تسجيل الدخول


عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام الطائي

عروة بن مُضَرِّس بن أَوْس الطائي:
كان من بيت الرياسة في قومه، وجَدّه كان سيدهم؛ وكذا أبوه، وهذا كان يُباري عديّ بن حاتم في الرِّياسة، وأسلم وصحب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، ونزل الكوفة بعد ذلك، وروى هشام بن محمد بن السائب الكَلْبِي عن أبيه قال: كان عروة بن مُضَرِّس مع خالد بن الوليد حين بعثه أبو بكر الصديق إلى أهل الرِّدَّة، فلما ظفر خالد بِعُيَيْنَة بن حِصْن، وأسره يوم البطاح مرتدًا بعث به إلى أبي بكر مع عروة بن مضرس.
قال الدَّارَقُطْنِيُّ في"الإلزامات": لم يرو عنه غَيْرُ الشعبي. وسبَقُه إلى ذلك علي بن المديني، ومسلم، وغير واحد، وقال الأزْدِيُّ: روى عنه أيضًا حُميد بن مُنهب ولا يقوم. وروى الحَاكِمُ من طريق عُروة بن الزبير، عن عروة بن مضرس حديثًا، لكن إسناده ضعيف، وذكر أبُو صَالِحٍ المُؤَذِّن أنه رَوَى عنه ابن عباس أيضًا، وقال عامر: حدّثني عُرْوة بن مضرّس بن أوس بن حارثة بن لام أنـّه حجّ على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلم يدرك الناسَ إلّا ليلًا وهم بجَمْع، فانطلق إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إلى عَرَفات ليلًا فأفاض منها ثمّ رجع إلى جمع، فأتى رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أعملتُ نفسي وأنضيتُ راحلتي فهل لي مِنْ حَجّ؟ فقال: "من صلّى معنا صلاة الغداة بجمع ووقف معنا حتى نفيض وقد أفاض من عرفات قبل ذلك ليلًا أو نهارًا فقد تمّ حجّه وقضى تَفَثه"(*).
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال