ثابت بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي
ثَابِتُ بن وَقْش بن زَعُوراء الأنصاري الأشهلي، وقال أبو عمر، والكلبي: ابن وَقْش بن زُغْبة.
أخرجه ابن عبد البر، وابن منده، وأبو نعيم، وأبو موسى. قال ابن منده وأبو نعيم: جعله النبي صَلَّى الله عليه وسلم في الآطام هو وحُسيْل بن جابر أبو حذيفة بن اليمان، لما سار إلى أحُد وهما شيخان كبيران، فقال أحدهما لصاحبه: ما ننتظر؟ والله ما نحن إلا هامة اليوم أو غدًا؛ فلو خرجنا، أفلا نأخذ أسيافنا ثم نلحق برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لعل الله أن يرزقنا الشهادة؟ فأخذا أسيافهما حتى دخلا في الناس، ولم يعلم بهما، فأما ثابت فقتله المشركون، وأما حسيل فاختلف عليه أسياف المسلمين، وهم لا يعرفونه فقتلوه. وقال أبو موسى: ثابت ورفاعة ابنا وقش بن زغبة، قتلا يوم أحد، وقتل معهما سلمة وعمرو ابنا ثابت. وقال ابن الكلبي: إن عَمْرًا هو: أصَيْرِمُ بني عبد الأشهل الذي دخل الجنة ولم يصلّ صلاة قط، والله أعلم. أم ثابت ورفاعة مَاوِيَّةُ بنتُ عَمْرو، من بني مُرّة بن عوف بن سعد، من قيس عيلان، قُتلا يوم أحد شهيدين، وكان الذي قَتل رِفاعةَ خالدُ بنُ الوليد. قال ابن إسحاق: زعم لي عاصمُ بن عمر بن قتادة أن ابنه عمر بن ثابت قُتِل يوم أُحُد شهيدًا.