تسجيل الدخول


حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي بن مالك بن عامر بن غنم بن عدي بن...

((حَارثَةُ بنُ سُرَاقَةَ بن الحَارِث بن عَدِي بن مالك بن عَدِي بن عامر بن غَنْم بن عدي بن النجار، الأنصاري الخزرجي النجاري.)) أسد الغابة. ((حارثة بن الرُّبَيع الأنصاريّ. ذكره عبدان وأبو بكر بن علي في الصحابة. واستدركه أبو موسى؛ وأنا أخشى أن يكون هو حارثة بن سُرَاقة المذكور بعده، فنسب إلى أمه وهي الرَبيع بتشديد التحتانية.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((الحارث بن سُرَاقة بن الحارث الأنصاريّ النجاريّ. ذكره أبو الأسود عن عُروة فيمن استُشهد ببَدْر. وقيل: الصّواب حارثة بن سُراقة الآتي.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخرجه ابن مَنْدَه وأبو نعيم.)) ((تقدم ذكر حارثة بن سراقة في حارثة بن الربيع، وهو هذا، ولولا أننا شرطنا أن لا نخلّ بترجمة، لتركنا تلك، واقتصرنا على هذه.)) أسد الغابة.
((أمّه أمّ حارثة واسمها الرُّبَيِّع بنت النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جُنْدب بن عامر بن غَنْم ابن عديّ بن النجّار. وهي عمّة أنس بن مالك بن النضر خادم رسول الله، صَلَّّى الله عليه وسلم.)) الطبقات الكبير. ((حَارِثَة ابن الرَّبِيع. كذا ذكره عبدان وابن أبي علي، يعني بالفتح والتخفيف، وإنما هو الرُّبَيِّع، بضم الراء وتشديد الياء، وهو اسم أمه.)) أسد الغابة.
((ليس لحارثة عقب.)) الطبقات الكبير.
((ذكره ابْنُ إِسْحَاقَ ومُوسَى بْنُ عُقْبَة وأبو الأسود فيمن شهد بَدْرًا وقُتِل بها من المسلمين، ولم يختلف أهل المغازي في ذلك. واعتمد ابْنُ مَنْدَه على ما وقع في رواية لحماد بن سلمة، فقال: استشهد يوم أحد، وأنكر ذلك أَبُو نُعَيْمٍ فبالغ كعادته. ووقع في رواية الطَّبَرَانِيِّ من طريق حماد، والبغويّ من طريق حميد ـــ أنه قُتل يوم أحد. فالله أعلم. والمعتَمدُ الأول.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال أبو نعيم: وكان عظيم البر بأمه، حتى قال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "دَخَلَتْ الجَنَّةُ فَرَأَيْتُ حَارِثَةَ، كَذَلِكُمُ البِرُّ". (*) أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة بن علي الفراتي الفقيه الشافعي، أخبرنا أبو محمد يحيى بن علي بن الطراح، أخبرنا أبو الحسين محمد بن علي بن محمد المهتدي بالله، أخبرنا محمد بن يوسف بن دُوسْت العلاف، أخبرنا عبد اللّه بن محمد البغوي، حدثنا عبد اللّه ابن عون، أخبرنا يوسف بن عطية، عن ثابت البناني، عن أنس، قال: بينما رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يمشي إذ استقبله شاب من الأنصار، فقال له النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "كَيْفَ أَصْبَحَتْ يَا حَارِثُ"؟ قال: أصبحت مؤمنًا بالله حقًا، قال: "انْظُرْ مَاذَا تَقُولُ؟ فَإِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ حَقِيقَةً"، قال: يا رسول الله، عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري، وكأني بعرش ربي عز وجل بارزًا، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار يتعاوَوْن فيها، قال: "الْزَمْ؛ عَبْدٌ نَوَّرَ الله الإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ"، فقال: يا رسول الله، ادع الله لي بالشهادة، فدعا له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فنودي يومًا في الخيل، فكان أول فارس ركب، وأول فارس استشهد، فبلغ ذلك أمه، فجاءت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن يكن في الجنة لم أبك ولم أحزن، وإن يكن في النار بكيت ماعشت في دار الدنيا، قال: "يَا أُمَّ حَارِثَةَ، إِنَّهَا لَيْسَتْ بِجَنَّةٍ
وَاحِدَةٍ، وَلَكِنَّهَا جِنَانٌ، وَإِنَّ حَارِثَةَ فِي الفِرْدَوسِ الأَعْلَى"
، فرجعت أمه، وهي تضحك، وتقول: بخ بخ لك يا حارثة (*)أخرجه ابن أبي شيبة 11/43. والطبراني في الكبير 3/302. وذكره السيوطي في الدر المنثور 3/163. والهيثمي في الزوائد 1/57..)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال