1 من 2
عَوْف بن مالك الأشجعيّ
قال: أخبرنا عبد الوهّاب بن عطاء العجلي، قال: أخبرنا أبو سنان، عن بعض أصحابه أنّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، آخى بين أبي الدَّرْدَاء وبين عَوْف بن مالك الأَشْجَعِيّ.
قال محمد بن عمر: وشهد عوف بن مالك خيبر مُسْلِمًا. وكانت راية أشجع مع عوف ابن مالك يوم فتح مكّة.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى، وعبد الوهّاب بن عطاء، قالا: أخبرنا أسامة بن زيد اللّيثي عن مَكْحُول قال: جاء عوف بن مالك الأشجعي إلى عمر بن الخَطَّاب وعليه خاتم من ذهب فضرب عمر يده وقال: أتلبس الذّهب؟ فرمى به. فقال له عمر: ما أرانا إلاّ وقد أوجعناك وأهلكنا خَاتَمَك. فجاء من الغد وعليه خاتم من حديد فقال: حِلْيَةُ أهل النّار، فجاء من الغد وعليه خاتم من وَرِقٍ فسكت عنه.
قال محمد بن عمر: وتحوّل عوف بن مالك إلى الشأم في خلافة أبي بكر فنزل حمص وبقي إلى أوّل خلافة عبد الملك بن مروان، ومات سنة ثلاثٍ وسبعين، وكان يُكنى أبا عمرو.
(< جـ5/ص 169>)
2 من 2
عوف بن مالك الأشْجَعيّ
أسلم قبل حُنين وشهد حنينًا، وكانت راية أشجع معه يومَ فتح مكّة، وتحوّل إلى الشأم في خلافة أبي بكر فنزل حمص وبقي إلى أوّل خلافة عبد الملك بن مروان، ومات سنة ثلاث وسبعين، وكان يكنى أبا عمرو.
(< جـ9/ص 404>)