1 من 3
جُبَير بن نفير ـــ بالنّون والفاء مصغّرًا ـــ ابن مالك بن عامر الحَضرميّ، أبو عبد الرحمن مشهور؛ من كبار التّابعين، ولأبيه صحبة.
قال ابْنُ حِبَّانَ في "ثِقَاتِ التَّابِعِينَ": أدرك الجاهلية. وروى الباوَرْدِي وابن السكن من طريق عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه، قال: أدركت الجاهلية وأتانا رسول رَسُولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم باليمن فأسلَمْنا.
وساقه ابْنُ شَاهِينَ مطوّلًا. وزعم أبُو أحْمَدَ العَسْكَرِيُّ أن جُبَير بن نفَير اثنان: أحدهما كندي، وهو الذي وفد؛ والآخر حضرميّ، وليست له صحبة ولا وفادة.
قلت: وقد غلط في ذلك، وسَبُبه أنه وقع له الحديث من رواية جُبير بن نفير أنه وفد على النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم. والصّواب عن جبير بن نُفير، عن أبيه، كما سيأتي.(*)
(< جـ1/ص 631>)
2 من 3
جُبْر الكنديّ. روى ابْنُ شَاهِينَ من طريق عمرو بن غياث عن عبد الملك بن عُمير عن رجل من كندة يقال له ابن جبر الكندي عن أبيه، وكان في الوفد أن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم صلى على السكاسك والسكون، وقال: "أسلم أهل اليمن هم ألين قلوبًا [[وأرقُّ]] أفئدة"، وبلغني أنه قال: "اللهم أقبل بقلوبهم" (*) أخرجه الترمذي في سننه 5/ 683 كتاب المناقب باب 72 حديث رقم 3934، وأحمد في المسند 3/ 342 والهيثمي في الزوائد 3/ 304، 10/ 69، والطبراني في الصغير 1/ 98 والبيهقي في دلائل النبوة 6/ 236..
ووقع في مسند بقيّ بن مخلد في هذا الحديث عن ابن جُبير عن أبيه. فالله أعلم.
(< جـ1/ص 563>)
3 من 3
جبير بن نفير الكندي... فرق العَسْكَرِيُّ بينه وبين جبير بن نفير الحضرمي وقد تقدم في جبر الكندي قريبًا.
(< جـ1/ص 571>)