1 من 2
الحُرُّ: بن قَيْس بن حِصْن بن حُذيفة بن بَدر الفزاري، ابن أخي عُيينة بن حصْن.
ذكره ابْنُ السَّكَنِ في الصحابة، وروى ابن شاهين من طريق ابن أبي ذِئب، عن عبد الله بن محمد بن عُمر بن حاطب، عن أبي وَجْزَة السلمي، قال: لما قفل رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم من غَزْوة تَبُوك أتاه وَفْدَ بني فزارة بضعة عشر رجلًا فيهم خارجة بن حِصْن، والحارث بن قيس ابن أخي عُيينة بن حصن، وهو أصغرهم.... فذكر الحديث.
وروى اْلْبُخَارِيُّ من طريق الزُّهري عن عبيدالله بن عبد الله، عن ابن عبّاس، قال: قدم عيينة بن حِصْن فنزل على ابن أخيه الحرّ بن قَيْس، وكان من النفَر الذين بعثهم عُمر... الحديث.
وروى الشَّيخان بهذا الإسناد قالا: تمارى ابنُ عباس والحرُّ بن قَيْس في صاحب موسى، فمرَّ بهما أبَيّ بن كعب... فذكر الحديث.
وقال مَالِك في "العتيبة": قدم عُيينة بن حِصْن المدينة فنزل على ابن أخٍ له أعمى، فبات يصلي، فلما أصبح غدا إلى المسجد، فقال: ما رأيت قوْمًا أوجه لما وجهّوهم له مِنْ قريش؛ كان ابن أخي عندي أربعين سنة لا يُطيعني.
(< جـ2/ص 51>)
2 من 2
الحارث بن قَيْس بن حِصْن: بن حُذَيفة بن بدْر الفزاري. ذكره العسكري، وقال: كان في وَفْد بني فَزَارة، قال: وروى عن ابن عبّاس أنه نزل على عَمّه عُيينة بن حِصْن، وكان من النفَر الذين يدْينهم عمر.
قلت: هذه القصّة في الصّحيحين للحرّ بن قيس ــ بضم المهملة وتشديد الراء، لكن فيها أن عُيينة هو الذي نزل على ابن أخيه الحر؛ وهو الصّواب.
وقد تقدم في ترجمة الحر بن قيس سياقُ الرواية وقدومه في وَفْدِ بني فزارة.
(< جـ2/ص 167>)