مسلم بن يسار مولى طلحة بن عبيد الله التيمي
روى حَمّاد بن سَلَمَة، عن حُميد: أنّ مسلم بن يسار كان قائمًا يصلي في بيته، فوقع إلى جنبه حريق، فما شعر به حتّى طفئت النّار.
وذُكر لمسلم بن يسار قلّة التفاته في الصلاة، فقال: وما يُدريكم أين قلبي؟.
وروى حبيب ــ يعني: ابن الشهيد، عن بعض أصحابه: أنّ مسلم بن يسار مرّ بمسجد فأذّن المؤذن فرجع، فقال له المؤذّن: ما ردّك؟ قال: أنت رددتني.