الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عوف بن مالك الأشجعي
عَوفُ بنُ مَالِك بن أَبي عَوْف الأَشْجَعِيّ:
يُكْنَى أبا عبد الرّحمن، ويقال: أبو حماد، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو عمر، ويقال: أَبو عمرو، وقيل غير ذلك. أسلم قبل حُنين، وقال الواقدي: "أسلم عامَ خيبر، وشهدها، وكانت راية أشجع معه يوم فتح مكّة"، وشهد حنينًا.
قال مَكْحُول: جاء عوف بن مالك الأشجعي إلى عمر بن الخَطَّاب وعليه خاتم من ذهب فضرب عمر يده وقال: أتلبس الذّهب؟ فرمى به، فقال له عمر: ما أرانا إلاّ وقد أوجعناك وأهلكنا خَاتَمَك، فجاء من الغد وعليه خاتم من حديد فقال: حِلْيَةُ أهل النّار، فجاء من الغد وعليه خاتم من وَرِقٍ فسكت عنه. قال الواقدي: وتحوّل عوف بن مالك إلى الشام في خلافة أبي بكر فنزل حمص وبقي إلى أوّل خلافة عبد الملك بن مروان، وقال غيره: "سكن دمشق"، وقدم عوفٌ مصر، وعُمّر، وروى أبو سنان، عن بعض أصحابه: أنّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم آخى بين أبي الدَّرْدَاء وبين عَوْف بن مالك الأَشْجَعِيّ، وروى أَبُو عُبَيْدٍ في كتاب "الأمْوَالِ"، عن سُويد بن غَفَلة؛ قال: لما قدم عمر الشام قام إليه رجل من أهل الكتاب، فقال: إنَّ رجلًا من المسلمين صنع بي ما ترى، وهو مشجوج مضروب، فغضب عمر غضبًا شديدًا، وقال لصهيب: انطلق فانظر مَنْ صاحبه فائتني به، فانطلق فإذا هو عوف بن مالك، فقال: إن أمير المؤمنين قد غضب عليك غضبًا شديدًا فأْت معاذ بن جبل فكلّمه، فإني أخاف أَنْ يعجل عليك، فلما قضى عمر الصلاةَ قال: أجئتَ بالرجل؟ قال: نعم، فقام معاذ فقال: يا أمير المؤمنين، إنه عوف بن مالك، فاسمَعْ منه ولا تَعْجَل عليه، فقال له عمر: مالك ولهذا؟ قال: رأيتهُ يسوق بامرأة مسلمة على حمار فنخس بها لتُصْرع فلم تُصْرع، فدفعها فصُرِعت فغشيها أو أكبَّ عليها. قال: فلتأتني المرأة فلتصدق ما قلْتَ، فأتاها عوف، فقال له أبوها وزَوْجها: ما أردت إلى هذا؛ فضحتَنا. فقالت المرأة: والله لأذهبنّ معه، فقالا: فنحن نذهبُ عنك، فأتيا عُمر فأخبراه بِمِثْلِ قول عَوْف، فأمر عمر باليهوديّ فصُلِب، وقال: ما على هذا صالحناكم. قال سُوَيْدٌ: فذلك اليهودي أول مصلوب رأيته في الإسلام.
وروى عنه من الصحابة: أَبو أَيوب الأنصاري، وأَبو هريرة، والمقدام بن معد يكرب، ومن التابعين: أَبو مسلم، وأَبو إِدريس الخولانيان، وجبير بن نُفَير، وغيرهم. وروى أَبو المَلِيح، عن عوف بن مالك الأشجعي قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أَتَانِي آتٍ مِنْ عِنْدِ رَبِّي فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يُدْخِلَ نِصْفَ أُمَّتِي الْجَنَّةَ، وَبَيْنَ الْشَّفَاعَةِ، فَاخْتَرْتُ الْشَّفَاعَةَ، وَهِيَ لِمَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئًا"
(*)
أخرجه ابن حبان في صحيحه حديث رقم 2592، وأحمد في المسند 5/ 232.
، وَرَوَى كثير بن مُرَّة، عن عوف بن مالك: أَنه رأَى كعبًا يقص في مسجد حمص، فقال: يا ويحه! أَما سمع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم "يقول:
"لاَ يَقُصُّ عَلَى النَّاسِ إِلاَّ أَمِيْرٌ، أَوْ مَأَمُورٌ، أَوْ مُخْتَالٌ"
(*)
أخرجه أحمد في المسند 6/ 29.
.
قال الوَاقِدِيُّ، والعَسْكَرِيُّ، وغيرهما: تُوُفِّي عوفٌ بدمشق سنة ثلاث وسبعين في خلافة عبد الملك.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال