الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
حذيم بن حنيفة الحنفي
حِذْيم، وقيل: جُذية، بن حنيفة بن حِذيم التميميّ، وقيل: الحنفي، ويقال: المالكي؛ والد، أو جد حنظلة.
أخرجه ابن منده، وأبو موسى. يكنى أبا حذْيَم، وله ولأبيه صحبة. ذكره أبو حاتم الرّازي، وذكر أنه كان أعرابيًا من بادية البصرة. فال ابن حجر العسقلاني في "الإصابة في تمييز الصحابة": قال الذَّهَبِيُّ في التجريد: "حِذْيَم ــ فيما قيل ــ له ولأبيه ولابنه وابن ابنه صحبة"، وهو غلط على غَلط؛ لأنه بنى على أنه والد حنيفة لما رأى ابن الأثير قال: إنه جد حنظلة؛ وليس كذلك وحنيفة تقدم أنَّ اسم أبيه جبير وقيل بجير، وفي سياق حديثه ما يبين الصّواب في ذلك، والله أعلم. أورده ابن شاهين، وقال: هو رجل من الصحابة. وروى محمد بن إبراهيم بن زياد النيسابوري، عن جذية قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"لَا يُتْمَ بَعْدَ احْتِلَامٍ، وَلَا يُتْمَ عَلَى جَارِيَةٍ إِذَا هِيَ حَاضَتْ"
(*)
أخرجه أبو داود في السنن 2/ 128 بنحوه كتاب الوصايا باب ما جاء متى ينقطع اليتم حديث رقم 2873. وعبد الرزاق في المصنف حديث رقم 11450. والطبراني في الكبير 4/ 16، والبيهقي في السنن 7/ 57، 320. وذكره المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 6046.
، ورواه مطين عن حنظلة.
روى عنه ابنُه حنظلة بن حِذيَم حديثًا في إبل الصدقة عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم؛ قال الذيّال بن عُبيد: سمعتُ حنظلة بن حذيم بن حنيفة قال: قال حنيفة لابنه حذيم اجمع لي بنيك إني أريد أن أوصي، فجمعهم وقال: قد جمعتهم يا أبَتاهُ، قال: فإن أوّل ما أوصي به مائة من الإبل التي كنّا نسمّي المطيَّبة في الجاهلية صدقة على يتيمي هذا في حجرته ــ واسم اليتيم ضُريس بن قُطَيعة ــ قال حذيم: يا أبتاه إني لأسمع بنيك يقولون: إنّما تُقَرّ بهذا عينُ أبينا فإذا مات أقتسمناها وقسمنا له كنصيب بعضنا، قال: أوَ سمعتهم يقولون ذلك؟ قال: نعم، قال: بيني وبينك رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فانطلقنا إليه فإذا هو جالس فقال:
"من هؤلاء المُقبلون؟"
فقالوا: هذا حنيفة النَّعَم أكثر النّاس بعيرًا بالبادية، قال:
"فمن هذان حواليه؟"
قالوا: أمّا الّذي عن يمينه فابنه حذيم الأكبر ولا نعرف الّذي عن يساره، فلمّا جَاءُوا النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم سلّم حنيفةُ على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ثم سلّم حذيم فقال النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم:
"ما رفعك إلينا يا أبا حذيم؟"
قال: هذا رفعني، وضرب فخذ حذيم، فقال:
"أوَليس هذا حذيم؟"
قال: بلى، قال: يا رسول الله إني رجل كثير المال علي ألف بعير وأربعون من الخيل سوى أموالي في البيوت فخشيتُ أن يَفْجأَنِي الموتُ أَو ْأَمْرُ الله فأردتُ أن أُوصي فأوصيتُ بمائة من الإبل من التي كنّا نسمّي المطيّبَة في الجاهليّة صدقةً على يتيمي هذا في حَجرِيَه، فرأيتُ الغضب في وجه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حتّى جَثَا على رُكبتيه، ثم قال:
"لا إله إلا الله، إنّما الصدقة خمس، فإن لا فَعَشر، فإن لا فَخَمس عَشَرة، فإن لا فعشرون، فإن لا فخمس وعشرون، فإن لا فثلاثون، فإن كثرت فأربعون"
، فبادره حنيفة فقال: يا رسول الله إني أنشدك الله إنّها أربعون من التي كنّا نسمّي المطيّبَة في الجاهلية، فودعه حنيفة وقال النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم:
"فأين يتيمك يا أبا حذيم؟"
قال: هو ذاك النائم، وكان يشبه المحتلم، فقال النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم:
"لَعَظُمت هذه هِرَاوَةُ يتيم!"
ثم إن حنيفة وبنيه قاموا إلى أباعرهم، فقال حذيم: يا رسول الله إن لي بنين كثيرة منهم ذو لحى ومنهم دون ذلك فَشَمِّتْ عليه يا رسول الله ــ قال حنظلة: وأنا أصغرهم ــ فقال:
"ادْنُ يا غلام"
، فدنا حنظلةُ منه، فوضع يده على رأسه وقال:
"بارك الله فيك!"
قال الذيّال: فرأيتُ حنظلة يُؤْتَى بالرجل الوارم وجهه وبالشاة الورم ضرعها فيَتْفُل في كفّه ثم يضعها على صُلْعَتِه، ثم يقول: بسم الله على أثر يد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ثم يمسح الورم فيذهب
(*)
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال