أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس

أُميّة بن عبد الله بن خالد الأمويّ القُرشيُّ، قاله أبوموسى، وقال ابن منده: أمية بن خالد:
قال البُخَاريُّ فيما يرويه ابن حجر عنه: هو أمية بن عبد الله بن خالد، قال أَبُو عُبَيْدٍ: هو عندي أمية بن عبد الله بن خالد ـــ يعني أنه قلب، وكذلك قال الطبراني
قال ابن حجر: أم أميّة هذا أم حجر بنت شيبة بن عثمان، وهي تابعية، وكان أمية ربما نُسب إلى جده خالد، حتى ظنَّ بعضهم أن أميّة بن خالد عَمٌّ لأمية بن عبد الله بن خالد، لكن لولا اتحاد الحديث، وأن أصحاب النسب كالزبير وغيره من علماء قريش لم يذكروا لخالد بن أُسيد ابنًا غير عبد الله لجوَّزنا ذلك، وقال ابن حبان: هما اثنان، وهو واحد كما وضح ابن حجر.
قال ابن حِبَّان: يروي المراسيل، ومنْ زعم أن له صحبة فقد وَهِمَ، وقال ابن حجر: ذكره جماعة في الصحابة، وهو وَهْم، وقال البَغَوِيُّ: لا أرى له صحبة، وقال ابْنُ قَانِعٍ: أحسب أن له رؤية، وقال العسكريّ: ذكر بعضهم أن له رؤية، وقال ابْنُ مَنْدَه: "في صحبته نظر، عداده في التابعين"، وقال أبو نعيم: مختلف في صحبته، وكذا قال من قبله البَاوَرْدِيُّ، وتبعه ابْنُ الجُوزِيِّ، وأما ابْنُ عَبْدِ البَرِّ فقال: لا يصحُّ عندي صحبته؛ قال: ويقال إنه أميّة بن عبد الله بن خالد بن أسِيد، قال ابن حجر: وأمية هذا ليست له صحبة ولا رُؤية: لأن الصحبة لجده خالد، وهو أخو عتَّاب أمير مكة، وأبوه عبد الله مات النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وهو صغير، واستعمله معاوية على فارس
روى الطَّبَرَانِيُّ عن أمية بن عبد الله بن أُسِيد، قال: كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يستفتح بصعاليك المهاجرين(*). وروى ابْنِ إِسْحَاقَ قال: أَمَّنا أمية بن عبد الله بن خالد بخراسان فقرأ فيما بين السورتين: إنا نستعينك.
أمّه أمّ حُجير بنت شَيْبة بن عثمان، وقيل: أم خالد وأمية وعبد الرحمن بني عبد اللّه بن خالد بن أسيد: أم حُجَيْر بنت عثمان بن شيبة العبدرية. وقد ذكر الزبير أيضًا أن أسيدًا ولد خالدًا وعتَّابًا، ثم قال: ومات خالد بن أسيد بمكة، وخلف من الولد عبد اللّه بن خالد، استعمله زياد على فارس، وأبا عثمان وأمية بن خالد
كان قليل الحديث، وقال ‏الزبير بن أبي بكر: استعمله عبدُ الملك على خراسان، وقال ابن حجر: ولاّه عبد الملك بن مروان خراسان، وخَبَرُ ولايته مشهور في التواريخ، وكان المهلب معه في عسكره، وفي "السُّنَنِ الكَبِيرِ" لِلْبَيْهَقِيِّ، عن عطية بن قيس، قال: كتب ابن عمر وأبو سلمة بن عبد الرحمن إلى أميّة بن خالد بن أسيد، فقرَأ علينا كتابهما... فذكر قصّة
قال المَدَائِنِيُّ: مات سنة سبع وثمانين، وقال ابن منده، وابن حبان: تُوُفِّيَ سنة ست وثمانين.

البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل تسجيل مشترك جديد