1 من 1
ز ــ الأسود بن قُطْبَة، أبو مُفزِّر ـــ بفتح الفاء وتشديد الزاي المكسورة بعدها راء.
قال الدَّارَ قُطْنِيُّ في المؤتلف: شَهِدَ القَادِسيّة، وله فيها أشعارٌ كثيرة، وهو رسول سَعْد بن أبي وقاص بَسبْي "جَلولاء" إلى عمر، وهو شاعرُ المسلمين في تلك الأيَّامِ.
ذكره سَيْف في "الفُتُوحِ"، وقال أيضًا: وكان مع خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر، ومن شعره:
أَقَمْنَا عَلَى اليَرْمُوكِ حَتَّى تَجَمَّعَتْ جَلَائِبُ رُومٍ فِي كَتَائِبهَا العَضْلُ
[الطويل]
وقال المَرْزَبَانِيُّ في معجمه: شهد فتوحَ العراق؛ وهو القائل:
أَلَا بَلِّغَا عَنِّي العُرَيبَ رِســــــــَالةً فَقَدْ قُسِّمَتْ فِينَا فُيُوءُ الأَعَاجِمِ
وَدَرَّتْ عَلَيْنَا جِزْيَةَََََََُ القَومِ بِالَّذِي فَكَكْنَا بِهِ عَنْهُمْ وُلَاةِ المَــــــعَاصِمِ
[الطويل]
والأسود هو الذي قال لرسول كِسرى لما قال لهم: أما شبِعتم؛ لا نصالحكم حتى نأكل عَسل أربدين بأترج كوثى، وذكر أن ذلك جرى على لسانه، ولم يقصده، ولا كان يَفْهَم معناه.
(< جـ1/ص 340>)