الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفها الإيمانية
التمسك بالاسلام
كانت رضى الله عنها
أول شهيدة في الإسلام
سمية بنت خباط مولاة أبي حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم
سُمَيَّة بنت خُبّاط، ويقال: خُياط، وعند الفاكهي: سمية بنت خَبط، مولاة أبي حُذيفة بن المغيرة بن عبد الله المخزومي:
أخرجها ابن عبد البر، وابن منده، وأبو نعيم. هي أُمّ عَمَّار بن ياسِر، وكان ياسر بن عامر بن مالك العنسيّ حليفًا لأبي حذيفة، فزوَّجه سمية، فولدت له عمارًا، فأعتقه أبو حذيفة،، وكان ياسر وزوجته وولده منها ممَّنْ سبق إلى الإسلام؛ قيل: كانت سميةُ سابع سبعة في الإسلام، وكانت من المبايعات الخيّرات الفاضلات رحمها الله، وكانت ممن يعذب في الله عز وجل أشد العذاب، وقال ابن إسحاق: حدثني رجال من آل عمار بن ياسر: أنَّ سمية أمّ عمار عَذَّبها هذا الحي من بني المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم على الإسلام، وهي تأبى غيره، حتى قتلوها، وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مرّ بعمار وأمه وأبيه وهم يعذبون بالأبطح في رمضاء مكة، فيقول:
"صَبْرًا آلَ يَاسِرٍ مَوْعِدُكُمْ الْجَنَّةُ"
(*)
، وكانت ممن أظهر الإسلام بمكة في أول الإسلام؛ قال مجاهد: أول من أظهر الإسلام بمكة سبعة: رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وبلال، وخباب، وصهيب، وعمار، وسميَّة، فأما رسول الله وأبو بكر فمنعهما قومهما، وأما الآخرون فأُلبِسوا أدراع الحديد، ثم صُهِروا في الشمس، وجاء أبو جهل إلى سميَّة فطعنها في قُبُلها بحربة في يده فقتلها. وقال ابن قُتَيْبَةَ: إن سميَّة خَلَف عليها بعد ياسر: الأزرق، وكان غلامًا روميًا للحارث بن كَلَدَة الثقفي، فولدت له سلمة، فهو أخو عمار لأمه؛ قال ابن الأثير: وهذا وهم منه فاحش، فإن الأزرق إنما خلف على سميَّة أم زياد، فسلمة بن الأزرق أخو زياد لأمه، اشتبه على ابن قتيبة سميَّة أم زياد بسمية أم عمار، والله أعلم. وأخرج ابْنُ سَعْدٍ بسند صحيح عن مجاهد قال: أول شهيد في الإسلام سمية والدة عمار بن ياسر، وكانت عجوزًا كبيرة ضعيفة، ولما قُتِل أبو جهل يوم بدر قال النبي صَلَّى الله عليه وسلم لعمار:
"قَتَل الله قَاتِلَ أمِّكَ"
(*)
، وحدّث عبد الله بن مسعود؛ قال: إنّ أبا جهل طعن بحربة في فخذ سميّة أُم عمار حتى بلغت فَرْجَها فماتت، فقال عمار: يا رسول الله، بلغ منا ــ أو بلغ منها ــ العذاب كل مبلغ، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"صَبْرًا أَبَا اليَقْظَانِ، اللَّهُمَّ لَا تُعَذِّبْ أَحَدًا مِنْ آلِ يَاسِرٍ بِالنَّارِ"
(*)
، وكان قتلها قبل الهجرة ــ رضي الله عنها.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال