1 من 1
زـــ أسماء بن خارجة بن حصن بن حُذيفة بن بَدْر الفَزَاري، أبو حسان الكوفيّ، قال أبو حَسَّان الزِّيَاديُّ: مات سنة ستين، وله ثمانون سنة.
قلت: فعلى هذا يكون مولده قبل المبعث.
وقال ابْنُ حِبَّانَ: مات سنة خمس وستين. ووافق على مقدار سنه.
وقال ابْنُ عَبْدِالبَرِّ في "الكُنَى" في ترجمة أبي العُريان: لا يبعد أن يكون صَحَابِيًّا لرواية كبار التَّابعين عنه. انتهى.
وقد ذكروا أباه وعمه الحرّ في الصَّحابة، وهو على شرط ابْنِ عبدالبرّ.
وروى الطَّبَرَانِيُّ من طريق أبي الأحوص. قال: فَاخَر أسماء بن خارجة رجلًا، فقال: أنا ابنُ الأشياخ الكرامِ.
فقال عبدالله: ذاك يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم.
وقال ابْنُ المُبَارَكِ في "الزُّهْدِ"، عن المَسْعُودِيّ، عن مالك بن أسماء بن خارجة، عن أبيه، قال: سمعت ابن مسعود يقول: "ذُو اللِّسَانَيْنِ فِي الدُّنْيَا لَهُ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ يَوْمَ القِيَامَةِ".
وقال: المرْزَبَانِيُّ: كان شريفًا جوادًا كريمًا لبيبًا، وله أخبار كثيرة ووفد على عبد الملك بن مروان فأكرمه.
وقال ابْنُ أبِي الدُّنْيَا: حدثنا أبو حذيفة عبد الله بن مروان بن معاوية بن الحارث بن عثمان بن أسماء الفزاري عن أبيه، قال: قال أسماء بن خارجة: ماشتمْتُ أحدًا قط.
(< جـ1/ص 339>)