تسجيل الدخول


سالم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

((أم رافع: زوج أبي رافع مولى رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، اسمها سلمى، مشهورة باسمها وكنيتها.)) ((سَلْمى: خادم للنّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم. ذكره ابْنُ شَاهِين، وتبعه أبو موسى؛ فأخرج من طريق جعفر الصَّادق، عن أبيه، عن سلمى خادم النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ـــ أنَّ أزواجَ النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم كنَّ يجعلن رُؤُوسهنَّ أربعةَ قُرون، فإذا اغتسلن جَمَعْنَهَا... الحديث.(*) وسلمى امرأةٌ وهي أمُّ رافع زوجة أبي رافع، فظنَّ أن قولَه خادم النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم رجلًا؛ وليس كذلك. وذكر ابنُ شاهين وأبو موسى مِنْ طريقه أنَّ الراوِيَ قال مرةً في هذا الحديث: عن سالم خادم النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم؛ فكأنه تَغيَّر من سلمى. والله أعلم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((سَلْمَى. غير منسوبة.)) (([[أخرجها]] ابن منده)) ((أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.)) أسد الغابة.
((شهدت سلمى خيبر مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.)) الطبقات الكبير.
((أدركت النبي صَلَّى الله عليه وسلم.)) ((خادم النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وهي مولاة صفية بنت عبد المطلب، وهي امرأة أبي رافع. ويقال: إنها أيضًا مولاة للنبي صَلَّى الله عليه وسلم. وكانت قابلة بني فاطمة بنت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقابلة إبراهيم ابن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. وهي التي غَسَّلَت فاطمة مع زوجها عليّ ومع أسماء بنت عميس.)) أسد الغابة. ((سمعت من يقول إنّها مولاة صفيّة بنت عبد المطّلب، وكانت سلمى امرأة أَبِي رَافِع مولى رسول الله وأمّ أولاده وهي التي كانت تقبل خديجة بنت خويلد بن أسد في ولادتها إذا ولدت من رسول الله وتعدّ قبل ذلك ما تحتاج إليه، وهي قبلت مارية أمّ إبراهيم بإبراهيم ابن رسول الله وخرجت إلى زوجها أبي رافع فأعلمته أنّ مارية ولدت غلامًا، فجاء أبو رافع فبشّر رسول الله به فوهب له رسول الله غلامًا.)) الطبقات الكبير. ((قع ذكرها في ترجمة زينب بنت جحش من طبقات ابن سعد في خبر رواه عن الواقدي عن عبد الله بن عامر الأسلمي، عن محمد بن يحيى بن حبان، فذكر قصة تزويج زينب بطولها، وفي آخرها: فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "مَنْ يَذْهَبُ إلَى زَيْنَبَ يُبَشِّرُهَا أنَّ الله زَوَّجنيها"؟ أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 34389. قالت: فخرجت سلمى خادم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم تشتد، فحدثتها بذلك فأعطتها أرضًا،(*) وأظنها أم رافع امرأة أبي رافع المتقدمة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى من حديث الفضل بن سليمان، عن فائد مولى عبيد الله، عن عبيد الله بن علي بن أبي رافع، عن جدته: أنها أخبرته قالت: صنعت لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم خَزيرة، فقرّبتها فأكل معه ناس من أصحابه، وبقي منها قليل، فمرّ بالنبي صَلَّى الله عليه وسلم أعرابي، فدعاه النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فأخذها الأعرابي كلها بيده، فقال له النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "ضَعْها". فوضعها، ثم قال: "سَمِّ الله عَزَّ وَجَلَّ، وَخُذْ مِنْ أَدْنَاهَا تَشْبَعْ". قالت: فشبع منها، وفضلت فَضْلة.(*))) أسد الغابة. ((قرأتُ بخط أبي يعقوب البختري في المجموعة الأدبية له: إن المرأة التي قالت لحمزة لما رجع من الصيد: لو رأيت ما فعل أبو جهل بابن أخيك حتى غضب حمزة، ومضى إلى أبي جهل فضرب رأسه بالقوس، وانجر ذلك إلى إسلام حمزة ـــ هي سلمى مولاة صفية بنت عبد المطلب. وفي التِّرْمِذِيِّ، من طريق فائد مولى أبي رافع، عن علي بن عبيد الله بن أبي رافع، عن جدته، وكانت تخدم النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ قالت: ما كان يكون برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قرحة إلا أمرني أن أضع عليها الحناء.(*) وفي المسند من طريق ابْنِ إِسْحَاقَ، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة؛ قالت: جاءت سلمى امرأةُ أبي رافع مولى النبي صَلَّى الله عليه وسلم تستأذيه على أبي رافع، وقالت: إنه يضربني. فقال: "مَا لكَ ولَهَا"؟ قال: إنها تؤذيني يا رسول الله. قال: "بِم آذَيْتِهِ يَا سَلْمَى"؟ قالت: ما آذيتُه بشيء، ولكنه أحدث وهو يصلي، فقلت: يا أبا رافع، إن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قد أمر المسلمين إذا خرج من أحدهم ريح أن يتوضأ، فقام يضربني، فجعل يضحك ويقول: "يَا أبَا رَافعٍ، لَمْ تَأمُرْكَ إلا بِخَيرٍ".(*) وأخرج ابْنُ مَنْدَه من طريق الليث، عن زيد بن أسلم، عن عبيد الله بن وهب، عن أم رافع ـــ أنها قالت: يا رسول الله، أخبرني بشيء أفتتح به صلاتي. قال: "إذَا قمْتِ إلَى الصَّلاةِ فَكَبِّرِي سِرًّا..." الحديث.(*) رواه عطاف بن خالد، عن زيد، عن أم رافع، ولم يذكر بينهما واحدًا.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى عنها عبيد الله بن أبي رافع.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((روى الليث، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عبيد الله بن وهب، عن أم رافع أنها قالت: يا رسول الله أخبرني بشيءٍ أفتتح به صلاتي. فقال: "إِذَا قُمْتِ إِلَى الْصَّلَاةِ فَقُولِي: "الله أَكْبَرُ" عَشْرًا، فَإِنَّكِ إِذَا قُلْتِ ذَلِكَ قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: هَذَا لِي. ثُمَّ قُولِي "سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ" عَشْرًا، فَإِنَّكِ إِذَا قُلْتِ ذَلِكَ قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: هَذَا لِي. وَاحْمِدِيِ الله عَزَّ وَجَلَّ عَشْرًا، فَإِنَّكِ إِذَا قُلْتِ ذَلِكَ قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: هَذَا لِي. وَاسْتَغْفِرِيِ الله عَشْرًا، فَإِنَّكِ إِذَا قُلْتِ ذَلِكَ قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: قَدْ غَفَرْتُ لَكِ".(*) ورواه عطاف بن خالد، عن زيد بن أسلم، عن أم رافع أنها قالت: دلني يا رسول الله على عمل يأْجرني الله عليه. قال: "يَا أُمُّ رَافِع، إِذَا قُمْتِ إِلَى الْصَّلَاةِ فَسَبِّحِي الله عَشْرًا، وَاحْمِدِيْهِ عَشْرًا، وَهَلِّلِيْهِ عَشْرًا، وَكَبِّرِيْهِ عَشْرًا، وَاسْتَغْفِرِيْهِ عَشْرًا، فَإِنَّكِ إِذَا سَبَّحْتِ قَالَ: هَذَا لِي. وَإِذَا حَمَدْتِ قَالَ: هَذَا لِي. وَإِذَا هَلَّلْتِ قَالَ: هَذَا لِي. وَإِذَا كَبَّرْتِ قَالَ: هَذَا لِي. وَإِذَا اسْتَغْفَرْتِ قَالَ: قَدْ غَفَرْتُ لَكِ".(*))) ((من حديثها ما أخبرنا به إسماعيل بن علي وإبراهيم بن محمد وغيرهما، قالوا بإسنادهم عن أبي عيسى قال: حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا حماد بن خالد الخياط، أخبرنا قائد مولى لآل أبي رافع، عن علي بن عبيد الله، عن جدته ـــ وكانت تخدم النبي صَلَّى الله عليه وسلم ـــ قالت: ما كان يكون برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فرحة أو نكبة أخرجه الترمذي في السنن 4/343 كتاب الطب (29) باب ما جاء في التداوي بالحناء (13) حديث رقم 2054 إلا أمرني أن أضع عليها الحِنَّاء. وقد روي هذا عن عبيد الله بن علي، عن جدته سلمى. قال الترمذي: عبيد الله بن علي أصح.)) أسد الغابة. ((في التِّرْمِذِيِّ، من طريق فائد مولى أبي رافع، عن علي بن عبيد الله بن أبي رافع، عن جدته، وكانت تخدم النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ قالت: ما كان يكون برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قرحة إلا أمرني أن أضع عليها الحناء.(*))) الإصابة في تمييز الصحابة. ((من حديثها عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم:‏ ما حدّثنا عبد الوارث بن سفيان، حدّثنا قاسم بن أصبغ، حدّثنا أحمد بن زهير بن حرب، حدّثنا عبد الله بن محمد الكرماني، حدّثنا عبدة بن سُليمان، عن حارثة بن عبيد الله بن أبي رافع، عن جدته؛ وكانت خادمًا للنبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أوصى بالهجرة، وقال: "إِنَّ امْرَأَةً عُذِّبَتْ فِي هِرّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَتْرُكْهَا تَأْكُلُ مِنْ خِشَاشِ الأَرْضَ"(*) أخرجه أحمد في المسند 2/ 286، 507..)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال