تسجيل الدخول


أرطأة بن كعب بن شراحيل بن كعب بن سلامان بن عامر بن حارثة بن سعد بن...

((أرْطَاة بن كَعْب بن شَرَاحِيل بن كعب بن سلامان بن عامر بن حارثة بن سعد بن مالك بن النَّخْع بن عمرو ابن عُلَة بن جَلْد بن مالك بن أُدَد.)) أسد الغابة. ((ذكره الرّشَاطِيُّ عن ابْنُ الكَلْبِيِّ بنَحْوِه، وسمَّى أخاه دريد بن كعب، وكذا قال ابن سعد في الطبقات قال: أرطأة بن شراحيل بن كعب من بني حارثة بن سعد بن مالك بن النخع.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم فعقد له لواء شهد به القادسية فقتل، فأخذه أخوه زيد بن كعب فقتل، ثم أخذه قيس بن كعب فقتل، ويجتمع هو والحجاج بن أرطاة بن ثور بن هبيرة بن شراحيل في شراحيل. ذكره أبو موسى في ترجمة أوس بن جهيش، ولم يفرده بترجمة [[أخبرنا أبو موسى إجازة، حدثنا أبو علي الحداد إذنًا، عن كتاب أبي أحمد العطار، وحدثنا عمر بن أحمد بن عثمان، أخبرنا عمر بن الحسن بن مالك، حدثنا المنذر القابوسي، حدثنا الحسين، حدثنا يحيى بن زكريا بن إبراهيم بن سويد النخعي، عن الحسن بن الحكم النخعي، عن عبد الرحمن بن عابس النخعي، عن قيس بن كعب أنه وفد على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من النخع أخوه أرطاة بن كعب بن شراحيل والأرقم، واسمه: أوس بن جهيش بن يزيد، وكانا من أجمل أهل زمانهما وأنظفه، فدعاهما إلى الإسلام، فأسلما، وأعجب بما رأى منهما، فقال: "هَلْ خَلَفْتُمَا مِنْ وَرَائِكُمَا مِثْلَكُمَا؟" قَالَا: يَا رَسُولَ الله، قَدْ خَلَفْنَا مِنْ قَوْمَنَا سَبْعِينَ، مَا يُشْرِكُونَا في الأَمْرِ إذَا كَانَ، فَدَعَا لَهُمَا بِخَيْرٍ، وَكَتَبَ لِأرْطَاةَ كِتَابًا وَعَقَدَ [[له]] لَوًَاء، وَشَهِدَ بِذَلِكَ اللِّوَاءَ يَوْمَ القَادِسِيَّة، فَقُتِلَ، فَأَخَذَ اللّوَاءَ أَخُوهُ زَيْدٌ، فَقُتِلَ. ثُمّ أَخَذَهُ أَخُوهُ قَيْسُ بْنُ كَعْبٍ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّه: "اللَّهُمَّ بَارِكْ في النَّخْعِ"، وَدَعَا لَهُمْ بِخَيْرٍ".(*)]] <<من ترجمة أوس بن جَهِيش بن يزيد النخعي "أسد الغابة".>>.)) أسد الغابة.
((ولأرْطَاة ذكر من وَجْه آخر؛ قال ابنُ أبي شيبة: حدثنا ابن إدريس، عن حنش بن الحارث، عن أبيه، قال: مرت النخع بعُمر فأتاهم فتصفّحهم، وهم ألفان وخمسمائة وعليهم رجل يقال له أرْطأة، فقال: إني لأَرى السرْوَ فيكم متربعًا، سيروا إلى إخوانكم من أهل العراق، فقاتِلوا. [[فقالوا]]: بل نسير إلى الشام. قال: سيروا إلى العراق؛ فساروا إلى العراق. رواه عن أبي نُعيم، عن حَنَش: سمعت أبي الحَارث يذكره، قال: قدمنا من اليمن فنزلنا المدينة، فخرج علينا عُمر، فطاف في النخع ــ نحوه، وزاد: فأتينا القادسية، فقُتِل منا كثير، ومن سائر الناس قليل، فسأل عمر عن ذلك، فقال: إن النخع ولوا أعظم الأمر وحدّه.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال