تسجيل الدخول


أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن حندب بن عامر بن غنم بن...

((أُمّ حَرَام بنتُ مِلْحان بن خالد بن زيد بن حَرَام بن جُندَب بن عَامر بن غَنْم بن عَدِيّ بن النجار الأنصارية الخزرجية)) أسد الغابة.
((أمّها مُليكة بنت مالك بن عديّ بن زيد مَنَاة بن عَدِيّ بن عمرو بن مالك بن النجّار.)) الطبقات الكبير. ((أخت أم سليم)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((خالة أنس بن مالك. تقدم نسبها مع أخيها حرام بن ملحان في الحاء المهملة من الرجال، ويقال إنها الرميصاء، بالراء أو بالغين المعجمة، كذا أخرجه أبو نعيم؛ ولا يصح، بل الصحيح أن ذلك وصف أم سليم. ثبت ذلك في حديثين لأنس وجابر عند النسائي.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((تزوّجها عُبادة بن الصَّامِت بن قيس بن أصَرْمَ بن فِهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج فولدت له محمدًا، ثمّ خلف عليها عمرو بن قيس بن زيد بن سَوَاد بن مالك بن غَنْم بن مالك بن النجّار فولدت له قيسًا وعبد الله.))
((أسلمت أمّ حَرَام وبايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.)) الطبقات الكبير.
((قال أبُو عُمَرَ في أم حرام: لا أقف لها على اسم صحيح، وثبت ذلك في صحيح البخاري وغيره من طريق الموطأ لمالك عن إسحاق بن أبي طلحة، عن أنس ـــ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا ذهب إلى قُباء دخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه، فدخل عليها فأطعمته وجلست تفلي رأسه فنام ثم استيقظ وهو يضحك أخرجه البخاري في الصحيح 7/78 وأبو داود في السنن 2/9 كتاب الجهاد حديث رقم 2491.... الحديث في شهداء البحر، وفي آخره: قال: فركبت أمُّ حرام البحر في زمن معاوية فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فماتت.(*) وفي بعض طرقه في البُخَارِيِّ، عن أنس، عن أم حرام بنت ملحان، وكانت خالته ـــ أن رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم قال في بيتها فاستيقظ وهو يضحك؛ وقال: "عُرِضَ عَليَّ أنَاسٌ مِنْ أمتي يَرْكَبُونَ ظَهْرَ الْبَحْرِ الأخْضَرِ كَالْمُلُوكِ عَلَى الأسِرَّةِ". قالت: فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، ثم نام فاستيقظ وهو يضحك؛ فقلت: يا رسول الله، ما يضحكك؟ فقال: "عُرِضَ عَليَّ أنَاسٌ مِنْ أمتي يَرْكَبُونَ ظَهْرَ الْبَحْرِ الأخْضَرِ كَالْمُلُوكِ عَلَى الأسِرَّةِ". قلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم. قال: "أنْتِ مِنَ الأوَّلِينَ". قال: فتزوجها عبادة بن الصامت، فأخرجها معه؛ فلما جاز البحر ركبت دابة فصرعتها فقتلتها.(*) قال ابنُ الأثيرِ: وكانت تلك الغزوة غزوة قُبْرس، فدفنت فيها، وكان أمير ذلك الجيش معاوية بن أبي سفيان في خلافة عثمان ومعه أبو ذر وأبو الدرداء وغيرهما من الصحابة، وذلك في سنة سبع وعشرين. قال أبو عمر: كان معاوية غزا تلك الغزوة بنفسه ومعه امرأته فاختة بنت قرظة، من بني نوفل بن عبد مناف. قلت: وفي موطأ ابْنُ وَهْبٍ، عن ابن لهيعة ـــ أن امرأة معاوية التي غزت معه تلك الغزوة هي كنود بنت قرظة، فلعل فاختة كانت تلقب كنود وهي أختها. تزوَّج معاوية واحدة بعد أخرى، وجزم بذلك بعض أهل الأخبار؛ قال: وصالحهم معاوية تلك السنة ورجع.)) ((روى عن أم حرام أيضًا زوجها عبادة بن الصامت، وعمير بن الأسود، وعطاء بن يسار، ويعلى بن شداد بن أوس.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال