1 من 2
مَالِكُ الأَشْجَعِيُّ
(س) مالك الأَشجعي.
يأْتي ذكره في مالك بن عوف الأَشجعي، إِن شاءَ الله تعالى.
أَخرجه أَبو موسى، وذكر له الحديث الذي نذكره في "مالك بن عوف".
(< جـ5/ص 8>)
2 من 2
مَالِكْ بْنُ عَوْفِ الْأَشْجَعِيُّ
(س) مَالِكُ بن عَوْفِ الأَشْجعي. وقيل: أَبو عوف.
أَخبرنا أَبو موسى كتابة، أَخبرنا والدي بقراءتي عليه، أَخبرنا سليمان بن إِبراهيم، حدثنا علي بن محمد الفقيه، حدثنا أَحمد بن محمد بن إِبراهيم، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، حدثنا آدم بن أَبي إِياس، حدثنا عاصم بن محمد بن زيد بن عبد اللّه بن عمر، حدثنا عبد اللّه بن الوليد، عن محمد بن إِسحاق ـــ مولى آل قيس بن مخرمة ـــ قال: جاءَ مالك الأَشجعي إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال له: أُسِرَ ابني عوفٌ؟ فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَرْسِلْ إِلَيْهِ أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم يَأْمُرُكَ أَنْ تُكْثِرَ مِنْ قَوْلِ "لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِالله" فأَتاه الرسول فقال له ذلك، فأَكبّ عوف يقول: "لا حول ولا قوّة إِلا بالله"، وكانوا قد شدُّوه بالقِدِّ، فسقط القدُّ عنه، فخرج، فإِذا هو بناقة لهم فركبها، وأَقبل فإِذا بسَرْح القوم الذين كانوا أَسروه، فصاح بها، فاتبع آخرها أَوّلها، فلم يَفْجَأْ أَبويه إِلا وهو ينادي بالباب، فقال أَبوه: عوفٌ وَرَبِّ الكعبة!. وذكر الحديث، وأَنزل الله تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا}(*) ذكره المنذري في الترغيب 2/ 619 والسيوطي في الدر المنثور 6/ 233 [الطلاق: 2] الآية.
وقال السِّدَّي: كان ابن لعوف بن مالك أَسيرًا.
وقال سالم بن أَبي الجعد: إِن رجلًا من أَشجع أَسره العدوّ، فجاءَ أَبوه. ولم يسمهما.
وقال مِسْعر، عن علي بن بَذِيمة، عن أَبي عبيدة أَن رجلًا أَتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال: إِنّ بني فلان سَرَقوا غَنَمي. فقال: "سَلِ الله عَزَّ وَجَلَّ"(*). وقيل غيرُه.
أَخرجه أَبو موسى.
(< جـ5/ص 37>)