1 من 2
ذُو الغُصَّةِ
(ب) ذُو الغُصَّة. الحُصَيْن بن يَزيد بن شَدَّاد بن قُنَان بن سلمة بن وهب بن عبد اللّه ابن ربيعة بن الحارث بن كعب بن عمرو بن عُلَة بن جَلْد بن مالك بن أدَد الحارثي. يقال له: ذو الغصة. لغصة كانت بحلقه، وكان كلامه لا يتبين بها، وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
أخرجه أبو عمر، عن ابن الكلبي.
قلت: ذكره أبو عمر عن ابن الكلبي، ولم يذكر هِشَامٌ له وفادة، إنما قال: رأس بني الحارث مائة سنة، ومن قِبَلِه صارت الغُصَّة في بني يحيى بن سعيد العاص، وإنما ذكر الوفادة لابنه قيس ابن الحصين، وسيذكر في بابه إن شاء الله تعالى.
(< جـ2/ص 219>)
2 من 2
حُصَيْن بن يزِيد بن شدَّاد.
(ب) حُصَيْن بن يَزِيد بن شدَّاد بن قُنانَ بن سلمة بن وهب بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن كعب الحارثي. يقال له: ذو الغُصَّة وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم، ويذكر في الأذواء. إن شاء الله تعالى.
أخرجه أبو عمر كذا، وعاش طويلًا، رأس بني الحارث بن كعب مائة سنة، وكان له في حلقه شبه الحوصلة؛ فقيل له: ذو الغصة، ومن قِبله صارت الغصة في وَلد يحيى بن سعيد بن العاص؛ لأن سعيد تزوج العالية بنت سلمة بن يزيد الجعفي، وأمها أم يزيد بنت يزيد بن ذي الغصة، ولدت يحيى بن سعيد.
ومن ولده قيس بن الحصين، وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم وسيذكر في بابه، إن شاء الله تعالى. وقال ابن إسحاق: الذي وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم هو قيس بن الحصين.
أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي البغدادي، بإسناده إلى يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، في قصة وفد بني الحارث بن كعب، قال: "فأقبل خالد، يعني ابن الوليد، إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وأقبل معه وفد بني الحارث بن كعب منهم قيس بن الحصين بن يزيد بن قنان، ذي الغصة "ويذكر في قيس، إن شاء الله تعالى.
أخرجه أبو عمر.
(< جـ2/ص 39>)