تسجيل الدخول


الأزرق بن عقبة

1 من 1
الأزْرق بن عقبة: أبو عقبة الثقفي مولاهم، وكان من عبيد كلدة الثقفي ـــ وقيل من عبيد الحارث بن كلدة، فنزل إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم أيام حصار الطائف، فأسلم، فأعتقه النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وسلمه لخالد بن سعيد بن العاص ليموّنه ويعلمه، فصار حليفًا في بني أمية فانكحوه ونكحوا إليه. ذكره الوَاقِدِيُّ في "الَمَغازِي"، وكذا ابن إسحاق باختصار. واستدركه ابن فتحون.

قلت: سيأتي له ذكر في ترجمة الحارث بن كلَدة [[قال ابْنُ إِسْحَاق في المَغَازِي: حدثني مَن لا أتهِم، عن عبد الله بن مكرم، عن رجل من ثقيف، قال: لما أسلم أهلُ الطّائف تكلَّم نفرٌ منهم في أولئك العبيد ـــ يعني الذين نزلوا إلى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فأعتقهم، فقال النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "أولَئِكَ عُتَقَاء اللهِ".(*) وكان ممن تكلم فيهم الحارث بن كَلَدة.

قال غيره: وكان فيهم الأزرق مولى الحارث.]] <<من ترجمة الحارث بن كلدة "الإصابة في تمييز الصحابة".>>؛ قال البلاذري: كان الأزرق حدادًا روميًا تزوج سمَيّة والدة عمَّار بعد أن فارقها ياسر، فولدت سلمة بن الأزرق، فهو أخو عمار لأمه، ثم ادّعى ولد عمار عمر وعقبة ـــ وهم من غير سميّة ـــ أنهم من ولد الحارث ابن أبي شمر الغساني، وأنهم حلفاء بني أمية، وشرفوا بمكة. وكذا ذكره الطَّبَرِيُّ.
(< جـ1/ص 199>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال