1 من 4
رَائِطَةُ بِنْتُ عَبْدِ الله
(ع) رَائطَةُ بنتُ عبد الله، امرأة ابن مسعود، وقيل ريطة، وتذكر في ريطة إن شاء الله تعالى.
أخرجها أبو نعيم.
(< جـ7/ص 107>)
2 من 4
رَيْطَةُ بِنْتُ عَبْدُ الْلَّهِ
(ب د ع) رَيْطَةُ بنتُ عبد الله بن معاوية الثقفية، امرأة عبد الله بن مسعود، ويقال: رائطة. قيل: إنها زينب، وإن رائطة لقب لها. وقيل: ريطة زوجة أخرى له، وهي أم ولده.
أخبرنا يحيى إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا ابن أبي أويس، أخبرني ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة بن الزبير، عن عبيد الله بن عبد الله عن رائطة امرأة عبد الله بن مسعود أم ولده ـــ وكانت امرأة صَنَاعا، وليس لعبد الله بن مسعود مال، فكانت تنفق عليه وعلى ولده من ثمن صنعتها ـــ فقالت: والله لقد شغلتني أنت وولدك عن الصدقة! فقال: ما أحبُّ ـــ إن لم يكن لك أجر ـــ أن تفعلي. فسألت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقالت: إني امرأة ذات صنعة فأبيع، وليس لي ولا لولدي ولا لزوجي شيء، ويشغلونني فلا أتصدق، فهل لي في النفقة عليهم من أجر؟ فقال: "لَكِ فِي ذَلِكَ أَجْرُ مَا أَنْفَقْتِ عَلَيْهِمْ، فَأنْفِقِي عَلَيْهِمْ"(*).
أخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]].
قلت: وهذه القصة قد وردت عن زينب الثقفية امرأة عبد الله بن مسعود، ويرد الحديث عن زينب إن شاء الله تعالى. ورُوِي عن عروة، عن عبد الله بن عبد الله الثقفي، عن أخته رائطة وروى عن عروة، عن ريطة.
(< جـ7/ص 122>)
3 من 4
زَيْنَبُ الْأَنْصَارِيَّةُ
(ب) زَيْنَبُ الأنصارية، امرأة أبي مسعود الأنصاري.
روى علقمة، عن عبد الله، أنَّ زينب الأنصارية امرأة أبي مسعود وزينب الثقفية أتتا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم تسألانه عن النفقة على أزواجهما... الحديث، وهو أيضًا مذكور من حديث الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن الحارث بن المصطلق، عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله بن مسعود، عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت: انطلقت إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فإذا امرأة من الأنصار حاجتها حاجتي، اسمها زينب... فذكرا الحديث في النفقة على أزواجهما وأيتام في حُجُورهما، فقال لهما رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "نَعَمْ، لَكُمَا أَجْرَانِ: أَجْرُ الْصَّدَقَةِ، وَأَجْرُ الْقَرَابَةِ"(*).
أخرجها أبو عمر.
(< جـ7/ص 125>)
4 من 4
زَيْنَبُ بِنْتُ مُعَاوِيَةَ
(ب د ع) زَينبُ بنتُ مُعاوية. وقيل: ابنة أبي معاوية الثقفية، امرأة عبد الله بن مسعود، قاله ابن منده وأبو نعيم.
وقال أبو عمر: زينب بنت عبد الله بن معاوية بن عَتَّاب بن الأسعد بن غَاضِرة بن حُطَيط بن جُشَم بن ثقيف، وهي ابنة أبي معاوية الثقفي. روى عنها بُسْر بن سعيد، وابن أخيها.
أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء وأبو ياسر بن أبي حَبَّة بإسنادهما إلى مسلم قال: حدثنا الحسن بن الربيع، حدثنا أبو الأحوص، عن الأعمش، عن شقيق، عن عمرو بن الحارث، عن زينب امرأة عبد الله قالت: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "تصدقْنَ يا معشر النساء ولو من حُليْكن". قالت: فانطلقت فإذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حاجتي حاجتها ـــ قالت: وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة ـــ قالت: فخرج علينا بلال فقلنا له: ائت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأخبره أن امرأتين بالباب يسألانك: أتُجَزئُ الصدقة عنهما على أزواجهما، وعلى أيتام في حُجُورهما؟ ولا تخبره مَن نحن. فدَخَلَ بلال على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فسأله، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "مَنْ هُمَا؟" امرأة من الأنصار وزينب. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَيُّ الْزَّيَانِبِ؟" قال: امرأة عبد الله فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لَهُمَا أَجْرَانِ، أَجْرُ الْقَرَابَةِ، وَأَجْرُ الْصَّدَقَةِ"(*)أخرجه مسلم في الصحيح 2/693 كتاب الزكاة (12) باب النفقة والصدقة على الآخرين والزوج والأولاد... (14) حديث رقم (45/1000).
أخرجه الثلاثة.
(< جـ7/ص 136>)