1 من 1
أرْطأة بن كعب بن شراحيل بن كعب بن سَلَامان بن عامر بن حارثة بن سَعْد بن مالك بن النخع ــ روى ابن شاهين بإسناد ضعيف من طريق عبد بن عابس النخعي، عن قيس بن كعب النخعي ــ أنه وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم وأخوه أرطأة بن كَعْب والأرقم، وكانا من أجمل أهلِ زمانهما، وأنطقه، فدعاهما إلى الإسلام فأسلما، فدعا لهما بخير، وكتب لأرطأة كتابًا، وعقد له لواء، وشهد القادسية بذلك اللواء، قال: وأخذ اللواء أخوه زيد بن كعب فقُتل.
وذكره الرّشَاطِيُّ عن ابْنِ الكَلْبِيِّ بنَحْوِه، وسمَّي أخاه دريد بن كعب، وكذا قال ابن سعد في الطبقات قال: أرطأة بن شراحيل بن كعب من بني حارثة بن سعد بن مالك بن النخع.
وذكر عن هِشَامِ بْنِ الكَلْبِيِّ، عن أبيهِ، عن أشياخ من النخع ــ أنه وفد على النبي صَلَّى الله عليه وسلم هو والجُهيش واسمه الأرقم. وسيأتي في الأرقم.
ولأرْطَاة ذكر من وَجْه آخر؛ قال ابنُ أبي شيبة: حدثنا ابن إدريس، عن حنش بن الحارث، عن أبيه، قال: مرت النخع بعُمر فأتاهم فتصفّحهم، وهم ألفان وخمسمائة وعليهم رجل يقال له أرْطأة، فقال: إني لأَرى السرْوَ فيكم متربعًا، سيروا إلى إخوانكم من أهل العراق، فقاتِلوا. [[فقالوا]]: بل نسير إلى الشام. قال: سيروا إلى العراق؛ فساروا إلى العراق.
رواه عن أبي نُعيم، عن حَنَش: سمعت أبي الحَارث يذكره، قال: قدمنا من اليمن فنزلنا المدينة، فخرج علينا عُمر، فطاف في النخع ــ نحوه، وزاد: فأتينا القادسية، فقُتِل منا كثير، ومن سائر الناس قليل، فسأل عمر عن ذلك، فقال: إن النخع ولوا أعظم الأمر وحدّه.
(< جـ1/ص 195>)