تسجيل الدخول


عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام الطائي

((عروة بن مُضَرِّس: بمعجمة وآخره مهملة وتشديد الراء، ابن أوس بن حارثة بن لام بن عَمْرو بن طريف بن عمرو بن عامر الطائي.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عُرْوَةُ بنُ مُضَرِّس بن أَوْس بن حارثة بن لامِ بن عَمْرو بن طرِيف بن عمرو بن ثُمامة بن مَالِكِ بن جدعاءِ بن ذُهْل بن رُومَان بن جُنْدَب بن خَارِجَة بن سَعْدَ بن فُطْرة بن طَيئٍِّ.)) أسد الغابة. ((عُرْوَةُ بن مُضَرِّس بن أَوْس بن حَارِثة بن لاَم ــ وإليه البيت ــ ابن عَمْرو بن طَرِيف بن ثُمامة بن مالك بن جُدْعان بن ذُهْل بن رُومَان بن جُنْدَب بن خارجة بن سعد بن فُطْرة بن [[طَيِّئ]].)) الطبقات الكبير.
((كان من بيت الرياسة في قومه، وجَدّه كان سيدهم؛ وكذا أبوه. وهذا كان يُباري عديّ بن حاتم في الرِّياسة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أسلم وصحب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم))
((قال: أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكَلْبِي عن أبيه قال: كان عروة بن مُضَرِّس مع خالد بن الوليد حين بعثه أبو بكر الصديق إلى أهل الرِّدَّة، فلما ظفر خالد بِعُيَيْنَة بن حِصْن وأسره يوم البطاح مرتدًا بعث به إلى أبي بكر مع عروة بن مضرس.))
((صحب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، ونزل الكوفة بعد ذلك)) الطبقات الكبير.
((قال الدَّارَقُطْنِيُّ في "الإلزامات": لم يرو عنه غَيْرُ الشعبي، وسبَقُه إلى ذلك علي بن المديني، ومسلم، وغير واحد. وقال الأزْدِيُّ: روى عنه أيضًا حُميد بن مُنهب ولا يقوم. وروى الحَاكِمُ من طريق عُروة بن الزبير، عن عروة بن مضرس حديثًا، لكن إسناده ضعيف. وذكر أبُو صَالِحٍ المُؤَذِّن أنه رَوَى عنه ابن عباس أيضًا.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخبرنا إِسماعيل بن عبيد وإِبراهيم بن محمد وغيرهما بإِسنادهم إِلى أَبي عيسى محمد ابن عيسى قال: حدثنا بن أَبي عُمر، حدثنا سفيان، عن داود بن أَبي هند وإِسماعيل بن أَبي خالد وزكريا بن أَبي زَائِدة، عن الشعبي، عن عروة بن مُضَرِّس بن أَوس بن حارثة بن لام الطائي قال: أَتيتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم بِالْمُزْدَلِفَةِ، حِينَ خَرَجَ إِلَى الْصَّلَاةِ، فَقُلْتُ: يَارَسُولَ الله، إِنِّي جِئْتُ مِنْ جَبَلَيْ [[طَيِّئِ]]، أَكْلَلْتُ رَاحِلَتِي وَأَتْعَبْتُ نَفْسِي، وَالله مَا تَرَكْتُ مِنْ جَبَلٍ إِلاَّ وَقَفْتُ عَلَيْهِ. فَهَلْ لِي مِنْ حَجٍّ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم: "مَنْ شَهِدَ صَلاَتنَا هَذِهِ، وَوَقَفَ مَعَنَا حَتَّى نَدْفَعَ، وَقَدْ وَقَفَ بِعَرَفَةَ قَبْلَ ذَلِكَ لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ وَقَضَى تَفَثَهُ"(*) أخرجه الترمذي في السنن 3 / 239، كتاب الحج (7) باب ما جاء فيمن أدرك الإمام بجميع فقد أدرك الحج (57) حديث رقم 891 وأبو داود في السنن 1 / 600 كتاب المناسك باب من لم يدرك عرفة حديث رقم 1950. و النسائي في السنن 5 / 263 كتاب المناسك الحج باب فيمن لم يدرك صلاة الصبح مع الإمام بالمزدلفة (211) حديث رقم 3039، 3040.)) أسد الغابة. ((قال: أخبرنا الفضل بن دُكَيْن قال: حدّثنا زكريّاء عن عامر قال: حدّثني عُرْوة بن مضرّس بن أوس بن حارثة بن لام أنـّه حجّ على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلم يدرك الناسَ إلّا ليلًا وهم بجَمْع، فانطلق إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إلى عَرَفات ليلًا فأفاض منها ثمّ رجع إلى جمع، فأتى رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أعملتُ نفسي وأنضيتُ راحلتي فهل لي مِنْ حَجّ؟ فقال: "من صلّى معنا صلاة الغداة بجمع ووقف معنا حتى نفيض وقد أفاض من عرفات قبل ذلك ليلًا أو نهارًا فقد تمّ حجّه وقضى تَفَثه"‏.(*))) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال