تسجيل الدخول


كلثوم بن الهدم بن امرئ القيس بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك...

((كلثوم بن الْهِدم الأنصاريّ من بني عمرو بن عوف، وينسبونه كلثوم بن الْهدمِ بن امرئ القيس بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف، صاحب رَحْل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يعرف بذلك)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((كُلْثُوم بن هِدْم بن امرئِ القيس بن الحارث بن زيد بن عُبَيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأَوس الأَنصاري الأَوسي، قاله أَبو عمر وابن الكلبي. وقال أَبو نعيم، وأَبو موسى: كلثوم بن هِدْم، أَخو بني عمرو بن عوف وقيل: كان أَحد بني زيد بن مالك، وقيل: أَحد بني عُبَيد.)) ((أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو عُمَر، وأَبو موسى. قلت: قول أَبي نعيم وأَبي موسى "كلثوم بن هِدْم أَحد بني عمرو بن عوف، وقيل: أَحد بني زيد بن مالك، وقيل أَحد بني عُبَيد"، إِذا رآه من لا معرفة له بالنسب لظنه اختلافًا، وليس كذلك. ولو ساقا نسبه لعلما أَنه واحد، فإِن عبيد بنُ زيد بن مالك بن عمرو بن عوف، فمنهم من نسبه إِلى عبيد بن زيد، ومنهم من نسبه إِلى أَبيه زيد بن مالك، ومنهم من نسبه إِلى عمرو بن عوف، وهو والد مالك، فلا اختلاف فيه، والله أَعلم.))
((كان يسكن قباءَ، ويعرف بصاحب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم)) أسد الغابة. ((هو الذي نزل عليه النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم في حين قدومه في هجرته من مكّة إلى المدينة، اتفق على ذلك ابن إسحاق وموسى والواقديّ، فأقام عنده أربعة أيام، ثم خرج إلى أبي أيّوب الأنصاريّ، فنزل عليه النبي صَلَّى الله عليه وسلم في قدومه من هجرته من مكة إلى المدينة حتى بنى مساكنه، وانتقل إليها. ويقال: بل كان نزوله في بني عمرو بن عوف على سعد بن خيثمة وقال محمد بن عمر: نزل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على كلثوم بن الهِدْم، وكان يتحدث في منزل سعد بن خيثمة، وكان يسمى منزل القرآن)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((لما نزل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على كلثوم، صاح كلثوم بغلام له: يا نجيح. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لأَبي بكر: "أَنجحت يا أَبا بكر"(*). وقيل: بل نزل على سعد بن خَيثمة، في بني عمرو بن عوف. قال الواقدي: كان نزول رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على كلثوم بن الهِدْم وكان يتحدّث في منزل سعد. وكان يسمى منزل العُزَّاب، فلذلك قيل. نزل على سعد بن خيثمة. وأَقام رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في بني عمرو بن عوف بقباءَ الاثنين والثلاثاءِ والأَربعاءِ والخميس، وأَسس مسجدهم، وخرج من عندهم فأَدركته الجمعة في بني سالم بن عوف، فصلاها في بطن الوادي، ثم نزل على أَبي أَيوب)) أسد الغابة. ((أخبرنا محمّد بن عمر قال: أخبرنا مُجَمّع بن يعقوب عن سعيد بن عبد الرحمن بن رُقيش عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية عن عمّه مجمّع بن جارية وأخبرني محمّد بن عمر قال: حدّثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن عثمان بن وثّاب مولى بني حمزة عن أبي غطفان عن ابن عبّاس قالا: كان كلثوم بن الهدم رجلًا شريفًا وكان شيخًا كبيرًا، وأسلم قبل مقدم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، المدينة. فلمّا هاجر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ونزل في بني عمرو بن عوف نزل على كلثوم بن الهدم، وكان صَلَّى الله عليه وسلم، يتحدّث في منزل سعد بن خيثمة، وكان يسمّى منزل العُزَّاب. قال محمد بن عمر: فلذلك قيل نزل على سعد بن خيثمة، والثبت عندنا نزوله على كلثوم بن الهدم العَمْري. ونزل على كلثوم أيضًا جماعة من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، منهم أبو عُبيدة بن الجرّاح، والمقداد بن عمرو، وخَبّاب بن الأرَتّ، وسُهيل وصَفوان ابنا بيضاء، وعياض بن زهير، وعبد الله بن مَخْرَمة، ووهب بن سعد بن أبي سَرْح، ومعمر بن أبي سرح، وعمرو بن أبي عمرو من بني محارب بن فهر، وعُمير بن عوف مولى سُهيل بن عمرو. وكلّ هؤلاء قد شهدوا بدرًا، ثمّ لم يلبث كلثوم بن الهِدْم بعد قدوم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، المدينة إلاّ يسيرًا حتى تُوفّي وذلك قبل أن يخرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إلى بدر بيسير، وكان غير مغموص عليه في إسلامه، وكان رجلًا صالحًا‏.)) الطبقات الكبير.
((قيل: أن كلثوم بن الهِدم أول مَنْ مات من أصحاب النّبي صَلَّى الله عليه وسلم بعد قدومه المدينة، لم يُدْركْ شيئًا من مشاهده. وذكر الطّبري أنّ كلثوم بن الهِدْم أول من مات من الأنصارِ بعد قدوم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم المدينة، مات بعد قدومه بأيام في حين ابتداء بُنْيَان مسجده وبيوته، وكان موته قبل موت أبي أمامة أسعد بن زرارة بأيام، ولم يلبث بعد مقدمه إلا يسيرًا حتى مات، ثم تُوفِّي بعده أسعد بن زُرارة.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال