1 من 4
زـــ عبد الله بن الحارث الباهلي: قيل هو اسمُ أبي مجيبة.
(< جـ4/ص 45>)
2 من 4
كَهْمَس الهلالي:
قال البُخَارِيُّ: له صحبة، وأورد هو والطيالسي وسَمُّويه في فوائده، مِنْ طريق معاوية بن قُرة، عن كَهمَس الهلالي؛ قال: أسلمتُ فأتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم فأخبرته بإسلامي، ومكثتُ حولًا ثم جئته وقد ضمرتُ ونحل جسمي، فخفض فيّ الطرْف ثم رفعه، فقلت: ما أفطرت بعدك. فقال: "وَمَنْ أمَرَكَ أنْ تُعَذِّبَ نَفْسَكَ؟ صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ وَمنْ كُلِّ شَهْرٍ يَوْمًا..." الحديث(*). طوّله الطيالسي، أخرجه ابن قانع من طريقه، وسيأتي في ترجمة أبي سلمة في الكنى.
(< جـ5/ص 467>)
3 من 4
كَهْمَس الهلالي:
له إدراك وسماعٌ من عمر. روى عنه معاوية بن قرة.
(< جـ5/ص 487>)
4 من 4
أبو مُجِيبة، بضم أوله وكسر الجيم وبموحدة.
ذكره ابْنُ حِبَّانَ في الصحابة. وقال أَبُو عُمَرَ: لا أعرفه. وقال البغوي: أبو مجيبة أو عمها سكنَ البصرة.
قلت: هو والد مجيبة الباهلي أو الباهلية، وقع عند ابن ماجه؛ عن مجيبة الباهلي، عن أبيه. وعند ابن أبي داود: مجيبة الباهلية، عن أبيها، وأفاد البغوي أن اسْمَ والد مجيبة عبد الله بن الحارث. والصواب أنَّ مجيبة امرأة. فقد وقع عند سَعِيد بن منصور، عن ابن عُلَيّة، عن الجُريري، عن أبي سليل، عن مُجيبة الباهلية عجوز من قومها.
(< جـ7/ص 298>)