تسجيل الدخول


جبير بن نفير الحضرمي

((جُبَير بن نفير ـــ بالنّون والفاء مصغّرًا ـــ ابن مالك بن عامر الحَضرميّ، أبو عبد الرحمن مشهور؛ من كبار التّابعين، ولأبيه صحبة. قال ابْنُ حِبَّانَ في "ثِقَاتِ التَّابِعِينَ": أدرك الجاهلية. وروى الباوَرْدِي وابن السكن من طريق عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه، قال: أدركت الجاهلية وأتانا رسول رَسُولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم باليمن فأسلَمْنا. وساقه ابْنُ شَاهِينَ مطوّلًا. وزعم أبُو أحْمَدَ العَسْكَرِيُّ أن جُبَير بن نفَير اثنان: أحدهما كندي، وهو الذي وفد؛ والآخر حضرميّ، وليست له صحبة ولا وفادة. قلت: وقد غلط في ذلك، وسَبُبه أنه وقع له الحديث من رواية جُبير بن نفير أنه وفد على النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم. والصّواب عن جبير بن نُفير، عن أبيه، كما سيأتي.(*))) الإصابة في تمييز الصحابة. ((جَبْر الكِنْدي.)) أسد الغابة.
((لأبيه نُفَيْر صُحْبة ورواية، وقد ذكرناه في بابه من هذا الكتاب.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((ذكره أبو موسى مستدركًا على ابن منده فقال: عن عبد الملك بن عمير، عن رجل من كندة يقال له: ابن جبر الكندي عن أبيه أنه كان في الوفد، أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم صلى على السَّكُون والسَّكاسِكِ وقال: "أَتَاكُمْ أَهْلُ اليَمَنِ؛ هُمْ أَلْيَنُ قُلُوبًا وَأَرَقُّ أَفْئِدَةً، الإِيمَانُ يَمَانٍ وَالحِكْمَةُ يَمَانِيَةُ"(*) أخرجه البخاري في الصحيح 5/219، 220. ومسلم في الصحيح 1/72 كتاب الإيمان (1) باب تفاضل أهل الإيمان فيه ورجحان أهل اليمن فيه (21) حديث رقم (82/52، 84/52). والترمذي في السنن 5/683 كتاب المناقب (50) باب في فضل اليمن (72) حديث رقم 3935 وقال أبو عيسى وهذا حديث حسن صحيح. وأحمد في المسند 2/252. .)) أسد الغابة. ((روى ابْنُ شَاهِينَ من طريق عمرو بن غياث عن عبد الملك بن عُمير عن رجل من كندة يقال له ابن جبر الكندي عن أبيه، وكان في الوفد أن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم صلى على السكاسك والسكون، وقال: "أسلم أهل اليمن هم ألين قلوبًا [[وأرقُّ]] أفئدة"، وبلغني أنه قال: "اللهم أقبل بقلوبهم" (*) أخرجه الترمذي في سننه 5/ 683 كتاب المناقب باب 72 حديث رقم 3934، وأحمد في المسند 3/ 342 والهيثمي في الزوائد 3/ 304، 10/ 69، والطبراني في الصغير 1/ 98 والبيهقي في دلائل النبوة 6/ 236.. ووقع في مسند بقيّ بن مخلد في هذا الحديث عن ابن جُبير عن أبيه. فالله أعلم.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((جاهليّ إسلاميّ، يُكْنَى أبا عبد الرّحمن، أدرك الجاهليّة ولم يرَ النبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، أسلم في خلافة أبي بكر رضي الله عنه)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أُخبرْتُ عن أبي اليمان عن حَرِيز بن عُثمان عن سليم بن عامر قال: قال جُبير بن نُفير: استقبلتُ الإسلام من أوّله ولم أزل أرى في النّاس صالحًا وطالحًا، قال: أُخبرْتُ عن عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن أبي الزاهريّة وابن جُبير قالا: ما رأينا جُبيرًا يجلس مجلس قومه قطّ.)) الطبقات الكبير. ((أسلم في حياة النبي صَلَّى الله عليه وسلم وهو باليمن، ولم يره، وقدم المدينة، فأدرك أبا بكر، ثم انتقل إلى الشام فسكن حمص)) ((قال أبو عمر: جبير بن نفير، من كبار تابعي الشام)) أسد الغابة.
((كان ثقة فيما روى من الحديث)) ((روى عن عمر ومعاذ وأبي الدرداء وأبي ثعلبة، رضي الله عنهم.)) الطبقات الكبير. ((قال علي بن المديني: حدّثنا زيد بن الحُباب، عن معاوية بن صالح، عن أبيّ الزّاهرية، عن جُبَيْر بن نُفَيْر)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((روى عن أبي بكر، وعمر، وأبي ذر، والمقداد، وأبي الدرداء وغيرهم، روى عنه ابنه، وخالد بن معدان، وغيرهما.)) ((روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أنه قال: "مَثَلُ الَّذِينَ يَغْزُونَ، وَيَأْخُذُونَ الجُعَلَ يَتَقَوَّوْنَ بِهِ عَلَى عَدُوِّهِمْ، مَثَلُ أُمِّ مُوْسَى تَأْخُذُ أَجْرَهَا وَتْرْضِعُ وَلَدَهَا"(*) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 5/ 347. وأبو داود في المراسيل 36. والبيهقي في السنن 9/ 27. والبخاري في التاريخ الكبير 8/ 38. وذكره السيوطي في الدر المنثور 5/ 122. والهندي في كنز العمال حديث رقم 10779..)) أسد الغابة.
((مات سنة ثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال