1 من 2
يزيد بن زَمْعَة
ابن الأسود بن المطّلب بن أسد بن عبد العُزّى بن قُصيّ، وأمّه قريبة الكبرى بنت أبي أُميّة بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم. وكان قديم الإسلام بمكّة وهاجر إلى أرض الحبشة في المرّة الثانية في روايتهم جميعًا، وقُتل يوم الطائف شهيدًا، ليس له عقب. جَمَحَ به فَرَسُهُ يومئذٍ، وكان يقال له الجناح، إلى حصن الطائف فقتلوه، ويقال بل قال لهم آمنوني حتى أُكَلّمَكُم، فآمنوه ثمّ رموه بالنبل حتى قتلوه.
(< جـ4/ص 113>)
2 من 2
يَزِيد بن زَمْعَة
ابن الأسود بن المطلب بن أَسَد بن عَبْد العُزَّى بن قُصَيّ، وأمه قُرَيْبَة الكبرى بنت أَبِي أُمَيّة بن المُغِيرَة بن عبد الله بن عُمر بن مَخْزُوم.
وأسلم يوم فتح مكة، وشَهِدَ مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، الطائف وقتل يومئذ شهيدًا جَمَحَ به فرسُه - وكان يقال له الجناح - إلى حصن الطائف، فأخذوه فقتلوه. ويقال: بل قال لهم: أمنوني حتى أكلمكم، فأمنوه، ثم رموه بالنَّبل حتى قتلوه. وكان أبوه زَمْعَة بن الأسود، وأخوه الحارث بن زمعة، وعمه عقيل بن الأسود شهدوا بدرًا مع المشركين فقتلوا يومئذ. أما زمعة فقتله أبو دُجَانة، ويقال بل قتله ثابت بن الجَذَع، وأما الحارث بن زمعة فقتله علي بن أبي طالب، وأما عقيل بن الأسود فقتله حمزة وعلي شركاء فيه، وكان أبو مَعْشَر يقول: قتله علي وحده.
قال محمد بن عمر: وأم زمعة بن الأسود أَرْوَى بنت حُذَيْفة بن مُهَشِّم بن سعيد بن سَهْم.
(< جـ6/ص 59>)