تسجيل الدخول


سهلة بنت سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر

((سَهْلَةُ بنتُ سُهَيل بن عمرو القرشية، من بني عامر بن لؤَي. تقدم نسبها في ترجمة أبيها [[سُهَيْل بن عَمْرو بن عَبْد شَمْس بن عَبْد وُدّ بن نَصْر بن مَالِك بن حِسَل بن عامر بن لؤيّ بن غالب بن فِهْر القرشي العامري]] <<من ترجمة سُهَيْل بن عَمْرو بن عَبْد شَمْس "أسد الغابة".>>.)) أسد الغابة.
((قال الزّبير: سهلة بنت سُهيل أمُّها فاطمة بنت عبد العزّى بن أبي قيس بن عبد ودّ بن نصر بن مالك بن حسْل.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال ابن سعد: أمُّها فاطمة بنت عبد العزى بن أبي قيس من رهط زوجها سهيل بن عمرو)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((هاجرت إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعًا مع زوجها أبي حُذَيْفة بن عُتبة بن ربيعة بن عَبْد شَمْس وولدت له هناك مُحمد بن أبي حذيفة، وتزوّجها بعد أبي حذيفة عبد الله بن الأسود بن عمرو من بني مالك بن حِسْل فولدتِ له سَلِيط بن عبد الله، ثمّ خَلَف عليها شَمَّاخ بن سعيد بن قَائِف بن الأَوْقَص بن مُرّة بن هلال بن فالج بن ذَكْوان بن ثعلبة بن بُهْثَة بن سُلَيم بن منصور فولدت له عامر بن شمّاخ ثمّ خلف عليها عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن الحارث بن زُهْرة فولدت له سالم بن عبد الرحمن.))
((أسلمت قديمًا بمكّة وبايعت)) الطبقات الكبير.
((أخبرنا أبو أحمد بإسناده عن أبي داود سليمان بن الأشعث: حدثنا عبد العزيز بن يحيى حدثنا محمد ـــ يعني ابن سلمة ـــ عن محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة: أن سهلة بنتُ سُهَيل استحيضت، فأتت النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فأمرها أن تغتسل لكل صلاة. فلما جَهِدَها ذلك أمَرَها أن تجمع بين الظهر والعصر بغسل، وبين المغرب والعشاء الآخرة بغسل، وتغتسل للصبح أخرجه أبو داود في السنن 1/ 130 كتاب الطهارة باب من قال تجمع بين الصلاتين وتغتسل لهما غسلًا حديث رقم 295. وهي التي أرضعت سالمًا مولى أبي حذيفة وهو رجل، وقد تقدمت القصة في أبي حذيفة وسالم [[أخبرنا يحيى بن أسعد بن يحيى بن بَوْش إذنًا، أخبرنا أبو غالب بن البنا، أخبرنا أبو الحسين بن الأبنوسي، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن الفتح الجِليّ، أخبرنا محمد بن سفيان بن موسى الصَّفَّار، أخبرنا أبو عثمان سعيد بن رحمة بن نُعيم، قال: سمعت ابن المبارك، عن حنظلة بن أبي سفيان، عن ابن سابط أنَّ عائشة احتبست على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: "مَا حَبَسَكِ؟" قالت: سمعت قارئًا يقرأ. فذَكَرت من حسن قراءته، فأخذ رداءه وخرج، فإذا هو سالم مولى أبي حذيفة فقال: "الحَمْدُ لله الَّذِي جَعَلَ فِي أُمَّتِي مِثْلَكِ"(*) أخرجه أحمد في المسند 6/ 165.. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكثر الثناء عليه، حتى قال لما أوصى عند موته: لو كان سالم حيًا ما جعلتها شورى. قال أبو عمر: معناه أنه كان يصدر عن رأيه فيمن يُوَليه الخلافة. وآخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بينه وبين معاذ بن ماعض. وكان أبو حذيفة قد تبناه كما تبنى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم زيد بن حارثة، فكان أبو حذيفة يرى أنه ابنه. فأنكحه ابنة أخيه فاطمة بنت الوليد بن عتبة، وهي من المهاجرات، وكانت من أفضل أيامَى قريش، فلما أنزل اللّه تعالى: {ادْعُوهُمْ لِأَبَائِهِمْ} [الأحزاب/ 5] ردّ كل أحد تبنى ابنًا من أولئك إلى أبيه، فإن لم يُعْلَم أبوه رُدَّ إلى مواليه فجاءت سهلة بنت سُهيل بن عَمْرو العامرية إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقالت ـــ ما أخبرنا به أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد، وأبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة بإسناديهما إلى مسلم بن الحجاج قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن أبي عمر جميعًا، عن عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم هو ابن محمد بن أبي بكر، عن عائشة: أن سالمًا مولى أبي حذيفة كان مع أبي حذيفة، وأهله في بيتهم، فأتت ـــ يعني سهلة بنت سهيل ـــ النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقالت: إن سالمًا بلغ ما يبلغ الرجال، وعقل ما عقلوا، وإنه يدخل علينا، وإني أظن أن في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئًا. فقال لها النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "أَرْضِعِيهِ تُحَرَّمِي عَلَيْهِ وَيَذْهَبَ مَا فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ" (*)أخرجه مسلم في الصحيح 2/ 1076 كتاب الرضاع (17) باب رضاعة الكبير (7) حديث رقم (27/ 1453) وابن ماجه حديث رقم (1943) وأحمد في المسند 6/ 102، والحاكم في المستدرك 3/ 226.. فرجعت إليه فقالت: إني قد أرضعته فذهب الذي في نفس أبي حذيفة. فأخذت بذلك عائشة، وأبى سائر أزواج النبي صَلَّى الله عليه وسلم.]] <<من ترجمة سَالِم مَوْلى أبي حُذَيْفَة "أسد الغابة".>>.)) أسد الغابة. ((قد كانت سهلة بنت سهيل قد تبنّت سالمًا مولى أبي حذيفة وكان يدخل عليها فرخّص لها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أن تُرضعه خَمس رضعات. أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله بن أَبي سَلَمة، عن الزُّهْرِيّ أنّ سَهْلة بنت سُهَيل امرأة أَبِي حُذَيفة سألت رسول الله فقالت: يا رسول الله إنّا كنّا نعدّ سالمًا ولدًا وإنّه يدخل عليّ وأنا فُضُل ويرى مني. فقال رسول الله: "أرضعيه خمس رضعات وليدخل عليك". قال الزُّهْرِيّ: وكانت عائشة تفتي بهذه الفتيا.(*) وأخبرني سالم أنّه دخل على أمّ كلثوم بنت أبي بكر لترضعه خمس رضعات ليدخل على عائشة فيسمع منها فأرضعته رضعتين أو ثلاثًا ثمّ مرضت فلم يدخل عليها. أخبرنا محمد بن عمر، حدّثني مَعْمَر ومحمد بن عبد الله، عن الزُّهْرِي عن أبي عُبيدة، عن عبد الله بن زَمعة، عن أمّه، عن أمّ سَلَمة قالت: أبَى أزواج النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، أن يأخذن بهذا وقلن إنّما هذه رخصة من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، لسهلة بنت سهيل. أخبرنا خالد بن مخلد، حدّثنا سليمان بن بلال، عن يحيَى بن سعيد قال: حدثتني عَمْرَة بنت عبد الرحمن أنّ امرأة أبي حُذيفة بن عتبة ذكرت لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، سالمًا مَوْلى أبي حذيفة ودخوله عليها فأمرها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أن ترضعه فأرضعته وهو رجل كبير بعدما شَهِدَ بدرًا.(*) أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا محمد بن عبد الله ابن أخي الزهري عن أبيه قال: كان يحلب في مُسعَط أو إناء قدر رضعة فيشربه سالم كلّ يوم خمسة أيّام. وكان بعد يدخل عليها وهو حاسر، رُخْصة من رسول الله لسهلة بنت سهيل.)) الطبقات الكبير.
((روَتْ عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم الرخصة في رضاع الكبير. روى عنها القاسم بن محمد)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال