي لَهُ شَيْئًا تُعْطِينَهُ إِيَّاهُ إِلَّا ظُلْفًا مُحْرَقًا فَادْفَعِيهِ إِلَيْهِ فِي يَدِهِ"
(*)
أخرجه أحمد في المسند 6/383، والحاكم في المستدرك 1/417 والبخاري في التاريخ 5/282، وابن خزيمة(473)
.
هكذا أخرجه ابْنُ سَعْدٍ، عن أبي الوليد، عن الليث. قال أبو نعيم: ورواه حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن المقبري مثله.
قلت: أخرجه ابْنُ سَعْدٍ عن عقال عنه؛ قال: ورواه الثوري عن منصور بن حبان؛ فقال: عن ابن بُجيد عن جدته. قال أبو عمر: يقال إن اسم أم بُجيد حواء.
(< جـ8/ص 92>)
5 من 5
حواء، جدة عمرو بن معاذ الأنصارية.
فرق ابْنُ سَعْدٍ بينها وبين حواء أم بُجَيد؛ وهما واحدة، فأخرج من طريق حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن عمرو بن معاذ، عن جدته حواء: سمعت رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول:
"رُدُّوا السَّائِلَ وَلَوْ بِظُلْفٍ مُحرقٍ"
.
(*)
وقد تقدم في حواء أم بجيد، من طريق مالك، عن زيد، لكن خالف في لفظ المتن. فالله أعلم.
(< جـ8/ص 96>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال