تسجيل الدخول


الحارث بن حاطب بن الحارث بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح...

الحَارِثُ بن حَاطِب بن الحَارِث القرشي الجمحي:
هاجر أبوه إلى الحبشة، فوُلد له الحارث بها، ومحمد؛ قاله الزهريّ، وقيل: وُلد الحارث قبل هجرة الحبشة، وأن الذي وُلد فيها أخوه محمد؛ وأمه: فاطمة بنت المجلل، والحارث أسنّ من محمد، وقال ابن إسحاق، في تسمية من هاجر إلى الحبشة، من بني جمح؛ الحارث بن حاطب؛ قاله ابن منده، وأبو نعيم عن ابن إسحاق، وروى عنه حسين بن الحارث الجذلي وغيره، وقال مصعب الزُّبيري: استعمله مروان على المساعي ــ أي بالمدينة ــ وعمل لابنه عبد الملك على مكّة وأما ابْنُ حِبَّانَ فذكره في "التَّابِعِينَ" فوهم؛ لأن نَصّ حديثه: عهد إلينا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وروى محمد بن حاطب أو الحارث بن حاطب، أنه ذكر ابن الزبير فقال: طالما حرص على الإمارة، قلنا: وما ذاك؟ قال: أتي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بلص فأمر بقتله، فقيل له: إنه سرق، فقال: "اقْطَعُوهُ" أخرجه أبو داود في السنن 2/ 547 كتاب الحدود باب في السارق يسرق مرارًا حديث رقم 4410. والنسائي في السنن 8/ 90 كتاب قطع السارق (46) باب قطع اليدين والرجلين من السارق (15) حديث رقم 4978، والبيهقي في السنن 8/ 272. والدارقطني في السنن 3/ 102، وذكره الهيثمي في الزوائد 6/ 277، والهندي في كنز العمال ح 3861.، ثم أتي به بعد إلى أبي بكر، وقد سرق، وقد قطعت قوائمه فقال: ما أجد لك شيئًا إلا ما قضى فيك رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يوم أمر بقتلك، فإنه كان أعلم بك، ثم أمر بقتله أغيلمةً من أبناء المهاجرين، أنا فيهم، فقال ابن الزبير: أمِّرُوني عليكم، فأمَّرناه علينا، ثم انطلقنا به، فقتلناه(*)، واستعمل عبد اللّه بن الزبير الحارثَ على مكة سنة ست وستين، وقيل: إنه كان يلي المساعي أيام مروان، لما كان أميرًا على المدينة لمعاوية، قاله أبو عمر والزبير بن بكار وابن الكلبي.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال