1 من 1
نَافِع مَوْلى عَبدِ الله
ابن عمر بن الخطّاب، ويُكنى أبا عبد الله، وكان من أهل أبْرَشهر، أصابه عبد الله في غزاته.
أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدّثني نافع بن أبي نُعيم وإسماعيل بن إبراهيم بن عُقبة وأبو مروان عبدالملك بن عبد العزيز بن أبي فروة، قالوا: كان كتاب نافع الذي سمع من عبد الله بن عمر في صحيفة، فكنا نقرأها عليه فنقول: يا أبا عبد الله إنا قد قرأنا عليك فنقول: حدّثنا نافع؟ فقال: نعم.
أخبرنا محمد بن عمر، قال: سمعت نافع بن أبي نُعيم يقول: إذا أخبرك أحد أن أحدًا من أهل الدنيا قرأ عليه نافع، فلا تصدقه كان ألحن من ذلك.
أخبرنا عَارِم بن الفضل، قال: حدّثنا حمّاد بن زيد، عن عبيد الله قال: كان نافع لا يُفسِّر.
قال: أُخْبِرْتُ عن سُفْيان بن عُيينة، قال: قال إسماعيل: كنا نرد نافعًا عن اللحن فيأبى. قال سفيان: أي حديث أوثق من حديث نافع.
أخبرنا عارم بن الفضل، قال: حدّثنا حمّاد بن زيد، قال: حدّثنا عبيد الله بن عمر بن حفص: أن عمر بن عبد العزيز بعث نافعًا إلى مصر يعلمهم السنن.
قال: محمد بن عمر، وغيره: وقد روى نافع عن ابن عمر، وأبي هريرة، ورُبَيِّع بنت مُعَوِّذ، وصَفِيّة بنت أبي عُبَيْد، وأسلم مولى عمر بن الخطّاب.
وكان ثقة كثير الحديث. ومات نافع بالمدينة سنة سبع عشرة ومائة، في خلافة هشام ابن عبد الملك.
(< جـ7/ص 423>)