تسجيل الدخول


الأسود بن قطبة

الأسود بن قُطْبَة:
يكنى أبا مُفزِّر، وقال الدَّارَقُطْنِيُّ في "المؤتلف": شَهِدَ القَادِسيّة، وله فيها أشعارٌ كثيرة، وهو رسول سَعْد بن أبي وقاص بَسبْي جَلولاء إلى عمر، وهو شاعرُ المسلمين في تلك الأيَّامِ، وذكره سَيْف في "الفُتُوحِ"، وقال أيضًا: وكان مع خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر، ومن شعره:
أَقَمْنَا عَلَى اليَرْمُوكِ حَتَّى تَجَمَّعَتْ جَلَائِبُ رُومٍ فِي كَتَائِبهَا العَضْلُ
وقال المَرْزَبَانِيُّ في معجمه: شهد فتوحَ العراق؛ وهو القائل:
أَلَا بَلِّغَا عَنِّي العُرَيبَ رِســــــــَالةً فَقَدْ قُسِّمَتْ فِينَا فُيُوءُ الأَعَاجِمِ
وَدَرَّتْ عَلَيْنَا جِزْيَةَََََََُ القَومِ بِالَّذِي فَكَكْنَا بِهِ عَنْهُمْ وُلَاةِ المَــــــعَاصِمِ
والأسود هو الذي قال لرسول كِسرى لما قال لهم: أما شبِعتم، لا نصالحكم حتى نأكل عَسل أربدين بأترج كوثى، وذكر أن ذلك جرى على لسانه، ولم يقصده، ولا كان يَفْهَم معناه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال