1 من 3
تَمِيمُ بْنُ الحُمَامِ
(د ع) تَميم بن الحُمَام الأنصاري، استشهد يوم بدر، وفيه نزلت وفي أصحابه: {وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيْلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ} [البقرة/ 154]. ذكره ابن منده، ورواه عن محمد بن مروان، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس.
قال أبو نعيم: ذكره بعض الواهمين، وصحف فيه؛ وإنما هو عُمَيْر بن الحُمام؛ اتفقت رواية الرواة وأصحاب المغازي والسير أنه: عمير بن الحمام من بني حرام بن كعب بن غَنْم ابن كعب بن سَلِمة، والذي صَحَّف في اسمه محمد بن مروان السدي، وتبعه بعض الناس على هذا التصحيف، ويرد في عمير إن شاء الله تعالى.
أخرجه الثلاثة.
حرام: بفتح الحاء والراء، وسلِمة: بكسر اللام.
(< جـ1/ص 430>)
2 من 3
عَمْرُو بْنُ الْحِمَامِ الْأَنْصَارِيُّ
(س) عَمْرُو بْنُ الحِمَام بن الجَمُوح الأَنصاري، من بني سَلِمة. تقدّم نسبه.
هو من البكائين الذين نزل فيهم: {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ} [التوبة/ 92]. وذلك في غزوة تبوك وكانوا جماعة، رواه جعفر بإِسناده عن ابن إِسحاق. وقال جعفر المستغفري: يقال: أَنه استشهد يوم أُحُد، ودفن هو وعبد اللّه بن عمرو أَبو جابر في قبر واحد، وسمي قبر الأَخوين، وكانا متصافيين.
أَخرجه أَبو موسى.
قلت: كذا ذكره أَبو موسى، والذي دفن مع عبد اللّه إِنما هو عَمْرو بن الجموح، وقد تقدّم ذكره، وهو الصحيح، وما عداه فليس بشيء!
(< جـ4/ص 204>)
3 من 3
عُمَيْرُ بْنُ الْحُمَامِ الْأَنْصَارِيُّ
(ع ب س) عُمَير بن الحُمَام بن الجَمُوح بن زَيد بن حَرَام الأَنصاري السَلَمي. تقدم نسبه.
شهد بدرًا، قاله موسى بن عقبة، وقتل ببدر، وهو أَوّل قتيل من الأَنصار في الإِسلام في حرب. وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين عُبَيدة بن الحارث المطلبي، فقتلا يوم بدر جميعًا.
قال ابن إِسحاق: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يوم بدر: "لاَ يُقَاتِلُ أَحَدٌ فِي هَذَا الْيَوْمِ فَيُقْتَلَ صَابِرًا مُحْتَسِبًا، مُقْبِلًا غَيْرَ مُدْبِرٍ، إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ". وكان عميرٌ، واقفًا في الصف بيده تمرات يأكلهن، فسمع ذلك فقال: بَخٍ بَخٍ، ما بيني وبين أَن أَدخل الجنة إِلا أَن يقتلني هؤلاء، وأَلقى التمرات من يده، وأَخذ السيف فقاتل القوم وهو يقول أخرجه عبد الرزاق في المصنف حديث رقم 9296، وأورده السيوطي في الدر المنثور 5/ 61.: [الرجز]
رَكْضًا إِلَى الله
بِغَيْرِ زَادِ إِلاَّ الْتُّقَى
وَعَمَلَ
المَعَادِ
وَالْصَّبْرَ فِي الْلَّهِ عَلَى الْجِهَادِ إِنَّ الْتُّقَى مِنْ أَعْظَمِ الْسَّدَادِ
وَخَيْرُ مَا قَادَ إِلَى الرَّشَادِ وكُلُّ
حَيٍّ
فَإِلَى
نَفَادِ
ثم حمل، فلم يزل يقاتل حتى قتل، قتله خالد بن الأَعلم.(*)
أَخرجه أَبو نعيم، وأَبو عمر، وأَبو موسى.
(< جـ4/ص 278>)