تسجيل الدخول


أبو بشير الأنصاري الساعدي

((قَيْسُ بن عُبَيْد بن الحُرَيْر بن عُبَيْد بن الجَعْد بن عَوْف بن مَبْذُول بن عَمْرو بن غَنْم بن مَازِن بن النجار)) أسد الغابة. ((قيس الأكبر بن عُبَيد بن الحُرَيْر بن عَمرو بن الجعد بن عوف)) الطبقات الكبير. ((أبو بشير الأنصاريّ. قيل‏:‏ المازنيّ الأنصاريّ. وقيل: السّاعديّ الأنصاريّ، وقيل الأنصارّي الحازميّ، لا يوقف له على اسمٍ صحيح، ولا سماه منْ يوثق به ويُعْتَمد عليه. وقد قيل: اسمه قيس بن عبيد من بني النّجّار، ولا يصحّ. والله أعلم‏.‏ ومنْ قال ذلك نسبه فقال: قيس بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن الجعد من بني مازن بن النّجّار، له صحبة ورواية، عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم‏.‏ روى عنه عباد بن تميم، وعمارة بن غزية، وضمرة بن سعيد، وسعيد بن نافع، فرواية عباد بن تميم عنه من حديث مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عباد بن تميم أنّ أبا بشير الأنصاريّ أخبره أنه كان مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فأرسل رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم زيدًا مولاه. قال عبد الله بن أبي بكر‏:‏ حسبتُ أنه قال ـــ والنّاس في مقيلهم‏: ‏‏"‏لا تبقين في رقبة بَعيرٍ قلادةٌ من وِتْر إلّا قُطِعت‏"‏‏(*). وحديث سعيد بن نافع عنه، عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم في النّهي عن الصّلاة عند طلوع الشّمس حتى ترتفع(*). وحديث عمارة بن غزية عنه أنّ النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم حرَّم ما بين لَابتَيْها ـــ يعني المدينة(*). وروت عنه ابنته عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أنه قال‏: ‏"‏الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جِهَنَّمَ‏"(*)أخرجه البخاري في الصحيح 4/146، 7/16، ومسلم في الصحيح كتاب السلام حديث رقم 78، 79، 80، 81، 84، وابن ماجه في السنن حديث رقم 3471، 3473، وأحمد في المسند 1/291، 2/21، 85، والطبراني 4/326، 12/230، وأبو نعيم في الحلية 7/161، 9/157، وابن أبي شيبة 7/438، وابن عدي في الكامل 5/1680، والبيهقي في السنن 1/225، والحاكم 4/403، وذكره المنذري في الترغيب 4/300، والهيثمي في الزوائد 2/309.؛ كلُّ هذا عندي لرجلٍ واحد‏. ‏ومنهم من يجعل هذه الأحاديث لرجلين. ومنهم يجعلها لثلاثة؛ والصّحيح أنه رجلٌ واحد؛ ليس في الصّحابة أبو بشير غيره‏.‏ وقال خليفة‏:‏ مات أبو بشير بعد الحرة، وكان قد عُمِّر طويلًا. وقيل: مات سنة أربعين، والأول أصح؛ لأنه أدرك الْحرة، وما أَعْلَمُ فيهم من يُكْنَى أبا بشير بعد إلّا الحارث بن خزيمة بن عديّ الأنصاريُّ، فإنه يُكْنَى أبا بشير فيما ذكر الواقديّ. وفي الصّحابة منْ يكنى أبا بشير البراء بن معرور، وعباد بن بشر‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أَبو بَشِيرٍ الأَنصارِيّ الحارثي. وقيل: الأَنصاري الساعدي. وقيل الأَنصاري المازني. لا يوقف له على اسم صحيح، وقد قيل: اسمُه قيس بن عُبَيد بن الحرير بن عمرو بن الجعد، من بني مازن بن النجار، ولا يصح. شهد بيعة الرضوان، روى عنه أَولاده، وعباد بن تميم، ومحمد بن فضالة، وعُمارة بن غَزِية. أَخبرنا أَبو الحرم مكي بن رَبَّان النحويّ بإِسناده عن يحيى بن يحيى، عن مالك بن أَنس، عن عبد الله بن أَبي بكر، عن عباد بن تميم، عن أَبي بشير الأَنصاري أخبره أَنه كان مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فأَرسل رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم رسولًا ـــ قال عبد الله بن أَبي بكر: أَحسبه قال: والناس في مقبلهم ـــ وقال: "لا يبقين في رقبة بغير قلادة من وتر إِلا قطعت"(*). قال يحيى: سمعت مالكًا يقول: أَرى ذلك من العين. وروى سعيد عنه أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم نهى عن صلاة عند طلوع الشمس حتى ترتفع(*). وروى عنه عُمَارة بن غزية أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حَرَّم ما بين لاَبَتَيْها(*). ومن حديثه: "الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ"(*) أخرجه أحمد في المسند 5/216 وأخرجه البخاري (5726) ومسلم في كتاب السلام (78ـ79ـ80) وابن ماجة (3471ـ 3473). أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]. وقال أَبو عمر: كل هذه عندي لرجل واحد، ومنهم من يجعلها لرجلين، ومنهم من يجعلها لثلاثة. والصحيح لرجل واحد. وقال خليفة: مات أَبو بشير بعد الحرة، وكان قد عُمِّر طويلًا. وقيل: مات سنة أَربعين والأَوَّل أَصح، لأَنه أَدرك الحرة قال: ولا أَعلم فيهم من يكنى أَبا [[بشير]] إلا الحارث بن خَزَمَة بن عَدِيّ الأَنصاري. الحُرير: بضم الحاء المهملة، وفتح الراء، وبعدها ياء تحتها نقطتان، وآخره راء ثانية. قاله الأَمير أَبو نصر.)) أسد الغابة.
((أبو بشير المازني. مشهور بكنيته)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَبو بشر.)) أسد الغابة.
((أمه رُغَيبةُ بنتُ أوس بن خالد بن الجَعد بن عَوف بن مَبْذُول بن عَمرو بن غَنْم بن مَازِن بن النَّجّار.))
((وَلَدَ أبو بشير: بَشِيرًا وأمَّ كلثوم وأمهما أسماء بنت مُحرز بن عامر بن مالك بن عَدِيّ بن عامر بن غَنْم بن عَدِيّ بن النجار. ونائلةَ وأمها أم ولد. وعُبَيْدًا وزيدًا وأمَّ عُمَرَ وأمهم أم ولد. والجَعدَ وثعلبةَ وأمَّ نُعمَان لأمهاتِ أولادٍ شَتَّى. وكثيرَةَ وأمَّ حَسَن وأمَّ عُمارَةَ وأمُّهم أمُّ ولَدٍ.)) الطبقات الكبير.
((شهد أُحدًا والمشاهد كلها)) أسد الغابة.
((قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدّثني الضَّحَّاك بنُ عثمان، عن ضَمْرَةَ بن سعيد، عن أبي بَشِير المَازِنِيّ، قال: حضرتُ يوم أُحُد وأنا غلامٌ، فرأيتُ ابن قَمِيئَة عَلاَ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، بالسيف، فرأيتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، وَقَعَ على ركبتيه في حُفْرَة أمامه حتى تَوارَى، فَجعلتُ أَصِيحُ ـــ وأنا غلام ـــ حتى رأيتُ الناسَ ثابُوا إليه قال فأنْظُرُ إلى طلحةَ بنَ عُبَيْد الله أَخَذَ بحضْنِهِ حتى قام رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم(*). قال: أخبرنا محمد بن عمر، عن يونس بن محمد الظَّفَرِيّ، عن أبيه، قال: أخبرني أبو بشير المازني قال: رأيتُ الدرعَ على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يومَ الفتح مُكَفَّرًا بها. قال محمد بن عمر: التكفِيرُ أن يَلبسَ فوقَ الدرع ثَوبًا(*). قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: أخبرنا موسى بن ضَمْرَةَ بن سعيد، عن أبيه، عن أبي بَشير المازني قال: حَرَّمَ رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، ما بين لابَتَي المدينة من الصيد(*))) الطبقات الكبير. ((مخرج حديثه في الصحيحين من طريق عباد بن تميم عنه، ومتن الحديث: "لا تبقين في رقبة بغير قلادة" (*) أخرجه البخاري 4/ 72 ومسلم في كتاب اللباس باب (28) (105) وأبو داود (2552) وأحمد (5/ 216) والبيهقي 5/ 254.. وروى عنه أيضًا ضَمْرَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وسعيد بن نافع ذكره أبُو أحْمَدَ الحَاكِمُ فيمن لا يعرف اسمه. وقيل اسمه قيس بن عبيد بن الحُرير، بمهملتين مصغر. ضبطه الطبري وغيره. ووقع عند أبي عمر الحارث، وهو عبيد بن الحارث بن عمرو بن الجَعْد؛ قاله محمد بن سعد. ونقل عن الواقديِّ أنه شهد أحُدًا، وهو غلام. وأورده ابن سعد في طبقة من شهد الخندق. وقد ذكره البغوي؛ فقال: أبو بشير الأنصاري سكن المدينة وساق حديثه مِنْ ْهذا الوجه. قال خَلِيفَةُ: مات أبو بشير بعد الحرة، وكان عُمّر طويلًا. وقيل: مات سنة أربعين، وهو ساعدي، ويقال مازني، ويقال حارثي، وروى عنه أيضًا ضمرة بن سعيد، وسعيد بن نافع. ويقال: إن شيخ هذا الأخير آخر يكنى أبا بِشْر، بكسر الموحدة وسكون المعجمة؛ قاله ابن أبي خيثمة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال محمد بن عمر: وَبَقِيَ أبو بَشِير المازني حتى أدرك يومَ الحَرَّةِ، وجُرِحَ بها جِرَاحاتٍ، ومات بعد ذلك.)) الطبقات الكبير. ((استشهد باليمامة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال