تسجيل الدخول


جميلة بنت سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس

((جميلة بنت سعد بن الربيع الأنصاري الليثي.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أُم سَعد بنتُ سَعد بن الربيع بن عَمرو بن أبي زُهَير، من بني الحارث بن الخزرج. تقدم نسبها عند ذكر أبيها [[سَعْد بن الرَّبيع بن عَمْرو بن أبي زُهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأَغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأَنصاري الخزرجي.]] <<من ترجمة سَعْد بْن الرَّبِيع الأَنْصَارِيّ "أسد الغابة".>> فرق أبو نُعيم بينها وبين أم سعد بنت الربيع التي تقدم ذكرها.)) ((أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى.)) أسد الغابة.
((كانت جميلة تدعى أمّ سعد.))
((قتل سعد بن الربيع بأحُد وأمّ سعد حمل فولدتها أمّها بعد قتل سعد بأشهر.))
((أمّها خلاّدة بنت أنس بن سِنان بن وَهب بن لَوْذَان بن عَبْد وُدّ السَّاعِدي.)) ((أمّها عمرة بنت حزم بن زيد بن لَوْذَان من بني مالك بن النجّار، ولم يكن لسعد بن الربيع ولد غيرها.)) الطبقات الكبير. ((روى عنها ثابت بن عبيد الأنصاري أن أباها وعمها قُتِلا يوم أحد، فدفنا في قبر واحد. وهي امرأة زيد بن ثابت، قال ثابت بن عبيد: دخلت على جميلة بنت سعد بن الربيع فقرَّبت إليّ رطبًا ـــ أو: تمرًا ـــ فقلت لها: أرى هذا ورِثت عن أبيك؟ فقالت: ما ورثت من أبي شيئًا، قتل أبي قبل أن تنزل الفرائض.)) أسد الغابة. ((أخبرنا محمد بن عمر، عن عبد الرحمن بن أَبِي الزِّنَاد قال: حدّثني إبراهيم بن يحيَى بن زيد بن ثابت قال: سمعتُ أمّ سعد بنت سعد بن الربيع تقول: دخل عليّ زيد بن ثابت في خلافة عمر فقال: إن كنت تريدين أن تكلّمي في ميراثك من أبيك فتكلّمي فإنّ أمير المؤمنين عمر قد ورّث اليوم الحَمْلَ. قال: وكان قُتل يوم أحُد وهي حمل.)) ((أخبرنا محمد بن عمر قال: سمعت عبد الرحمن بن أَبِي الزِّناد يقول: كانت أمّ سعد بنت سعد أمّ خارجة بن زيد تقول: أنا يوم الخندق ابنة سنتين وكانت أمّي تخبرني بعد أن أدركتُ عن أمرهم في الخندق. فهذه سنّها.))
((تزوّجها زيد بن ثابت بن الضحّاك بن زيد بن لَوْذان بن عمرو بن عَبْد عَوف بن غَنْم بن مالك بن النجّار فولدت له سعدًا وخارجة ويحيَى وإسماعيل وسليمان وأمّ عثمان وأمّ زيد.)) الطبقات الكبير. ((روى خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عن أم سعد بنت سعد بن الرَّبيع عن أبي بكر الصديق شيئًا من مناقب سعد بن الربيع. وقال ابن سعد في ترجمة خارجة بن زيد: هذا أمُّه أم سعد جميلة بنت سعد بن الرَّبيع، كذا قال. وسيأتي في أم العلاء ما يخالف هذا [[أم العلاء الأنصاريَّة: قال أَبُو عُمَرَ: هي من المبايعات، حديثها عند أهل المدينة. قلت: ونسبَهَا غَيْرُه، فقال: بنت الحارث بن ثابت بن حارثة بن ثعلبة بن الجُلَاس بن أمية بن خَدْرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج. يقال إنها والدة خارجة بن زيد بن ثابت الرَّاوي حديثها الشَّيخان، من رواية الزُّهري، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أم العلاءِ الأنصاريَّة، قالت: طاوَلْنا عثمان بن مظعون السكني لما افترقت الأنصار، فذكر الحديث في قَتْل عثمان بن مظعون، وفيه أنها رأت لعثمان عينًا جارية، فذكرت ذلك للنّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم؛ فقال: "ذلك عَمَله". وفي الحديث قولها: شهادتي عليك أبا السَّائب، لقد أكرمك الله.(*) وفي رواية إبراهيم بن سعد عن الزُّهري ـــ أن أُمَّ العلاء، وهي امرأة من نسائهم، قد كانت بايعت النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وكذا في نسخة إسحاق بن يحيى الكلبي، عن الزُّهري، عند ابْنُ السَّكَنِ. قلت: وقد جاء الحديث من طريق يزيد بن أبي حبيب، عن سالم أبي النَّضر، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أمه ـــ أن عثمان بن مظعون لما قبض قالت أم حارثة: طبت أبا السَّائب... الحديث. أخرجه أَحْمَدُ والطَّبَرَانِيُّ، وهذا ظاهر في أن أم العلاء هي والدةُ خارجة المذكور، فلا يلزم من كونه أبهمها في رواية الزُّهري أن تكون أخرى، فقد يُبهْم الإنسانُ نفسه فضلًا عن أمه.]] <<من ترجمة أم العلاء الأنصارية "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخبرنا عبد الملك بن عَمرو أبو عامر العَقَدِيّ حدّثنا محمد بن صالح التَّمَّار قال: حدّثنا حُمَيد بن نافع، عن أمّ سعد بنت سعد بن الربيع قالت: كنت أغتسل أنا وزيد بن ثابت من إناء واحد. وكانت امرأته.))
((أخبرنا مَعْن بن عيسى قال: حدّثنا مالك، عن زيد بن السَّائب قال: رأيت أمّ سعد امرأة زيد بن ثابت أمّ خارجة بن زيد في يدهَا مسكتا عاجٍ وعليها خاتم من عاج.))
((قد أدخلها محمد بن عمر في المبايعات على حداثة سنّها.)) الطبقات الكبير.
((أدركت النّبي صَلَّى الله عليه وسلم ورَوَتْ عنه.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخرج حديثها أَبُو دَاوُدَ عَن أَبِي نُعَيْمٍ، من طريق ابن إسحاق، عن داود بن الحصين؛ قال: كنت أقرأ على أم سعد بنت سعد بن الرَّبيع مع ابن ابنها موسى بن سعد، وكانت يتيمة في حِجْر أبي بكر الصِّديق، فقرأت عليها: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ} [سورة النساء آية 33] قال: لا، ولكن: {وَالَّذِينَ عَاقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ} إنها نزلت في أبي بكر وعبد الرحمن بن أبي بكر حين أبى أن يسلم، فحلف أبو بكر ألّا يورثه، فلما أسلم أمره الله عزّ وجل أن يورثه.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال