تسجيل الدخول


الأزرق بن عقبة

الأزْرق بن عقبة:
يكنى أبا عقبة الثقفي، مولاهم، وكان من عبيد كلدة الثقفي، وقيل: من عبيد الحارث بن كلدة، وقال البلاذري: كان الأزرق حدادًا روميًا تزوج سمَيّة والدة عمَّار بعد أن فارقها ياسر، فولدت سلمة بن الأزرق، فهو أخو عمار لأمه، ثم ادّعى ولد عمار عمر، وعقبة ــ وهم من غير سميّة ــ أنهم من ولد الحارث بن أبي شمر الغساني، وأنهم حلفاء بني أمية، وشرفوا بمكة، وكذا ذكره الطَّبَرِيُّ، ونزل إلى النبي صََلى الله عليه وسَلم أيام حصار الطائف، فأسلم، فأعتقه النبي صَلى الله عليه وسَلم، وسلمه لخالد بن سعيد ويعلمه، فصار حليفًا في بني أمية فأنكحوه، ونكحوا إليه، ذكره الوَاقِدِيُّ في "الَمَغازِي"، وكذا ابن إسحاق باختصار، وقال ابْنُ إِسْحَاق في "المَغَازِي": حدثني مَن لا أتهِم، عن عبد الله بن مكرم، عن رجل من ثقيف، قال: لما أسلم أهلُ الطّائف تكلَّم نفرٌ منهم في أولئك العبيد ـــ يعني: الذين نزلوا إلى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ــ فأعتقهم، فقال النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "أولَئِكَ عُتَقَاء اللهِ"(*)، وكان ممن تكلم فيهم الحارث بن كَلَدة، وقال غيره: وكان فيهم الأزرق، مولى الحارث.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال