1 من 8
سالم، مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: روى ابن منده من طريق عمر بن هارون عن جعفر بن محمد عن أبيه عن سالم مولى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أن أزواج النبي صَلَّى الله عليه وسلم كُنَّ يجعلن رؤوسهن بأربع قرون، فإذا اغتسلن جمعنهنَّ على أوساط رؤوسهن. قال: ورواه خارجة بن مصعب عن جعفر فقال: سلمى بدل سالم. وذكره العسكري فقال: سالم خادم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم..
يأتي في سلمى في القسم الرابع.
(< جـ3/ص 13>)
2 من 8
سالم، خادم النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: يأتي في سلمى مِنْ هذا القسم.
(< جـ3/ص 225>)
3 من 8
سَلْمى: خادم للنّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم.
ذكره ابْنُ شَاهِين، وتبعه أبو موسى؛ فأخرج من طريق جعفر الصَّادق، عن أبيه، عن سلمى خادم النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ـــ أنَّ أزواجَ النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم كنَّ يجعلن رُؤُوسهنَّ أربعةَ قُرون، فإذا اغتسلن جَمَعْنَهَا... الحديث.(*)
وسلمى امرأةٌ وهي أمُّ رافع زوجة أبي رافع، فظنَّ أن قولَه خادم النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم رجلًا؛ وليس كذلك.
وذكر ابنُ شاهين وأبو موسى مِنْ طريقه أنَّ الراوِيَ قال مرةً في هذا الحديث: عن سالم خادم النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم؛ فكأنه تَغيَّر من سلمى. والله أعلم.
(< جـ3/ص 239>)
4 من 8
سلمى، أم رافع امرأة أبي رافع مولى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، يقال إنها مولاة صفية بنت عبد المطلب، ويقال لها أيضًا مولاة النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وخادم النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
وقرأتُ بخط أبي يعقوب البختري في المجموعة الأدبية له: إن المرأة التي قالت لحمزة لما رجع من الصيد: لو رأيت ما فعل أبو جهل بابن أخيك حتى غضب حمزة، ومضى إلى أبي جهل فضرب رأسه بالقوس، وانجر ذلك إلى إسلام حمزة ـــ هي سلمى مولاة صفية بنت عبد المطلب.
وفي التِّرْمِذِيِّ، من طريق فائد مولى أبي رافع، عن علي بن عبيد الله بن أبي رافع، عن جدته، وكانت تخدم النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ قالت: ما كان يكون برسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قرحة إلا أمرني أن أضع عليها الحناء.(*)
وفي المسند من طريق ابْنِ إِسْحَاقَ، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة؛ قالت: جاءت سلمى امرأةُ أبي رافع مولى النبي صَلَّى الله عليه وسلم تستأذيه على أبي رافع، وقالت: إنه يضربني. فقال: "مَا لكَ ولَهَا"؟ قال: إنها تؤذيني يا رسول الله. قال: "بِم آذَيْتِهِ يَا سَلْمَى"؟ قالت: ما آذيتُه بشيء، ولكنه أحدث وهو يصلي، فقلت: يا أبا رافع، إن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قد أمر المسلمين إذا خرج من أحدهم ريح أن يتوضأ، فقام يضربني، فجعل يضحك ويقول: "يَا أبَا رَافعٍ، لَمْ تَأمُرْكَ إلا بِخَيرٍ".(*)
وأخرج ابْنُ مَنْدَه من طريق الليث، عن زيد بن أسلم، عن عبيد الله بن وهب، عن أم رافع ـــ أنها قالت: يا رسول الله، أخبرني بشيء أفتتح به صلاتي. قال: "إذَا قمْتِ إلَى الصَّلاةِ فَكَبِّرِي سِرًّا..." الحديث.(*)
رواه عطاف بن خالد، عن زيد، عن أم رافع، ولم يذكر بينهما واحدًا.
(< جـ8/ص 187>)
5 من 8
سلمى، خادم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
وقع ذكرها في ترجمة زينب بنت جحش من طبقات ابن سعد في خبر رواه عن الواقدي عن عبد الله بن عامر الأسلمي، عن محمد بن يحيى بن حبان، فذكر قصة تزويج زينب بطولها، وفي آخرها: فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "مَنْ يَذْهَبُ إلَى زَيْنَبَ يُبَشِّرُهَا أنَّ الله زَوَّجنيها"؟ أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 34389. قالت: فخرجت سلمى خادم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم تشتد، فحدثتها بذلك فأعطتها أرضًا،(*) وأظنها أم رافع امرأة أبي رافع المتقدمة.
(< جـ8/ص 188>)
6 من 8
سلمى مولاة صفية.
ذكر الوَاقِدِيُّ أنها كانت قابلة خديجة عند ولادتها أولادها من النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
(< جـ8/ص 188>)
7 من 8
سلمى، غير منسوبة.
روى عنها ابنُ ابنها عبيد الله بن علي. قال ابن منده: روى إسحاق عن فائد بن عبد الرحمن مولى عبيد الله بن علي مولاه، عن جدته سلمى؛ قالت: أتانا رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم فصنعنا له حَرِيرة... الحديث.(*)
وتعقبه أَبُو نُعَيْمٍ بأنها هي امرأة أَبي رافع، وقد تقدمت، وساق الحديث موصولًا عن عبيد الله بن علي بن أبي رافع عن جدته أنها أخبرته؛ فذكره؛ وهو كما قال.
(< جـ8/ص 199>)
8 من 8
أم رافع: زوج أبي رافع مولى رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، اسمها سلمى، مشهورة باسمها وكنيتها. تقدَّمت في الأسماء.
(< جـ8/ص 388>)