تسجيل الدخول


حمزة بن عمرو الأسلمي

((حمزة بن عمر الأسلميّ. من ولد أسلم بن أفصى بن حارثه بن عمرو بن عامر)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((حَمْزَة بن عَمْرو، وهو ابن عويمر بن الحارث الأعرج بن سعد بن رِزَاح بن عدي بن سهل بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة الأسلمي)) أسد الغابة. ((مِثعب: غير منسوب. ذكره مُطَيِّن في الوحدان من الصحابة، وأخرج من طريق أشعث بن أبي الشّعثاء، عن مِثْعب؛ قال: كنْتُ أغزو مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيصوم بعضُهم ويفطر بعضهم، لا يعيب المفطر على الصائم ولا الصائم على المفطر. كذا أخرجه الطَّبَرَانِيُّ، وأبو نُعَيْمٍ، وَعَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ، ويحيى بن يونس الشيرازي، وابن السكن في الصحابة، وقال: لم أقف له على نسب ولا قبيلة. وقال أَبُو عُمَرَ مثعب السلمي، ويقال المحاربي. وقد قال أبو حاتم الرازي: إن حمزة بن عمرو الأسلمي كان يلقَّب مِثْعَبًا وكان اسمه مثعبا فسمَّاه النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم مثعبًا، فيحتمل أن يكون هو، ويكون قولُ أبي عمر: إنه سلمي تحريفًا من الأسلمي؛ ويؤيد أنه هو أَنَّ أول الحديث عند الطبراني: كان غزَوٌ فلم يكن أحد من الصحابة إلا وله راحلةٌ يعتقب عليها غيره، فكان رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم ينزل ثم يقول لي: "ارْكَبْ" فأقول: إن بي قوة، حتى يفعل ذلك مرتين أو ثلاثًا فيقول: "مَا أنْتَ إِلَّا مِثْعَبٌ"(*)، فإن كان لَمِنْ أحبّ أسمائي إليّ وكذلك أورد هذه الزيادة ابن السكن. والله أعلم.)) ((حَمْزَة بن عمرو: غير منسوب. ذكره أَبُو مُوسَى)) ((حمزة بن عمر: ـــ بضم العين وفتح الميم ـــ ذكره البَاوَرْدِي، وقال: لا يصح، فقال: حدثنا مطين، حدثنا مِنْجَاب، حدثنا شَريك، عن هشام بن عُرْوة عن أبيه، عن حمزة بن عُمر، قال: أكلتُ مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: "كُلْ بِيَمِينكَ وَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ"(*). قال مِنْجَاب: وهم فيه شريك. والصواب ما أخبرنا علي بن مُسْهِر، عن هشام، عن أبيه، عن عمرو بن أبي سلمة به. قلت: طريق عمرو بن أبي سلمة مخرجه في الترمذي والنسائي وابن ماجة من طُرق عن هشام قال الترمذيّ: اختلف فيه على هشام. انتهى. وقد أخرج أبو نعيم هذه الترجمة عن الطبراني عن مطين بتمامه. وأخرجه أبو موسى من طريقه، وقال: هذا مع كونه وهْمًا فقد وهم أبو نعيم أيضًا فيه؛ فإن الطبراني إنما أورده في ترجمة حمزة بن عمْرو الأسلمي، ولم يفرده بترجمة، فوهم أبو نعيم حيث نقص الواو من عمرو، وأفرده بترجمة فأخطأ من وجهين. قلت: لم يخطئ فيه أبو نعيم؛ بل المخطئ فيه الطبراني، حيث أورده في آخر ترجمة حمزة بن عمْرو وإنما حدث به مطين، فقال حمزة بن عمر ـــ بغير واوـــ كما رَوَاهُ الطبراني وأعْدَلُ شاهد على ذلك موافقة الباوَرْدِي كما قدمته؛ وهو وإنْ كان منجاب قد جزم بأنَّ شريكًا وهم فيه لكنه محتمل؛ وما المانع أن يكون ذلك من جملة الاختلاف فيه على هشام؟ ولولا ذلك لأوْرَدْته في القسم الأخير؛ وهو ممن استخير الله فيه.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال الأَمير أَبو نصر: وأَما "مِثْعب" بكسر الميم وبعدها ثاءٌ معجمة بثلاث وأَخره باءٌ معجمة بواحدة فهو: أَبو صالح حمزة بن عمرو الأَسلمي، اسمه مثعب. وقال أَبو حاتم الرازي: حمزة اسمه مِثْعَب، أَو يلقب مِثْعبًا.)) أسد الغابة.
((يُكْنَى أبا صالح.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال محمد بن عمر: قال حمزة بن عمرو: لما كنّا بتَبُوك وأَنـْفَرَ المنافقون بناقة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، في العقبة حتى سقط بعض متاع رحله قال حمزة: فنُوّر لي في أصابعي الخمس فأضئَ حتى جعلتُ ألـْقِطُ ما شذّ من المتاع السوطَ والحَبْلَ وأشباه ذلك.)) الطبقات الكبير.
((قال: وكان حمزة بن عمرو وهو الذي بشّر كعب بن مالك بتوبته وما نزل فيه من القرآن فنزع كعب ثوبين كانا عليه فكساهما إيـّاه. قال كعب: والله ما كان لي غيرهما، قال فاستعرتُ ثوبين من أبي قَتادة.)) الطبقات الكبير. ((يُعَدُّ في أهل الحجاز.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه، وغير واحد قالوا بإسنادهم عن أبي عيسى الترمذي: أخبرنا هارون بن إسحاق الهمداني، أخبرنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: أن حمزة بن عمرو الأسلمي سأل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عن الصوم في السفر، وكان يسرد الصوم، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "إِنْ شِئْتَ فَصُمْ، وَإِنْ شِئْتَ فَافْطِرْ".(*) وقد رواه جماعة من الأئمة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها "أن حمزة..." منهم: يحيى بن سعيد الأنصاري وابن جريج، وأيوب السَّخْتِياني، وابن عجلان، وشعبة، والثوري، والحمادان، وغيرهم مثله. ورواه الدراوردي، وعبد الرحيم بن سليمان، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، عن حمزة رضي الله عنه. ورواه يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث، وغيرهما، عن هشام، عن أبيه، عن حمزة. ورواه أبو الأسود، عن عروة، عن أبي مراوح، عن حمزة، والأول أصح. ورواه سليمان بن يسار، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وحنظلة بن علي، كلهم عن حمزة بن عمرو قال: كنت أسرد الصوم. وقد روي عن سليمان، وعروة، عن أبي مراوح، عن حمزة.)) أسد الغابة. ((رَوى عنه أهلُ المدينة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال: أخبرنا محمد بن عمر، عن أسامة بن زيد، عن محمد بن حمزة، أنّ حمزة بن عمرو كان يكني أبا محمد، ومات سنة إحدى وستّين وهو يومئذٍ ابن إحدى وسبعين سنة، وقد روى عن أبي بكر وعمر.)) الطبقات الكبير. ((مات سنة إحدى وستين، وهو ابن إحدى وسبعين سنةً. ويقال: ابن ثمانين سنة.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال