1 من 6
حُوَيرث: قيل هو اسم آبي اللَّحْم.
(< جـ2/ص 123>)
2 من 6
خلف بن مالك الغِفَاريّ المعروف بآبي اللحم. تقدم في الألف.
(< جـ2/ص 289>)
3 من 6
آبِي اللحْمِ الغِفَاري: صحابي مشهور، روى حديثه الترمذي، والنسائي، والحاكم؛ وروى بسنده عن أبي عبيدة، قال: آبِي اللحم اسمه عبد الله بن عبد الملك بن عبد الله ابن غِفَار، وكان شريفًا شاعرًا، وشهد حُنينًا ومعه مولاه عُمير؛ وإنما سُمّي آبِي اللحم؛ لأنه كان يأبى أنْ يأكل اللَّحْم. وقال الواقدي: كان ينزل "الصَّفراء"، وكذا قال خليفة بن خيّاط في اسمه ونسبه. وقال الهيثم بن عدي، وهشام بن الكلبي: اسمه خلف بن عبد الملك، وقال غيرهما. اسمه عبد الله بن عبد الله بن مالك. وقيل: اسمه الحويرث بن عبد الله بن خلف بن مالك. وقال المرزباني: اسمه عبد الله بن عبد ملك، كان شريفًا شاعرًا أدرك الجاهلية.
قلت: رأيته بخط الرضيّ الشاطبي عبد ملك بفتح اللام مجردًا عن الألف واللام. ورَوى مسلم في صحيحه حديثَ عُمير مولى آبِي اللحم، قال: أمرني مولاي أن أقدّد لحمًا، فجاءني مسكين فأطعمته... الحديث. وفيه: قلْتُ: يا رسول الله ــــ أتصدقُ من مال سيِّدي بشيء؟ قال: "نَعَمْ، وَالأجْرُ بَيْنكُمَا".(*)أخرجه ملسم في الصحيح كتاب الزكاة 12 باب 26 حديث رقم 83/ 1025 والبيهقي في السنن الكبرى 4/ 194، والتبريزي في مشكاة المصابيح حديث رقم 1953. وقال ابن عبد البر: هو من قدماء الصحابة وكبارهم، ولا خلاف أنه شهد حُنينًا وقتل بها.
(< جـ1/ص 167>)
4 من 6
عبد الله بن عبد الملك الغفاري: هو آبي اللحْم. تقدم.
وَسَمَّي المَرْزَبَانِيُّ والده عبد مَلْك بفتح الميم وسكون اللام ليس أوله ألف ولام.
وقد تقدّمت الإشارة إليه في حرف الهمزة.
وَقَالَ المَرْزَبَانِيُّ: كان شاعرًا جاهليًا، فكأنه لم يستحضر أنَّ له صحبة، وإلا لكان يقول: إنه مخضرم كعادته فيمن أدرك الجاهلية والإسلام من الشعراء.
(< جـ4/ص 138>)
5 من 6
آبي اللحم الغفاري:
ذكره ابْنُ عَبْدِ البَرِّ في "الكُنَى" في حرف الهمزة قبل ترجمة أبي الأعور وبعد ترجمة أبي أحمد بن جَحْش، وقال ما نصه: تقدم ذكره في العبادلة، وليست هذه بكنية له، ولكنها صارت له كالكنية. وقيل: إنما قيل له ذلك؛ لأنه كان لا يأكل اللحم.
ورأيت حاشيةً على الاستيعاب بخط ابن دِحْيةَ فيما أظن ما نصه: يا ليت شعري؛ إذا علم أنها ليست كنية، فلم أدخله في الكنى، ولم قال: إنها صارت له كالكنية، ولم يقل إنها صارت له كاللقب؟ اللهم إلا أن يظن أن مَنْ رأى الألف والياء والباء يظن أنها كنية، فيشتبه عنده بالكنية في حالة الخفض، فناهيك جهلًا ترتفع عنه رتبة البادي في العلم فَضْلًا عن هذا الشيخ. انتهى.
وقد سبق أبا عُمر إلى جعلها كنية التِّرْمِذِيّ في الجزء الصغير الذي له في الصحابة؛ فقال في الكنى منه: أبو اللحم له صحبة، وكذا صنع الحافظ أبو أحمد الحاكم في الكنى في الأفراد من حرف الهمزة؛ ووقع لابن منده فيه وهمٌ آخر؛ وكلُّ ذلك خطأ. وجعله في حرف الهمزة على تقدير أن يكون كنية خطأ آخر؛ وإنما حقُّه أن يكون في اللام؛ لأن الألف والباء إن كانت أداة الكنية فالاعتبارُ في ترتيب الحروف بما بعدها، وقد مشى على ذلك الدُّولاَبِيُّ، وابْنُ السَّكَنِ، وابْنُ مَنْدَه. فذكروه في حرف اللام من الكنى. وأنكر ذلك أبو نعيم على ابن منده، فأصاب.
(< جـ7/ص 25>)
6 من 6
آبِي اللحْم الغفاري.
ذكره الدُّولَابِيُّ، وابْنُ السَّكَنِ في حرف اللام مِن كُنى الصحابة، وتبعهما ابن منده، وأنكر ذلك أبو نعيم فأصاب؛ قال: [[آبي]] اسم فاعل من الإباء كما تقدم، وليست أَداة كنية؛ وإنما لقّب بذلك لأنه كان لا يأكل اللحم كما تقدم في ترجمته في أول حرف الألف.
قال ابْنُ الأَثِيرِ بعد حكاية قول أَبِي نُعَيْمٍ: ذكره المُعَافِرِيُّ، وتوَهّم أنه كنيته وهو لقَب، لا ريب في أنه ليس بكنية، وإن ذكره في الكنى وهم.
قلت: لكن إفراد ابْنُ مِنْدَه بالوهم فيه ليس بإنصاف؛ فإنه قلّد ابن السكن، وابن السكن، عمدة فاللوم عليه أشد منه على ابن منده.
(< جـ7/ص 294>)